استعراض لما جاء في مقابلة أجرتها مجلة (باريس مانش) الفرنسية مع الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر (الشوروي 11/11/1995م ) .

 

صحيفة الشوروي- 11/11/1995م

 نقلاً عن مجلة (باريس مانش) الفرنسية

 

أكد الأخ الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أن الإصلاح حزب سياسي إسلامي يدعو من خلال برامجه وأهدافه إلى الإصلاح في كل شيء.

إصلاح المجال الإداري والمالي ، إصلاح العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، إصلاح المسار السياسي بحيث يصبح المجتمع ديمقراطي 100% وأضاف أن التجمع يؤمن بالديمقراطية ويدعو إلى التمسك بها، والوصول إلى السلطة بالطرق السلمية ، وأن سياسة الإصلاح تدعو إلى رفض العنف والإرهاب.

وهو يشترك حالياً مع المؤتمر الشعبي في الائتلاف الحكومي ولا يمانع في التعاون مع بقية الأحزاب بما في ذلك الحزب الاشتراكي.

شرط الالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة.

مشيراً إلى أهمية دور الأعراف والعادات القبلية والتي يحتكم إليها أبناء شعبنا في كثير من القضايا.

جاء ذلك في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه مؤخراً مجلة باريس مانش الفرنسية.

·      وحول سؤال عن مدى قبول القبائل اليمنية بالعملية الديمقراطية .

§      أشار الأخ رئيس المجلس رئيس الهيئة العليا إلى أن القبائل اليمنية تؤمن بالديمقراطية منذ القدم، فاليمن بلد الشورى من عهد الملكة بلقيس فجاء الإسلام ليؤكد هذا المبدأ قال تعالى (وشاورهم في الأمر) واليمن شعب مسلم متمسك بالشورى ، والشورى مبدأ من مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء.

·      وفي معرض رده عن سؤالي عن أهمية تطبيع علاقة اليمن بالمملكة العربية السعودية .

§      أكد الأخ رئيس المجلس إلى أن اليمن والمملكة بينهما خصائص وقواسم مشتركة لا توجد بين أي بلدين ولهذا لا يصح إلا أن يكونا متفقين في خط واحد.

كما أعرب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر عن أمله أن يسهم البنك الدولي في دعم جهود التنمية في اليمن من الآن وصاعداً مشيراً إلى علاقة اليمن المتميزة بالدول الأوربية وخصوصاً علاقة اليمن بفرنسا والتي تربطنا بها علاقات فنية وكذلك ألمانيا.

كما رحب الأخ رئيس المجلس بالسواح الوافدين على اليمن باعتبارهم ضيوفاً داعياً إياهم إلى النظر إلى اليمن من الجانب المضيء.

كما دعا رجال الأعمال إلى الاستثمار في اليمن وأن يصموا آذانهم عن الدعايات المغرضة ، فاليمن بلد مستقر والأمن يعم أرجاؤه.

منوهاً إلى أنه رغم وجود الأسلحة في اليمن فإنه لم ترتكب جريمة من أجل الجريمة. مشيراً إلى ما يحدث في أمريكا حيث ترتكب الجرائم من أجل المال . مما يجعل المرء لا يجرؤ على الخروج وفي جيبه نقود .


  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp