كلمة الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر - رئيس مجلس النواب التي ألقاها بتاريخ 11/7/2001م في إفتتاحية الدورة (39) الطارئة لمجلس الإتحاد البرلماني العربي التي عقدت بصنعاء

 

الأخ الفريق/ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية .

سعادة الأخ/عبدالقادر بن صالح رئيس الإتحاد البرلماني العربي ورئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري.

أصحاب المعالي والسعادة/ رؤوساء البرلمانات العربية المشاركة.

أصحاب السعادة/ رؤوساء الوفود البرلمانية المشاركة.

معالي/ الأمين العام لإتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي .

معالي/ مساعد أمين عام الجامعة العربية .

 الأخ/ رئيس مجلس الوزراء ..  الأخ/ رئيس مجلس الشورى .

الأخوة/ الوزراء.. الأخوة/ أعضاء مجلس الشورى .

الأخوة/ أمناء عموم الأحزاب  والمنظمات الجماهيرية.

أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدون بصنعاء .

الحاضرون جميعاً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

في البداية يسرنا أن نرحب بضيوف اليمن الكرام ونقول لهم أهلاً بكم في وطنكم وبين أهليكم ونشكر لكم تلبية الدعوة لحضور هذه الدورة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي في صنعاء والتي تنعقد من أجل الانتفاضة الفلسطينية المباركة ، وفي ظل ظروف ومتغيرات تشهدها المنطقة العربية خاصة على الساحة الفلسطينية وما تقوم به جحافل الإحتلال الصهيوني الغاشم من ممارسات إجرامية بشعه ضد المواطنين الفلسطينيين استمراراً للتعنت الإسرائيلي والتنكر المتواصل والفاضح للاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية الأمر الذي يقود الأوضاع نحو التصعيد الخطير وينذر بمواجهة شاملة تهدد الأمن والاستقرار في  المنطقة برمتها .

الضيوف الكرام :

لقد دعت بلادنا إلى عقد هذه الدورة الطارئة من أجل التشاور والتباحث حول أوجه دعم ومساندة انتفاضة الشعب الفلسطيني المجاهد إيماناً منها أن استمرار المقاومة الباسلة للإحتلال هي  الطريق الشاق والخيار الوحيد الذي  يضمن إسترداد الحقوق المغتصبة فما أخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة والصهيونية المتمثلة بإسرائيل لاتفهم لغة أخرى غير لغة القوة ولإن علينا كبرلمانات مسئولية وطنية وقومية وشرعية تجاه إخواننا في فلسطين الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية الضخمة  بمفردهم ويقدمون كل يوم التضحيات الجسيمة والكبيرة وينتظرون من إخوانهم في البلدان العربية والإسلامية مد يد العون والمساندة لهم لكي ينتصروا لقضية العرب والمسلمين العادلة وحقهم في الوجود وفي إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني بعاصمتها القدس الشريف وشعوراً بهذا الواجب فقد تم الترتيب العاجل لهذه الدورة الطارئة إسهاماً من بلادنا في جانب بسيط من الواجب المفروض على كافة الدول العربية والإسلامية تجاه هذه القضية الهامة.

لا  أرغب أن أطيل عليكم في هذه الكلمة الترحيبية القصيرة وإنما أريد أن أنوه إلى ضرورة التركيز على البند الذي  اجتمعنا من أجله وإن كانت الهموم كثيرة والتحديات متنوعة إلا أن معاناة الشعب الفلسطيني وما يقاسيه من مرارة الاحتلال الغاشم على أراضيه واستمرار الصهاينة في تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يجعل هذا الأمر مقدماً على غيره من الأمور لا سيما والضغوط الدولية قوية لإجهاض الانتفاضة .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp