الشيخ صادق: لولا دعم الشعوب الإسلامية للمقاومة لما استمرت

 
الشيخ صادق يلقي كلمة في مهرجان الطفل الفلسطيني العاشر

حيا الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر الطفل الفلسطيني وما يقدمه من أدوار بطولية في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكد - خلال المهرجان السنوي العاشر للطفل الفلسطيني الذي أقيم اليوم الخميس بصنعاء - أن أطفال فلسطين قدموا تضحيات جسيمة على مدى العقود الماضية، وضربوا صوراٍ رائعة في الفداء والجهاد والصبر على الأذى وتحمل المصائب والويلات فكانوا مثالاً رائعاً لنموذج فريد من الأطفال الذين لم ينشغلوا".

وقال: في الوقت الذي نعتز فيه بما يقدمه الطفل الفلسطيني لا ننسى دور المرأة الفلسطينية العظيمة التي تخوض اليوم وببسالة نادرة كل ميادين المقاومة والجهاد على الساحة الفلسطينية فهي تارة تقدم روحها فداءً للوطن والمقدسات ، وتارةً أخرى تضحي بفلذة كبدها وتحتسبه عند الله ، وتارةً تقدم زوجها أو أباها أو أخاها ولا يمنعها كل ذلك من مواصلة السير على الدرب حتى يتحقق النصر المبين بإذن الله تعالى وترفرف رايات الكرامة والحرية على كل بيت فلسطيني ، فلها ولكل أم أو أخت فلسطينية التحية والتقدير على تضحياتها وصبرها وبسالتها.

وتساءل الشيخ صادق قائلا: "إذا كان هذا هو دور الطفل الفلسطيني والمرأة الفلسطينية في الداخل والخارج فما هو دورنا نحن أبناء الشعب اليمني رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخ ؟"
واستطرد: إنه سؤال كبير ليس المقام هنا للإجابة عليه لكننا نؤكد للجميع أنه لولا استمرار الدعم المادي والمعنوي بكل أشكاله وألوانه من الشعوب العربية والإسلامية لما حققت المقاومة الفلسطينية الباسلة تلك الإنتصارات التي تحققت خلال الفترة الماضية بحيث أصبحت اليوم تقف على الأرض الفلسطينية وتواجه العنجهية الصهيونية وتضربها في العمق وتتصدى لكل محاولات إذلالها أو الإنتقاص من شأنها حتى أصبحت عصية متجذرة في رحم التربة الفلسطينية وهذا بحد ذاته إنجاز يحق لنا كشعوب عربية وإسلامية أن نفتخر به".

الشيخ صادق في الحفل

ودعا الشيخ صادق إلى دعم وتأييد ما أنجزته المقاومة الفلسطينية، وعدم اليأس من طول الطريق والعقبات والتحديات التي سوف تواجهها المقاومة، مؤكدا أن النصر مع الصبر وأن الحق لن يضيع مادام وراءه مطالبين.

كما دعا الشعب اليمني إلى المزيد من البذل والعطاء بسخاء "لإخواننا في أرض فلسطين ونحن على ثقة بأن نصر الله تعالى سوف يكون قريباً".

من جهتها دعت سلام رشيد رئيسة مؤسسة الطفل الفلسطيني أبناء اليمن إلى المزيد من المدد لإخوانهم في فلسطين نصرة للشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأوضحت بأن الحصار شديد ويشد قبضته بقوه ويمنع الغذاء والدواء عن عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين، مؤكدة أن الطفل الفلسطيني أقوى من إسرائيل وعتادها.

وأشادت في كلمته بما يقدمه الشيخ صادق، وقالت بأنه صاحب الفضل بعد الله في ذلك إذ ما زال يتبنى هذه المؤسسة وأثبت أنه خير خلف لخير سلف.

وحيت أهل اليمن رئيسا وحكومة وشعبا على دعمهم المتواصل ومجلس إدارة أمناء المؤسسة الذين لم يألوا جهداً لتقديم العون والنصح.

إلى ذلك أشادت نجيبة حداد وكيلة وزارة الثقافة بجهد الفلسطينيين ونضالهم من أجل تحرير الأقصى وكل شبر في فلسطين، ودعت إلى نصرة فلسطين.

وأثنت في كلمته على جهود الشيخ صادق بن عبدالله في دعم القضية الفسلطينية، معتبرة بأن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية.
هذا وقد تخلل مهرجان الطفل الفلسطيني العاشر عدداً من الأناشيد والمسرحيات وقصائد النضالية المعبرة عن المقاومة الفلسطينية بالمركز الثقافي بصنعاء.

نص كلمة الشيخ صادق على الرابط التالي:
http://www.alahmar.net/content.php?lng=arabic&id=771