الشيخ صادق يوجه نداء للشعب اليمني لمساندة إخوانهم في غزة

قال الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار إن على الدول العربية المجاورة لفلسطين أن تستحي من الله ومن التاريخ الذي لن يرحم وأن تكون يد عون مساندة للمحاصرين في غزة.
ووجه الشيخ صادق خلال المهرجان التضامني مع فلسطين وقطاع غزة المحاصر نداء باسم الإسلام والعروبة والإنسانية والأخلاق والكرم والشهامة التي عرف بها أبناء اليمن الشعب اليمني لمساندة إخوانهم في غزة الذين يضربون أروع صور الفداء والتضحية والمقاومة وتقديم يد العون والمساعدة لهم في مثل هذه الظروف الصعبة والحرجة.
ودعا في كلمته رجال المال والأعمال وكل القادرين على مساندة إخواننا في فلسطين عامة وفي قطاع غزة لتقدم يد العون لهم، مطالبا الحكومة اليمنية للتحرك في إطار الجامعة العربية من أجل كسر الحصار الجائرة الظالم الذي نعتقد أن الحكومات العربية لو عقدت العزم على كسره لما استمر كل هذه الشهور.
وأضاف: هانحن نلتقي اليوم مرة أخرى من أجل قضية القضايا التي تؤرقنا وتدمي قلوبنا ألا وهي قضية الشعب الفلسطيني البطل وما يواجهه من صنوف العذاب على أيدي عصابات الاحتلال الصهيوني وجيشه المدجج بأرقى أنواع الأسلحة فما زاد هذا التنكيل والتدمير أبناء الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وإصرارا على مواصلة المقاومة والجهاد حتى تتحرر كل الأراضي الفلسطينية وتعود القدس إنشاء الله محررة وعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية.
وقال: لقد جربت الدولة اليهودية المحتلة لفلسطين منذ ستة عقود كل أساليب العنف، وطرق القتل والتدمير، ومارست سياسته كسر العظام وهدم البيوت وتجريف المزارع وتشريد أصحاب الأرض، ورغم كل ذلك ظل الشعب الفلسطيني يتحمل ويعاني ولم تضعف فيه روح الجهاد والاستبسال، ولم تلن له قناة أو تنكسر له شوكة، وقدم ولا يزال يقدم الشهداء تلو الشهداء ولايكاد يمر يوم إلا ونحن نرى أو نسمع عن ضحايا الاحتلال الغاشم وهكذا في كل يوم لنا شهيد أو شهداء نشيعهم في فلسطين.
واستطرد حينما يئس العدو الصهيوني من تلك الأساليب الوحشية لجأ اليوم إلى أسلوب إجرامي جديد يتمثل بالحصار المفروض على غزة منذ سنة ونصف، هذا الحصار الذي يقضي على مليون ونصف فلسطيني يعيشون في القطاع وقد نفذ ما بيدهم من الخبز والدواء وانقطعت عنهم الإمدادات وكلنا يتابع الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع وكيف أن المستشفيات عاجرة عن تقديم أبسط الأدوية للمرضى فكيف بأصحاب الأمراض الخطيرة، أضف إلى ذلك وضع مخابز الأفران العاجزة عن سد حاجات الناس من الخبز وانقطاع الكهرباء وشحة المياه ونفاذ كل شيء بسبب الحصار المحكم وما ينتج عن ذلك من معاناة أليمة ومريرة.
نص الكلمة على الرابط التالي: