التقى الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر اليوم بصنعاء الدكتور كريستيان روك نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في البرلمان الإتحادي الألماني، مسئول التعاون الإقتصادي والتنموي، والسيدة أكفريد فورل رئيس لجنة التعاون الإقتصادي والتنموي في البرلمان الإتحادي، والسفير الألماني بصنعاء ميشائيل كلوربرشتون والسيدة سفيغاني شارن مستشارة التعاون في السفارة الألمانية.

وفي اللقاء - الذي عقد مساء اليوم - عبر الشيخ صادق عن ترحيبه الحار بالوفد، شاكرا لهم تلبيتهم الدعوة وحضور المنتدى.

وأثنى الشيخ صادق على جهود الحكومة الألمانية والشعب الألماني في مساندة اليمن، واستمرار دعمهم، وقال: "إنه ليس من وراء هذا الدعم أي مصلحة رغم ما حدثت من أعمال لا تصب في صالح العلاقة بين البلدين".

وأكد الشيخ صادق أن الفقر والبطالة هما من أهم أسباب التطرف، أما الديانات فلا علاقة لها بذلك ولها أهلها.

وقال: "إن سياسة الدولة اليمنية وللأسف الشديد لاتهتم بالمواطن، وتهدف من خلال سياستها للظهور فقط في حين لاتنظر لمعاناة الشعب اليمني، معبرا عن أمله في تطور العلاقة الألمانية اليمنية لما فيه صالح العلاقة مع الأصدقاء الصادقين في ألمانيا".

الدكتور كريستيان روك رئيس الوفد الزائر ونائب رئيس كتلة الحزب الحاكم في البرلمان الألماني من جهته عبر عن سعادته بزيارة الشيخ صادق وزيارة اليمن.

وأكد روك أن العلاقات اليمنية الألمانية هي علاقة قديمة، وقال: إن اليمن بلد ثري بتاريخه وأمجاده وتراثه، كما أنه معروف عن اليمنيين جراءتهم الإيجابية.

وأضاف: "معكم كل الحق عندما قلتم أن تعاون ألمانيا ليس فيه أي أجندة خفية، لكن حدثت تطورات أخيرة شكلت تهديدا لنا جميعا الأمر الذي استوجب على السياسة الألمانية أن تتعامل بشكل مغاير تماما عما كان".

واستطرد: "واحدة من النقاط الهامة التي تركز عليها ألمانيا حاليا، هي الحوار مع العالم العربي ومع الآخر لمعرفة ثقافته وطريقة تفكيره، وهنا سؤال يمكن قوله: مالذي يمكن أن نعمله سويا في الحد من التطرف والراديكالية والتعصب؟".

وفي نهاية اللقاء قدم الأستاذ عبدالقوي القيسي مدير مكتب الشيخ صادق شرحا عن المنتدى الأسبوعي، وعن الحلقة ناقشها اليوم والمتعلقة بقانون الإعلام الجديد.