الفراغ الذي تركه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر * محمد أمين الداهية

  نقلا عن صحيفة أخبار اليوم 

في كل مرة تمر علينا ذكرى رحيل فقيد الوطن والشعب الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله تعالى نتذكر وطننا الحبيب وفترة الاستقرار السياسي والذي بدأ بالتزعزع في الأشهر الأخيرة لحياة الشيخ الأحمر رحمه الله ، فمنذ أن هاجم المرض صحة أغلى رجال اليمن الشيخ عبدالله ، اضطره الأمر إلى الابتعاد قليلاً أو بالأحرى لم يبتعد ، بل استغل البعض إنشغال الشيخ عبدالله بالمرض وشرعوا في التمادي على الوطن والمواطنين وبعد رحيل شيخ المحسنين عن هذه الدنيا الفانية ظهر الاضطراب السياسي على الساحة اليمنية بشكل جلي ، وبدأ الواهمون بالخروج من سراديبهم معلنين تمردهم على هذا الوطن الذي فعلاً ترك فيه رحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر فراغاً كبيراً إلى الآن ما زال ذلك الفراغ يفتقد رائحة، من كان لهذا الوطن ، خير مخلص وأمين، أنا لا أجامل ولا أطمع في أي رضا ، أو أبحث عن أية مصلحة، ما أكتبه عن شيخ اليمن المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر عن قناعة تامة وعن حب مكتسب وجدت فيه الصدق والإخلاص الذي لابد أن يوجد من أجل الوطن وأمنه وسلامة أبناءه..

منذ رحيل الشيخ / عبدالله رأينا الأزمات والمحن وكذلك الفتن والاضطرابات حلت بصورة بشعة على هذا الوطن الغالي أقولها بصراحة كم افتقدنا وما زلنا نفتقد إلى ذلك الوجه الإنساني البهي الذي يحمل الابتسامة الصادقة للوطن ومن أجل الوطن وحباً في شعب اليمن،حتى أحبه الوطن وعشقه الشعب ، اليوم الوطن أرضاً وإنساناً في أمس الحاجة إلى من يملأ الفراغ الذي تركه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وليكون الرجل الصادق الذي لن ينسى له التاريخ والأجيال موقفه الوطني الخالد الذي به يصان الوطن وتحفظ حقوق أبناء اليمن.

 

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp