مرثاة في وفاة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر للشاعر على عبدالرحمن جحاف
الأستاذ علي بن عبدالرحمن جحاف من كبار شعراء وأدباء وأعلام اليمن المعاصرين ، شاعر، مبدع .. في شعره الأصالة ، والصدق ، وعمق التجربة ونقاء الفكر، وصفاء العاطفة ، وحرارة الانفعال ، وشفافية التصور والخيال.
مولده في قرية الشرف ، -ناحية بني العوام - بمحافظة حجة سنة 1363هـ، ودرس القرآن في الشغادرة ، ثم انتقل إلى المدرسة العلمية بمدينة المحابشة ثم في المدرسة العلمية بحجة ، وأخذ عن الأستاذ أحمد هاشم الشهاري ، والأستاذ محمد المحطوري ، والأستاذ العزي المصوعي ، والأستاذ محمد هاشم الشهاري ، وغيرهم. وسافر للدراسة في الخارج مدينة طنطا جمهورية مصر العربية ، ثم عمل لمدة أربعة أعوام في سكرتارية المجلس الوطني بصنعاء ، وانتخب عضواً بمجلس الشورى ، ممثلاً لناحية كشر ، ثم استقر في العبيسة ، ثم مدينة صنعاء ، وقد صدرت له ثلاثة دواوين شعرية ، الأول: بعنوان كاذي شباط، الثاني فل نيسان، والثالث : رياحين آذار ، وكلها لا تمثل إلا جزءاً يسيراً من شعره.
بعد وفاة الشيخ المناضل عبدالله بن حسين الأحمر فقيد الوطن والأمة كتب قصيدة شعرية هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
مرثاة في الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر للشاعر علي عبدالرحمن جحاف
ماذا أقول؟ وكيف فيك أقول |
| تبقى الجبال وأنت كيف تزولُ؟ |