كلمة الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر - رئيس مجلس النواب التي ألقاها بتاريخ 11/9/1999م في المهرجان الإنتخابي لمرشح الرئاسة
الأخ/ علي عبدالله صالح بمحافظة صعدة
الأخ / محافظ لواء صعدة .
الأخوة العلماء والمشائخ والشخصيات الإجتماعية وجميع قبائل لواء صعدة الأبطال .
الأخوة أعضاء مجلس النواب والإستشاري .
الحاضرون جميعاً .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إنه لمن دواعي سروري وسعادتي أن أكون اليوم بينكم في مستهل هذا المهرجان الكبير ومعي الأخوة الدكتور/ عبدالوهاب محمود نائب رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الوطني للمعارضة والأخ الأستاذ أحمد العماد والأخوة الوزراء عبدالله حسين الدفعي وعلي حميد شرف بأسمهم جميعاً أشكر الحاضرين واستهل بحضورنا هذا المهرجان الإنتخابي الحاشد الذي يقيمه المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والمجلس الوطني للمعارضة من أجل دعم مرشحهم ومرشح اليمن جميعاً لرئاسة الجمهورية الأخ المشير علي عبدالله صالح باني نهضة اليمن ومحقق الوحدة اليمنية .
الحاضرون جميعاً :
إن هذا الحضور من أبناء المحافظة وهم يحملون صور الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والشعارات المؤيدة له كمرشح لرئاسة الجمهورية يدل دلالة كبيرة على ما يتمتع به الأخ الرئيس من إهتمام وتقدير من أبناء اليمن جميعاً .
إن القفزات التنموية التي حدثت واحتلت مكاناً بارزاً على الساحة الوطنية خلال العقدين الماضيين هي التي جعلت القوى السياسية الفاعلة من أبناء الوطن ينظرون إلى الأخ الرئيس كصمام أمان لهذه البلاد يصعب من دونه تحقيق الكثير من الآمال والتطلعات التي ناضل شعبنا من أجلها .
ولذلك فإن إختيار الأخ علي عبدالله صالح كمرشح لرئاسة الجمهورية هو عرفاناً بالدور الإيجابي الذي لعبه هذا الرجل منذ تسلمه القيادة ومقاليد الحكم فقاد السفينة كربَّان ماهر وسط أمواج متلاطمة بالحكمة والصبر والتسامح وجنب البلاد الكثير من المخاطر المحدقة .
لقد تركزت جهود الأخ الرئيس في بداية حكمة علي تصليح الأوضاع السياسية وبناء القوات المسلحة والأمن وتحديثها بما يواكب كل التطورات والمتغيرات ونجح في ذلك وبنى جيش للحرب والأعمار مما ساهم في تدعيم الأمن والإستقرار وكان من ثمرة ذلك التطور الزراعي الذي شهدته البلاد في منتصف الثمانينات ، ومن المنجزات التي تحققت في عهد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح استخراج النفط وتصديره رغم كل المعوقات حتى أصبح النفط اليوم رافداً أساسياً من روافد الميزانية العامة للدولة .
وقد توجت مسيرة البناء والتطوير بتحقيق حلم اليمنيين جميعاً ألا وهي الوحدة اليمنية المباركة وأصبح الأخ علي عبدالله صالح باني نهضة اليمن الموحد ورمز وحدته مما يجعل إنتخابه للفترة الرئاسية القادمة واجب على كل اليمنيين عرفاناً لأعماله ومنجزاته الوطنية الكبيرة .
الأخوة الحاضرون :
إنني أدعو أبناء الوطن جميعاً للمشاركة الفاعلة في الإنتخابات الرئاسية القادمة لأن في ذلك ترسيخاً للنهج الديمقراطي وتصحيح عملي للتداول السلمي للسلطة ولا ينبغي التفريط في هذا الحق أو التقاعس عن أدائه فهو واجب ديني ووطني وهو حق لكل ناخب وكل مواطن يمني أن يدلي بصوته في هذه الإنتخابات التاريخية .
ونحن بهذه الممارسة الشوروية الديمقراطية سنكون شهود العصر على مرحلة تاريخية جديدة ومنعطف جديد من منعطفات العمل السياسي وسيذكر التاريخ بكل أكبار للأخ علي عبدالله صالح المشاركة الجوهرية في صنعه بعد أن فقده اليمنيون لقرون عديدة .
الحاضرون جميعاً :
إن المستقبل واعد بالخير ونحن في بداية الطريق فعلينا جميعاً التفاؤل بالغد المشرق ولتتظافر جهود الجميع من أجل بناء الوطن وهذا لن يكون إلا بمزيد من التنافس الشريف بين الأحزاب والقوى السياسية من أجل تقديم الأفضل للمواطنين ونحن اليوم بمشاركتنا الإيجابية بالإنتخابات الرئاسية القادمة نضع اللبنة القوية في صرح هذا الطريق المؤدي إلى مستقبل زاهر لنا ولأجيالنا من بعدنا بإذن الله .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد لما فيه خدمة الوطن والصالح العام .
والله يرعاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..