مجلس أمناء مؤسسة القدس باليمن يدين اقتحام وزير الأمن الصهيوني لباحة المسجد الأقصى ويدعو الحكومات الشعوب لإدانة الحدث

  دان مجلس أمناء مؤسسة القدس بشدة اقتحام وزير الأمن الداخلي الصهيوني الثلاثاء الماضي لباحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة والجامع القبلي برفقة العشرات من ضباط وأفراد قوات الاحتلال.
ووصف - في بيان صادر عن اجتماعه الطارئ برئاسة الشيخ صادق بن عبدالله رئيس المجلس – عملية الإقتحام بأنها حادث خطير وتصرف أرعن واستفزاز مجنون لمشاعر المسلمين.
وأكد البيان أن الإقتحام يمثل "تطوراً خطيراً ينم عن تسارع خطى المخطط الصهيوني من أجل الإطباق على القدس بكل مكوناته وبناء الهيكل المزعوم وإفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين".
ودعا مجلس أمناء مؤسسة القدس باليمن جميع الدول العربية والإسلامية وكل فئات الأمة وشعوبها وكل دول العالم إلى "اليقظة التامة والاستعداد الكامل لمواجهة هذه السياسة الصهيونية الإجرامية".
وقال: إن الإقتحام "يأتي في سياق التوجه العنصري المؤيد من الغرب والمتمثل بما يسمى بيهودية إسرائيل الأمر الذي يعني بوضوح استكمال طرد المواطنين الفلسطينيين من أرضهم وإفراغ الأرض العربية المحتلة من جميع الفلسطينيين وبالذات مدينة القدس الشريف فضلاً سد الباب أمام عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وموطنهم فلسطين".
كما دعت مؤسسة القدس الدولية جميع الحكومات العربية والإسلامية وكافة المنظمات والتنظيمات وقوى المجتمع المدني إلى رفض هذا التوجه العنصري وإدانته وتبني الفعاليات الاحتجاجية الرافضة لهذا الاعتداء الاستفزازي المشين.
وشددت على ضرورة تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني وبالذات أبناء مدينة القدس وتمكين الشعب الفلسطيني من التصدي لهذه السياسة التهويدية والعدوانية.
ودعا أمناء مؤسسة القدس خطباء المساجد في محافظات الجمهورية للتنديد بهذه الخطوة وفضح المؤامرات على القدس وفلسطين.
  الأحمر نت ينشر نص البيان
  بيان صادر عن الإجتماع الطارئ لمجلس أمناء مؤسسة القدس
  وقف مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية فرع اليمن في اجتماعه الطارئ اليوم الخميس 3 رجب الموافق 25/6/2009م برئاسة الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر رئيس مجلس الأمناء أمام الحادث الخطير والتصرف الأهوج المتمثل في قيام وزير الأمن الداخلي الصهيوني يوم أمس الأول الثلاثاء باقتحام باحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة والجامع القبلي برفقة العشرات من ضباط وأفراد قوات الاحتلال ومجلس الأمناء إذ يعبر عن إدانته الشديدة لهذا التصرف الأرعن والاستفزاز المجنون لمشاعر المسلمين والذي يتمثل تطوراً خطيراً ينم عن تسارع خطى المخطط الصهيوني للإطباق على القدس بكل مكوناته وبناء الهيكل المزعوم وإفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين في ظل الحكومة الصهيونية الأكثر تطرفاً بزعامة نتينياهو وليبرمان وكل ذلك فإن المجلس يدعو جميع الدول العربية والإسلامية وكل فئات الأمة وشعوبها وكل دول العالم إلى اليقظة التامة والاستعداد الكامل لمواجهة هذه السياسة الصهيونية الإجرامية التي تأتي في سياق التوجه العنصري المؤيد من الغرب والمتمثل بما يسمى بيهودية إسرائيل الأمر الذي يعني بوضوح استكمال طرد المواطنين الفلسطينيين من أرضهم وإفراغ الأرض العربية المحتلة من جميع الفلسطينيين وبالذات مدينة القدس الشريف فضلاً سد الباب أمام عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وموطنهم فلسطين.
كما تدعو مؤسسة القدس الدولية جميع الحكومات العربية والإسلامية وكافة المنظمات والتنظيمات وقوى المجتمع المدني إلى رفض هذا التوجه العنصري وإدانته وتبني الفعاليات الاحتجاجية الرافضة لهذا الاعتداء الاستفزازي المشين، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني وبالذات أبناء مدينة القدس وتمكين الشعب الفلسطيني من التصدي لهذه السياسة التهويدية والعدوانية.
ويؤكد البلاغ على خطباء المساجد في محافظات الجمهورية للتنديد بهذه الخطوة وفضح المؤامرات على القدس وفلسطين.
  والله الموفق
  صادر عن مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية ـ فرع اليمن