الذكرى الثانية لوفاة الشيخ الأحمر * يحيى الجبيحي
في مثل هذه الأيام من سنتين مضت حدث موت استثنائي في حياة اليمنيين في عصرهم الحديث, ذلك أن الموت ظل ولا يزال وسيظل يمر بنا جميعاً كل يوم بل كل ساعة ولحظة من ليل أو نهار.
وكلما مرت جنازة لانملك لميتها عدا طلب الرحمة والمغفرة في أحسن الأحوال.
إلا أن هناك من يموت فيؤدي موته إلى فزع استثنائي نظراً لما كان يمثله في حياته من أجل العامة وخوفاً من المجهول بعد غيابه.
وهو ماينطبق على الشيخ عبدالله بن حسين بن ناصر بن مبخوت الأحمر يرحمه الله الذي انتقل إلى جوار ربه يوم التاسع والعشرين من ديسمبر عام 2007م بعد حياة حافلة ببذل الخير والعطاء والكفاح الدؤوب في سبيل عقيدته وأمته ووطنه لتخرج ملايين اليمنيين...