الشيخ عبدالله للوزير البلجيكي : الاوربيون مطالبون بأن تكون سيوفهم وقلوبهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم

   دعا الشيخ /عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب اوروبا الى التدخل لإيقاف الإنحياز الامريكي الداعم للعدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني بإعتبارهم الاقدر على إعادة امريكا الى جادة الصواب , وإلى عدم السير في الخط الأمريكي المعادي للقضايا العربية عموماَ وفلسطين خصوصاً , والقيام بكل ما من شأنه زوال الاحتلال الصهيوني واعادة الحقوق الفلسطينية وإزالة جدار الفصل العنصري ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني وحكومتة المنتخبه.                                

وقال الشيخ عبد الله خلال لقاءه اليوم بالسيد برانسو اكاريدي دودوينا وزير الدوله عضو البرلمان البلجيكي  : إن ما لمسناه مؤخراً هو انسياق اوروبا لتنفيذ المخططات الاسرائيلية على حساب الحقوق المشروعه  للشعب الفلسطيني المظلوم , مستشهدا بقطع اوروبا للمساعدات السنوية عن حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة ديموقراطيا نزولاً عند رغبات اسرائيل وامريكا وتحت زعم ان حماس ارهابيه متجاهلين ارادة الشعب الفلسطيني وخياره الديموقراطي .                                                                 

 وطالب الشيخ عبد الله اوروبا بالوقوف مع الحق الفلسطيني وأن تكون قلوبهم وسيوفهم مع حقوقه المشروعه , وأن لا تكون  قلوبهم مع الشعب الفلسطيني وسيوفهم مع اسرائيل , مؤكدا ان العدالة تحتم على اوروبا الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم دوناً عن الظالم .                                                                               

وتطرق الشيخ  عبد الله إلى ان أمريكا كانت في السابق مضرب المثل في الممارسه الديموقراطية واحترام الحريات وحقوق الانسان لكنها اليوم تغيرت كثيرا وتنكرت لقيمها بالكامل .                                   

من جانبه اكد المسئول البلجيكي رئيس جمعية الصداقة اليمنية البلجيكية  اهتمام اوروبا الكبير  بحل القضية الفلسطينية وايجاد سلام عادل في الشرق الاوسط ,  وان اوروبا تسعى لحث امريكا لإتخاذ مواقف عادله , كما تضغط على اسرائيل للحوار من اجل اقامة دوله فلسطينية وضمان الحدود الاسرائيلية,مشيرا إلى حدوث تحول كبير في الراي العام الأوروبي لصالح القضية الفلسطينية , بالاضافة الى التغيير الكبير في استطلاعات الراي في امريكا نفسها والتي ذكرت أن 60% من الامريكيين يرفضون سياسة جورج بوش في الشرق الأوسط وهذا ما عكسته الانتخابات الامريكية الاخيره في الكونجرس .                                           

واضاف المسئول البلجيكي ان الاسرائيليون يتهمون اوروبا بالانحياز للعرب وكذلك بعض العرب يعتقدون ان اوروبا  تؤيد اسرائيل , وان هذه المواقف جاءت نتيجة محاولة اوروبا القيام بدور الوسيط المقبول من الجانبين ولذا ينبغي أن تكون محايدة , موضحا ان الاسرائيليون باتوا  يبحثون اليوم عن حل , لأن عامل الوقت ليس في صالحهم بل في مصلحة العرب , وخاصةً بعد الفشل الذريع الذي منيت به في حربها الأخيره في لبنان , والذي اعطى اسرائيل درسا عن مدى صعوبة فرض الحلول بالقوة , وأن لابديل للحوار لايجاد حلول للمشاكل العالقه .