التاريخ النظالي : ميلاد في فوهة البركان

 

ميلاد في فوهة بركان..

في أواخر شعـبان من العام 1351هـ الموافق 1/ 1/ 1933م وُلِــد الشيخ /عبدالله بن حسين بن ناصر بن مبخوت بن صالح بن قاسم بن علي بن قاسم الأحمر .. وكان ميلاده في حصن ( حبور ) من بلاد (ظليمة) إحدى مناطق حاشد ، التي استقر فيها آل الأحمر منذ أيام جدهم الكبير علي بن قاسم الأحمر وفي تلك السنة كانت جيوش الإمام يحي التي يقودها ابنه أحمد متجهة إلى نجران للحرب ضد المملكة.

كان الشيخ / عبدالله هو الابن الثاني لأبيه الشيخ / حسين بن ناصر الأحمر، وفد إلى الحياة في زمن أزمة المواجهة التي استمرت 20 سنة بين آل الأحمر وبين الإمام يحيى وأبنائه، وعانى فيها آل الأحمر من التضييق والتعنت والمكائد الإمامية.

نشأ الشيخ / عبدالله في بيئة ريفية نقية فيها سمات من حياة الوداعة والطهارة والبساطة ، وهي كذلك بيئة تقوم حياة الناس فيها على الزراعة والرعي ، حيث كانت الأسرة تمتلك الأراضي الزراعية الشاسعة ، وقطعان الحيوانات من الخيول والحمير والجمال والأبقار والأغنام ، وكلها تستخدم في الزراعة كالحراثة أو نقل الحبوب  أو الاستفادة منها في التغذية.

في سن السابعة بدأ الشيخ/عبدالله مرحلة تعلم القراءة والكتابة وتعلم القرآن داخل منزل العائلة مع عدد من أبناء العائلة فيما كان الشيخ / حميد الشقيق الأكبر للشيخ عبدالله يعيش رهينة مع ابن عم له في سجن الإمام في حجة وبعد سنوات قليلة لتعليم القراءة والكتابة والقرآن وشيء من الحساب ، بدأت الحياة العملية للشيخ / عبدالله وهو في الثانية عشرة من عمره حيث أصبح مسؤولاً عن شؤون العائلة في البيت الكبير والممتلكات الزراعية بسبب غياب والده وعمه في معظم الأحايين لاضطرارهما للبقاء في صنعاء لمتابعة القضايا والمشاكل الخاصة بالعائلة، وقد منحت هذه المسؤوليات المبكرة الشيخ/عبدالله شعوراً بالواجب والمسؤولية والجدية رغم أنه كان ما يزال شاباً صغيراً في مقتبل العمر ، وبسبب ذلك تنقل بين مناطق بلاد حاشد للإشراف على ممتلكات الأسرة ، ومتابعة العمال والرعاة والعناية بالمواشي ، واستقبال الضيوف ،وظل على هذه الحال حتى قامت ثورة الدستور عام 1948م التي فشلت بعد 3 أسابيع ،   وتعرض بعدها الشيخ/ حسين بن ناصر الأحمر للتضييق والحبس بسبب شكوك الإمام الجديد حينذاك( أحمد بن يحيى حميد الدين ) في أن الشيخ / حسين بن ناصر الأحمر تباطأ في نصرة الإمام ضد الثوار، كما كان قد تم احتجاز الشيخ / حميد بن حسين الأحمر في   (حجة) أثناء حشد الجيوش للقضاء على الثورة من أجل الضغط على شيخ            مشائخ حاشد/ حسين بن ناصر الأحمر وضمان ولائه.

قضى الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر ثلاث سنوات يبذل جهوده لدى الإمام في (تعز ) من أجل الإفراج عن أبيه وشقيقه ، وبعد سنة كاملة من المراجعة والمتابعة سمح الإمام بإطلاق سراح الشيخ / حسين بن ناصر الأحمر والسماح له بزيارة أسرته وقريته، لكن في المقابل بقي ابنه (عبدالله) سجينا لدى الإمام سنة كاملة بديلاً عن والده حتى عاد، ثم قضى سنة ثالثة يبذل جهوده لدى الإمام لإطلاق سراح شقيقه / حميد والسماح له لمدة ثلاثة أشهر ليعود إلى قريته ليتزوج ثم يعود إلى سجن الإمام ، لكنه عند العودة قرر الذهاب إلى تعز بدلاً من حجة  وواصل الشيخ / عبدالله في تلك الفترة إشرافه ومسؤولياته على شؤون العائلة وممتلكاتها ، واكتسب خلال هذه الفترة مزيداً من الخبرة والمعرفة بشؤون القبائل ولاسيما قبائل ( العصيمات ) و ( عذر ) التي أصبح مسؤولاً عنها بعد سجن والده وشقيقه بعد 1948م ، وفي الفترة التي أعقبت حركة (الثلايا) عام 1955م عاد الشيخ(عبدالله)إلى تعز بدلاً عن أبيه الذي استدعاه الإمام .. وتحسنت علاقة (آل الأحمر) نوعا ما مع الإمام أحمد من خلال العلاقة الطيبة التي ربطت بين الشيخ (حميد) و(البدر) ،كما تولد لدى (الإمام) نفسه انطباع جيد عن الشيخ عبدالله خلال فترة بقائه في تعز للمراجعة على أبيه وشقيقه أو بقائه بديلاً عن أبيه .

وفي عام 1958م سافر الإمام أحمد إلى إيطاليا للعلاج ، وحدثت حينها بعض التمردات من جنود الإمام في صنعاء مما اضطر ( البدر ) إلى اســتدعاء الدعم والمؤازرة من مشائخ القبائل الذين توافدوا مع قبائلهم إلى صنعاء ،                     وكان الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر من ضمن الذين جاءوا والتحق بشقيقه         الشيخ / حميد الذي كان في صنعاء بجوار البدر وقد علا نفوذه وصار من المقربين من البدر، كما صار قطب الرحى بين المشائخ المطالبين بالتغيير و تزعم ما عرف في التاريخ اليمني المعاصر بحركة المشائخ المطالبين بالتغيير وإعلان الجمهورية.

وعندما عاد الإمام أحمد من إيطاليا سنة 1959م رفض السماح لمشائخ القبائل بزيارته إلى الحديدة لتهنئته بسلامة العودة ، وكان ذلك دليل التوتر في العلاقة بين نظام الإمام وبين مشائخ القبائل بسبب ما وصل إلى الإمام من أخبار عن التحركات القبلية التي قادها الشيخ/ حميد بن حسين الأحمر والتفاف القبائل القوية حوله ، ونتيجة لرفض الإمام السماح لمشائخ القبائل بزيارته تم الاتفاق بين المشائخ على إرسال رسالة باسم        الشيخ/ حسين بن ناصر الأحمر إلى الإمام أحمد وتم تكليف الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر بحمل الرسالة إلى الإمام في السخنة وفيها التهنئة والاعتذار عن الحضور ، ومكث الشيخ/عبدالله بعدها في مقام الإمام ضمن حاشيته كما هي العادة حينذاك، بعد أن تظاهر الإمام بقبول اعتذار المشائخ.

وبعد أسابيع  قضاها الإمام في السخنة استدعى الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر وأبلغه بضرورة وصول والده وشقيقه سريعاً بسبب إخلالهم ببعض الواجبات وإهمالهم القيام بها ، كما صدر عن الإمام تهديدات ووعيد ضد آل الأحمر فأرسل الشيخ/عبدالله رسالة بذلك لوالده ، لكن والده أرسل يعتذر للإمام عن عدم حضوره بسبب أن الوقت وقت الحصاد واضطراره للبقاء في ( حاشد ) ، كما وصلت برقيات للشيخ / عبدالله من والده بتكرار المراجعة لدى الإمام لإعفائه من الحضور ، واضطر الشيخ / عبدالله لجمع المشائخ الذين كانوا متواجدين في السخنة لمراجعة الإمام أحمد بشتى الأساليب وخاصة إيقاف إرسال الجيش إلى بلاد حاشد كما هدد وتوعد بكل ما يعني ذلك من تعرض حاشد للدمار والتخريب . وبعد فشل كل المحاولات وإصرار الإمام على موقفه بذل الشيخ  عبدالله محاولته الأخيرة مع صهره السيد/ ناصر الغيلي لدى الإمام أحمد فذبحوا العقائر، واستعطفوا الإمام بكل وسيلة معروفة لكـنه فـوجئ بالإمام يجدد تهديداته وأقسم بتخريب (حاشد) وقلع أشجارها ! مما دفع الشيخ / عبدالله للمبادرة بكتابة رسالة سريعة لوالده وشقيقه يحذرهم فيها ويطلب منهم مغادرة المنطقة فوراً بعد أن تأكد له إصرار الإمام على تنفيذ وعيده وتهديداته ، ورغم وصول الرسالة في اليوم نفسه إلا أن الشيخ / حسين لم ينفذ ما فيها فقد كان مطمئناً لسلامة موقفه كما أن ولده حميد لم يكن في قبضة الإمام ويمكن له الهروب والنجاة بنفسه وبدأت الحملات العسكرية على العصيمات بل ورابط الجيش هناك من أجل الضغط على الشيخ/حسين بن ناصر الأحمر للدخول إلى صنعاء ، وخشي الشيخ حسين بن ناصر أن تحدث مذبحة ودمار إذا قاوم أهل العصيمات الجيش فقرر الاستجابة لوفد الوساطة الذي أرسله البدر وأعطاه الأمان إذا دخل صنعاء وبالفعل سافر الشيخ حسين بن ناصر الأحمر إلى صنعاء .

تطورت الأمور إلى الأسوأ ، وسجن الشيخ  حسين في صنعاء ، كما تم إلقاء القبض على ابنه الشيخ / حميد الأحمر في الجوف ونقله إلى السخنة ثم إلى الحديدة ، وكان الشيخ /عبدالله في استقبال شقيقه ( حميد ) لدى وصوله السخنة مقيداً مجرداً من سلاحه ، وسمحوا له بزيارته في المساء وكان ذلك هو اللقاء الأخير بين الشقيقين حيث عاد الشيخ عبدالله إلى مقام الإمام في السخنة أما (حميد) فقد أرسل إلى الحديدة وحُبس في قلعتها لمدة شهر كامل .. واستأنف الشيخ/عبدالله بعد سجن أبيه وشقيقه مراجعة الإمام وتقديم العقائر إلى أبواب الإمام لإيقاف تعدي الجيش وإيقاف الخراب وتدمير الزراعة وسجن المشائخ ، ولكن كل ذلك لم يجد نفعاً عند الإمام أحمد ، ورغم عودة بعض آل الأحمر إلى بلادهم يأساً من الأمام إلا أن الشيخ / عبدالله رفض مغادرة مقام الإمام في السخنه وشقيقه ما يزال محبوساً في الحديدة ووالده محبوساً في دار البشائر في صنعاء ، وظل يواصل مراجعة الإمام يومياً دون كلل.

وفي الفترة نفسها، شارك الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر في محاولة لاغتيال الإمام أحمد حميد الدين بالقنابل، وكانت خطة الاغتيال موضوعة سابقاً ويديرها الشيخ سنان أبو لحوم من صنعاء ، وكان المشاركون في عملية الاغتيال عدد من المشائخ مثل علي بن علي الرويشان ، محمد أحمد القيري ، ومحمد أحمد الحباري ، وعلي أبو لحوم  وأفـراد من برط وسحار و رداع ومراد وكان تنفيذ الخطة مرتبطاً بوصـــول         ( سعيد حسن فارع ) الملقب بـ ( إبليس ) من الحديدة ومعه القنابل المطلوبة لتنفيذ العملية لكن أمر العملية انكشف وتم إلقاء القبض على ( سعيد حسن فارع ) والعثور على القنابل، وتفرق المشاركون في العملية عائدين إلى مناطقهم باستثناء الشيخ(عبدالله) الذي أصر على البقاء طالما ظل شقيقه حميد في السجن .

عندما قرر الإمام قتل الشيخ / حسين بن ناصر الأحمر وابنه الشيخ / حميد الأحمر  أمر الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر بمغادرة ( السخنة ) والذهاب إلى الحديدة بحجة استقبال أبيه الواصل من صنعاء ولمقابلة شقيقه (حميد) بعد إطلاق سراحه من السجن،وقد أثار ذلك شكوك الشيخ / عبدالله من هذا التغيير المفاجئ في موقف الإمام فطلب السماح له بالعودة إلى القرية لكن الإمام رفض وأصر على ذهابه إلى الحديدة ، وعند وصوله إليها اكتشف عدم وجود أبيه وشقيقه بل كان الحبس في انتظاره ، وأبقوه في قلعة الحديدة لمدة 12 يوماً بينما نقل حميد إلى حجة حيث تم إعدامه فيها،ثم أحضر الشيخ  حسين الأحمر من صنعاء إلى الحديدة ومكث فيها فترة وجيزة ثم تم نقله إلى حجة وتم إعدامه هو الأخر بعد ولده ، وبعد الإعدام تم نقل الشيخ عبدالله  إلى سجن ( المحابشة ) في حجة .

وصل الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر إلى المحابشة حيث تقرر سجنه فيما يشبه التحفظ السياسي ، وكان خبر مقتل والده وشقيقه قد انتشر في البلاد مما جعل المواطنين يتعاطفون معه ، وفي طريقه إلى سجن المحابشة كانت القبائل تستقبل الشيخ الشاب  بحرارة وحب كبير، فقد كان المشهد مؤثراً جداً ، شيخ شاب يقاد إلى السجن والده وشقيقه تم إعدامهما دون محاكمة ودون أي اعتبار للقيم الإسلامية والتقاليد والأعراف القبلية، وفي الوقت نفسه فإن جيوش الإمام كانت تعيث فساداً في مناطق حاشد وبيوت آل الأحمر تخريباً وتدميراً دون رحمة.

كانت فترة السجن وطبيعته لا تسمح للشيخ / عبدالله بتطوير معارفه كما حدث في الحديدة حيث توفرت فرص للاختلاط مع العلماء والسياسين والأحرار .. فقد كانت منطقة المحابشة شبه معزولة ، لكن الشيخ السجين وجد من أهل المنطقة تفهماً وتعاطفاً ومنهم أولاد عامل المنطقة نفسه الذين كانوا من أبناء القضاة والعلماء وطلبة علم متفتحين ، وكانوا يزورون الشيخ السجين ويجلسون معه في مقايل القات ، ويتبادلون الأحاديث ، كما كانوا يشكلون همزة وصل بين الشيخ السجين وبين الخارج حيث كانوا يحملون الرسائل بينه وبين بعض الشخصيات المهمة في صنعاء مثل القاضي / عبدالسلام صبره ، ومثل عدد كبير من مشائخ حاشد ومشائخ برط الذين كانوا متواجدين في سجن القلعة.

وتمكـن الشيـخ السجـين مــن إقامـة جسور تواصل أخرى حيث كان الأستاذ (عبدالله مقبول  الصيقل) يقوم بتزويده بالجديد من الكتب والمجلات والصحف التي كانت تصل من الخارج وكان الشيخ / سنان أبو لحوم يراسل الشيخ السجين من             (عدن) ، كما كان لدى الشيخ السجين ( راديو) يستمع من خلاله للأخبار والتطورات التي كانت تجري في المنطقة ، كما كانوا يسمحون للشيخ السجين بالتجول برفقة عسكري للتنزه ، ويسمحون له أيضاً باستقبال مشائخ القبائل الذين كانوا يأتون لزيارته بصورة دائمة ويحضرون له الهدايا، كما سمحوا له بإرسال برقيات كثيرة إلى الإمام لمراجعته من أجل أراضي آل الأحمر التي تمت مصادرتها ، وقد تم إعادتها بعد سنة أو سنتين.

ثلاث سنوات قضاها الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر في سجن المحابشة بأمر الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين .. وهي فترة حاسمة في تاريخ اليمن ، فقد تراكم فيها الغضب الشعبي في كل مكان ضد النظام الإمامي وتهيأت شروط وأسباب التغيير ، ونضجت ثمرة الكفاح الطويل وأثمرت دماء الشهداء والضحايا ، وأوشك فجر الانعتاق على البزوغ فكانت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م. 

وفي صباح يوم الثورة ، الخميس 27 سبتمبر 1962م ، كان الشيخ / عبدالله ومجموعة من شباب المحا بشة يتجولون في نــزهة صباحية ، وفي طريقهم إلى حصن (القاهرة) مروا بمنزل كان صوت الراديو ( المذياع ) ينبعث منه عالياً وهو يذيع أناشيد ، وأشار إليهم شخص من داخل البيت أن يدخلوا فدخلوا فاستمعوا للأناشيد الوطنية الحماسية الصادرة من إذاعة صنعاء ، واستمعوا للقرارات الجمهورية وقصائد مجلجلة لبعض الشعراء.

تحرك الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر سريعاً لكسب ولاء الشخصيات الاجتماعية والمواطنين للثورة ، وسرعان ما وصلت برقيه من الزعيم / عبدالله السلال بإطلاق سراح الشيخ السجين وبالتعجيل بوصوله إلى صنعاء.

وبدأ الشيخ / عبدالله استعداده للسفر إلى صنعاء رغم تحفظات بعض المسؤولين في المنطقة وعدم ثقتهم بما يحدث من تغييرات ، وفي صباح الجمعة انطلق الشيخ إلى صنعاء عبر الحديدة  ومعه مجموعة من حرس السجن وبعض الشباب ، ووصلوا إلى الحديدة عصراً  ولاقوا فيها استقبالاً شعبياً كبيراً احتشد فيه الشباب والمثقفون والشعراء ، وفي صباح اليوم التالي أي السبت تحرك الشيخ عبدالله إلى صنعاء بواسطة سيارات كبيرة كانت تحمل ذخائر إلى العاصمة ، ووصل الموكب عصراً حيث توجه الشيخ/عبدالله إلى مقر قيادة الثورة والتقى بالزعيم/ عبدالله السلال قائد الثورة كما قام                   بزيارة الشهيد/محمد محمود الزبيري والقاضي/عبدالرحمن الإرياني في القصر الجمهوري..  وطلب منه الزعيم السلال التوجه إلى الإذاعة لتوجيه كلمة للشعب اليمني لطمأنة المواطنين وخاصة بعض القبائل الشمالية الشرقية التي كانت ما تزال غير قادرة على تحديد مواقفها الحاسمة مع الثورة والجمهورية ضد الإمامة وخاصة أن الإمام المخلوع محمد البدر كان قد فر من صنعاء ليتنقل بين المناطق القبلية لتأليب القبائل ضد الثورة .. وبالفعل ألقى الشيخ كلمة حماسية ثورية عبر الإذاعة تأييداً للثورة ودعوة للشعب لنصرتها.

 

مراجع إضافية لمزيد من المعلومات :

1.     الموسوعة اليمنية مؤسسة العفيف الثقافية الطبعة الأولى .

2.     الرجل الذي أحبه الحرم والهرم بطل الجمهورية الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر تأليف /عبدالرحمن طيب بعكر.

 

 

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp