الشيخ صادق: حكامنا لو أرادوا أن يعملوا شيئا لعملوا آلاف المستحيلات ولكن صبرا آل ياسر

دعا الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في غزة.
وأكد أن بإمكان أعضاء مجلس النواب اليمني الكثير مما يجب عمله سواء على المستوى الوطني أو على المستوى العربي أو الإسلامي أو الدولي فهم يمثلون الأمة وعليهم مسئولية كبيرة في هذا الجانب.
وأكد الشيخ صادق - خلال كلمته في حفل النصرة الذي نظمه مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بقاعة المدينة اليوم الأربعاء - على دور الحكومة اليمنية في مناصرة غزة، وقال إن أمامهما الكثير مما يجب عمله وأقل شيء أن تقوم باستقطاع مبالغ محددة على كافة موظفي الدولة دعما لإخواننا في غزة.
وأضاف: إن على الأحزاب والمنظمات المدنية بمختلف مسمياتها كل على حدة أن تقوم بالمناشط والفعاليات المختلفة الهادفة إلى نصرة الشعب المسلم المحاصر في غزة، داعيا الجميع مسئولين ومواطنين أحزابا وهيئات جماهيرية لتقديم الدعم المعنوي وكذا التبرع بالمال لصالح أبناء الشعب الفلسطيني البطل في غزة الذي يقف وقفة أسطورية أمام العربدة الصهيونية.
وأكد الشيخ صادق أن الأمة العربية والإسلامية ما تزال في خير وهي قادرة على الاقتصاص من الاحتلال الإسرائيلي الآثم إن ترك لها المجال، معتبرا أن الأنظمة التي وصفها بالخائفة والمستسلمة لغير الله هي التي تقف حائلا بين الأمة والإحتلال، متهما الأنظمة العربية بتحجيم القضية الفلسطينية منذ بداية مؤتمرات الإستسلام – حد وصفه – هروبا من المسئولية أمام الشعوب.
وأضاف: هاهو اليوم الخامس على ما يحدث في غزة ووالله العظيم الذي لايقسم إلا به أن حكامنا – لا أستثني منهم أحد – لو أرادوا أن يعملوا شيئا لعملوا آلاف المستحيلات ولكن صبرا آل ياسر.
ونوه إلى ضرورة تنويع الأنشطة والفعاليات الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم، وأن تقوم الجهات الرسمية والإجتماعية بما ينبغي عليها القيام به من دعم معنوي ومادي وبما يحقق الهدف الأساسي وهو نصرة غزة من يمن والإيمان والعزة.
وأشاد الشيخ صادق بالدور الذي يقدمه مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن والذي بادر إلى الدعوة لمثل هذا الملتقى النوعي الذي تحضره النخب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلو الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمثقفون وأساتذة الجامعات.