الشيخ صادق يعلن من الدوحة إطلاق معهد الشيخ عبدالله للدراسات والمعارف المقدسية

 
 
أعلن الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر عن إطلاق معهد الشيخ عبدالله الأحمر للدراسات والمعارف المقدسية، في صنعاء.
وقال في كلمته له - ضمن فعاليات المؤتمر السادس لمؤسسة القدس الدولية الذي أقيم في الدوحة - إن والده الشيخ عبدالله - رحمه الله - قد حصل على وعدٍ أكيدٍ من رئيس الجمهورية لمنح مؤسسة القدس الدولية فرع اليمن أرضية وقف في العاصمة صنعاء، تستثمر لصالح القدس.. مؤكدا بأنه يتابع هذا الأمر حتى يتحقق إن شاء الله.
وأكد الشيخ صادق انه سوف يظل وفياً للقضية المركزية الأولى قضية الشعب الفلسطيني بكل تبعاتها وسوف يستمر الدعم لمؤسسة القدس الدولية".
 
وأشار إلى أن المعهد سيعمل على خدمة قضية القدس، عبر منهج تربوي ومسارات من الدراسات العلمية والأكاديمية لأبناء الأمة
العربية والإسلامية الذين سوف يتأهلون كمتخصصين في المعارف المقدسية بشتى المجالات، ثم يعودون إلى بلدانهم في العالمين العربي والإسلامي ليطرحوا على مجتمعاتهم قضية القدس والتعريف بها، وكل ما يتعلق بتاريخها ومكانتها وجغرافيتها وأهميتها، لتكون القدس دائماً في القلوب ويظل الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومهوى الأفئدة.
وأكد الشيخ صادق انه سوف يظل وفيا للقضية المركزية الأولى  قضية الشعب الفلسطيني بكل تبعاتها وسوف يستمر الدعم  لمؤسسة القدس الدولية  التي اعتبرها جزءً منه.
وقال: هذا  هو ما كان عليه حال الفقيد الراحل الوالد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر - رحمه الله - الذي لم يدَّخر جهدا في العمل من أجل القدس ومن أجل فلسطين التي حَمل همَّها في قلبه وكان يردد دائما على مسامعنا  " لاتؤرقني قضية من القضايا مثلما تؤرقني القضية الفلسطينية كلما خلدت إلى النوم."
وأضاف هذا إرثنا الذي كسبناه من الوالد - رحمه الله - ونعتبره - إلى جانب قناعتنا به – واجب عربي وإسلامي وقومي نؤديه براً بوالدنا وما أوصانا به ورغبة فيما عند الله تبارك وتعالى.
وأوضح بان المؤسسة تتألف من الشخصيات العربية والإسلامية والمسيحية وأصبحت تجمع  - بما تقوم به من جهوٍد جليلة هؤلاء النخبة وتوحد رؤاهم وتنسق جهودهم نحو ملتقى أفئدة العرب والمسلمين وتعمل جاهدة من أجل خدمة قضية القدس بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضاف: بان المؤسسة  تبذل كل ما بوسعها من أجل مواجهة الأخطار التي تهدد هذه المدينة المباركة وتحرص المؤسسة من خلال مجمل برامجها على الحفاظ على هوية القدس وطابعها الجغرافي والسكاني وتتصدي لأيادي التخريب والتدمير الإسرائيلية الصهيونية التي تعمل دون كلل أو ملل لتفرض واقعاً مغايراً لحقائق التاريخ والجغرافيا الأمر الذي يهدد كيان الأقصي المبارك ويقود إلى مخاطر كبيرة ونتائج كارثية وحتماً سوف يؤدي إلى مواجهات دموية لن تقتصر على القدس  التي باركها الله من عليائه إلى يوم الدين ، بل ستشمل كل فلسطين والعالم العربي والإسلامي ، إن حصل مكروه لا سمح الله على الأقصى المبارك جراء الحفريات العبثية الحاقدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال.
ودعا الشيخ صادق المجتمع الدولي بكل هيئاته ومؤسساته إلى تحمل مسؤولياته الدينية والأخلاقية ومنع التعدي على المقدسات واللعب بالنار.
وفى ختام كلمته أشاد الشيخ صادق بمؤسسة القدس الدولية والحاضرين من مسلمين ومسيحيين الذين تحملوا عناء السفر للمشاركة في المؤتمر الذي يعمل من اجل القدس وجميعهم  إخوة متحابون يجمعهم أمل واحد يستظلون  بظله جميعا ويدفعهم همٌ واحد وحافز أساس يجعلهم يصرون على مواصلة المسيرة الخيرة نحو القدس الحبيبة التي هي ملتقى الحضارات والثقافات.