زيارة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر لتركيا 26/10-2/11/1994م

تقرير عن زيارة الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر- رئيس مجلس النواب

لتركيا خلال الفترة من 26/10- 2/11/1994م

 تعتبر العلاقات الراهنة بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية علاقات حديثة من الناحية الرسمية والعملية ، فقد كان لشطري الوطن قبل الوحدة تمثيل غير مقيم وافتتحت سفارة الجمهورية اليمنية في أنقرة عام 1990م وقدم السفير أوراق اعتماده للرئيس التركي كسفير مقيم للجمهورية اليمنية في 25/12/1990م وقد أظهرت الحكومة التركية ترحيباً كبيراً بتعيين سفير مقيم في أنقرة بعد الوحدة .

لقد كان تنفيذ مشروع إعادة بناء سد مأرب من قبل شركة (دوغوش ) التركية بعد أن رست المناقصة على هذه الشركة ، يعتبر الأبرز في التعاون الفني والاقتصادي بين البلدين ، والذي جاء بعد القمة الإسلامية التي انعقدت في إسلام أباد وتوصياتها بتعزيز العلاقات مع الجمهورية التركية لمواقفها تجاه البلدان الإسلامية والعربية ، وقد توج إنجاز المشروع بلقاء بين القيادتين اليمنية والتركية ، حيث زار رئيس الوزراء تورجوت أوزال حينها صنعاء وشارك في افتتاح السد .. وهناك رغبة طبيعية ، وهي تستند أيضاً إلى العلاقات التاريخية ، في تطوير العلاقات مع بلادنا ، ونجد هناك إمكانيات واسعة ، حيث تم التوقيع على اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني بين بلادنا وتركيا بتاريخ 26/8/1991م أثناء زيارة الأخ وزير التموين والتجارة لتركيا ، وقد شكل التوقيع على هذه الاتفاقية قفزة نوعية من حيث وجود الأساس القانوني لتطوير العلاقة والتعاون بين البلدين ..وأقرت هذه الاتفاقية بالقرار رقم (315) لعام 91م من قبل مجلس الوزراء ، ويعطي الجانب التركي اهتماما كبيراً لتنشيط علاقة التعاون وتنميتها في المجالات المختلفة .. حيث تم اختيار 35 شركة ومؤسسة تعد من أكبر الشركات في تركيا لهذا الغرض والمطلوب من الجانب اليمني تعزيز نشاط الغرفة التجارية الصناعية في بلادنا في هذا الاتجاه وتبادل الزيارات والخبرات ومجال نشاط رجال الأعمال في كلا البلدين ..بالإضافة إلى إفساح السوق التركية لبعض السلع اليمنية القابلة للتصدير لتحسين ميزان التبادل التجاري الذي يلاحظ سيره في إتجاه واحد كالتالي : -

 

القيمة بالريال اليمني

صادرات

واردات

الميزان

7.884.831

168.687.241

(-) 160.802480

4.051.554

13.283.720

(-) 10.759.520

 

القيمة بالدولار الأمريكي

صادرات

ورادات

الميزان التجاري

66.576

4.155.058

(-)3.495.082

210.000

1.105.133

(-)895.133

 

حجم التبادل التجاري بين بلادنا وتركيا للأعوام 90/91م .

وبالإضافة إلى زيارة الأخ وزير التموين والتجارة لتركيا وتوقيعه للاتفاقية التجارية المشار إليها أنفا، فقد شارك الأخ وزير الإسكان في (مؤتمر الكومسيك ) ووجهت دعوة للمسئولين من التخطيط والصناعة لزيارة تركيا للإطلاع على تجربة تركيا في الصناعات الخفيفة كما زار جامعة صنعاء بروفيسور تركي .

·                        الأفاق المستقبلية لمجالات التعاون بين البلدين :

هناك إمكانية للتعاون بين بلادنا وتركيا في المجالات الآتية :

1-        التعاون الثقافي والعلمي : توجد الإمكانية لتوقيع اتفاقية للتعاون الثقافي والعلمي الاستفادة من تبادل المخطوطات والخرائط والوثائق وإصلاح المعالم التاريخية المعمارية وإعداد الكادر الفني وكذا في مجال التعليم الجامعي والعالي .

2-        الصناعات الخفيفة والصناعات الزراعية : توجد الإمكانية للتعاون في هذا المجال وسوف يزور تركيا وفد من وزارة الصناعة والتخطيط في هذين المجالين ..كما سيزور بلادنا بعد ذلك خبير في مجال الصناعات الخفيفة لإكمال تحديد جوانب تبادل الخبرة الممكنة في هذا المجال .

3-        الإنشاءات والإسكان : توجد إمكانية للتعاون في هذا المجال من خلال لقاء وزير الإسكان لبلادنا ووزير الإنشاءات خلال مؤتمر وزراء الإنشاءات الأساسية في اسطنبول في إطار مؤتمر وزراء الإنشاءات الأساسية لاجتماع (الكومسيك ) لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الفترة من 6-9اكتوبر 1991م ، وطبقاً لنتائج الاجتماع لوحظ توفر إمكانية التعاون في مجال الإنشاءات وتخطيط المدن وغيرها ، وإمكانيات تبادل الخبرات في هذا الميدان .

4-        النفط والمعادن : وجود اتصالات بين وزارة النفط والمعادن اليمنية والجهات التركية المتخصصة من أجل التعاون في مجالات النفط والمعادن والجانب التركي يدرس التعاون في هذا المجال ومتحمس له .

5-        الصحة : من خلال الاتصالات التي أجراها الأخ السفير مع وزارة الصحة وبعض المؤسسات المعنية بالخدمات الإجتماعية التركية ، أشار إلى ظهور إمكانيات للقيام باستثمارات في مجال الصحة في بلادنا مثل بناء مستشفى أو أكثر ، وذكر الجانب التركي مدينة صنعاء لعلاقاتها التاريخية ببلادهم ..على أن توفر لهم الميزات التقليدية المعروفة في مثل هذه الحالة ، طلب الأخ السفير تقديم عروضهم لإرسالها إلى البلد ، كذلك توجد مستشفيات تركية مجهزة بأحدث الوسائل والأدوية وتدار من قبل الكوادر الصحية التركية في عدد من البلدان ، وقد زار وزير الصحة اليمني تركيا في ديسمبر 93م ووقع معهم اتفاقية حول التعاون الصحي .

6-        الزراعة : توجد إمكانية للتعاون في المجال الزراعي ، ويمكن إقامة إستثمارات زراعية مثلاً زراعة (البن) تركيا لا تنتج البن ، بينما هي مستهلكة كبيرة للبن ، والبن اليمني له مذاق خاص في تركيا وله مكانة في الأمثال التركية ..أن مشروع مشترك مثلاً لزراعة وتوسيع زراعة البن يلبي مصلحة بلدينا ، ويتطلب الأمر هنا فقط إتخاذ القرارات .

7-        التخطيط : توجد مؤسسة تركية تتبع منظمة الدولة للتخطيط ويشرف عليها وزير الدلة وهذه المنظمة تقوم بالمساهمة بتمويل مشاريع ذات طبيعة معينة ، كما تقو أيضاً بتنفيذ برامج لتدريب الكوادر وهي تعمل حتى الآن في أكثر من 37 دولة أسيوية وأفريقية ..توجد الإمكانية للتعاون في مجال البنية الأساسية والمجالات الأخرى .

8-        المجال العسكري : توجد إمكانية للتعاون بين بلادنا وتركيا في مجالات عسكرية محدودة مثل بعض قطع الغيار (ومهمات الجندي ) التدريب في بعض القطاعات ..وفي اللقاء البروتوكولي للأخ السفير مع الجنرال /دونمان جورش رئيس الأركان العامة قائد الجيش وهو الشخصية الرابعة في تسلسل رجالات الدولة عبّر عن الرغبة والإستعداد للتعاون مع بلادنا في المجالات التي نحددها ، وأشار إلى الإتصالات السابقة لتوقيع الإتفاقية بشأن تدريب الكادر لم يتم التوقيع عليها .

9-        المجال السياسي: هناك إمكانية لتنسيق المواقف إزاء بعض القضايا الدولية التي تهم العالم الإسلامي خاصة ، علماً أن تركيا قامت برعاية مؤتمر منظمة الدعوة الإسلامية الذي أنعقد في اسطنبول خلال عام 92م لدعم قضية مسلمي البوسنة والهرسك ولدى تركيا قضايا لأقليات تركية مسلمة في قبرص وبلغاريا وكسوفو تظل بحاجة إلى من يدعمها في مواقفها الداعمة لحقوق هذه الأقليات كما تجدر الإشارة إلى أن، تركيا تولي اهتماماً خاصاً بدول أسيا الوسطى وتعتبرها العمق الإستراتيجي لها ويهمها التحولات السياسية التي تجري في هذه البلدان لتأثير ذلك عليها بصورة غير مباشرة والجدير بالذكر أن هناك إتفاقية قنصلية موقعة بين البلدين والتي بموجبها تم إلغاء التأشيرات على الجوازات الدبلوماسية الصادرة عن وزارتي خارجية البلدين قام بتوقيعها وزير الخارجية الدكتور عبدالكريم الإرياني في الفترة من 5-8يونيو 1992م عندما زار تركيا.

من الملاحظ أن أوجه التعاون الرسمية في المجالات المختلفة تأخذا طابعاً غير مدروساً بصفة عامة خاصة في المجالات الاقتصادية ..كما أن بلادنا لم تحدد إستراتيجية سياسية واقتصادية تسعى إلى تحقيقها مع بلد مثل تركيا تربطه بالعالم العربي مصالح سياسية واقتصادية تاريخية واشتراك بالمياه والبيئة .

ويستحسن النظر للعلاقات اليمنية التركية بعناية لتوظيفها كعامل مهم ومساعد في الجانب الاقتصادي والثقافي والسياسي ، وهو ما ينسجم مع الاهتمام العربي بالعلاقات العربية التركية والالتفات للجانب السياسي لما يكمن توظيفه لمصلحة بلادنا ، ولمصلحة التعاون المتكافئ بين بلدينا والدول الاقليمية المهمة سياسياً واقتصاديا وتربطنا بها علاقات تاريخية وثقافية .

وبناءً على ما تقدم ورغبة في تطوير العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية وتوسيع افاق التعاون في شتى المجالات خاصة في المجالات البرلمانية قام وفد مجلس النواب برئاسة الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس المجلس بزيارة رسمية لتركيا استغرقت سبعة أيام .

ففي يوم الأربعاء الساعة الخامسة والنصف بتوقيت أنقرة وصل الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له والمكون من الأخوة الأعضاء التالية أسمائهم :-

1-                    القاضي / يحي يحي الشبامي .

2-                    الأستاذ/ محمد عبده سعيد أنعم .

3-                    المهندس/ عبدالله علي صعتر .

4-                    الأستاذ/ أحمد سعيد المحمدي .

5-                    الأستاذ/ عبدالله حسن خيرات .

6-                    الأستاذ/ نبيل صادق باشا .

     إلى مطار "آسن بوغا" بأنقرة في زيارة رسمية لتركيا الشقيقة استغرقت عدة أيام بناءً على دعوة تلقاها من نظيره التركي السيد/ حسام الدين جندروك وكان في استقباله عند سلم الطائرة نائب رئيس البرلمان السيد / ياسين خطيب أوغلو وعدد من أعضاء المجلس ، وبعد إستراحة قصيرة في صالة التشريفات توجه الموكب إلى مقر إقامة الضيف والوفد المرافق له .

وفي تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 27/10/1994م استقبل السيد حسام الدين جندروك في مكتبه بمبنى البرلمان الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر والوفد المرافق له حيث رحب جندروك برئيس الوفد والضيوف الكرام مؤكداً على أن العلاقات بين البلدين تاريخية ومكانة اليمن مرموقة باعتبار أنها دخلت ثقافة وفن تركيا ، موضحاً أن تركيا تابعت تطورات الأزمة في اليمن وعودة الاستقرار والديمقراطية ، وقال نحن على استعداد لتلبية ما يطلب ونوليكم إهتمام في كافة الميادين ، من جانبه تطرق الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر إلى سعادته والوفد المرافق بهذا اللقاء بناءً على الدعوة الكريمة من رئيس المجلس الوطني مؤكداً على عمق الروابط والعادات التي تشدنا إلى تركيا لأنها تعكس العلاقات الروحية العميقة بين الشعبي الشقيقين .

ثم أستعرض الجانبان العديد من القضايا العربية والإسلامية حيث أكد الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر على ضرورة وجود سلام عادل في المنطقة العربية سلام مرتبط باستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه التاريخية والمشروعة وفيما يتعلق بالبوسنة والهرسك عبر الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر عن شكره للدعم المعنوي والسياسي الذي تقوم به تركيا إزاء هذا الشعب مشيراً إلى أن تركيا مؤهلة أكثر من غيرها للقيام بهذا الدور لإعتبارات كثيرة ، بعد ذلك عقدت جلسة المباحثات الرسمية بين الجانب اليمني برئاسة الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر والجانب التركي برئاسة السيد/ حسام الدين جندروك وخلال جلسة المباحثات الرسمية استعرض الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية البرلمانية بما يخدم التجربة الديمقراطية في البلدين الشقيقين ثم جرت مراسيم التوقيع على بروتوكول التعاون الثنائي بين البرلمانين ، حيث أتفق الجانبان على تشكيل لجنة تنسيق من كلا المجلسين تكون مهمتها الاعداد والترتيب للاجتماعات الدورية وتحديد مستوى التمثيل في هذه اللجان وكذا التنسيق المسبق فيما يتعلق بعملية تبادل الخبرات والزيارات وتأهيل وتدريب الكوادر اليمنية في مجلس النواب .

وعلى نفس الصعيد جرى لقاء ودي بين وفد بلادنا برئاسة الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر والسيد أردال أينونو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني التركي وأعضاء اللجنة ، وتم خلال اللقاء التطرق إلى جملة من المواضيع التي تهم العمل البرلماني ودور اللجان الدائمة في المجلسين وخاصة لجنة الشئون الخارجية .

وفي تمام الساعة الثانية والنصف بعد الظهر التقى وفد بلادنا برئاسة رئيس المجلس بنائب رئيس حزب الوطن الأم (الحزب المعارض) وخلال اللقاء تم التأكيد على أهمية وجود معارضة في البلدان التي تتجه نحو إرساء قواعد الديمقراطية بصورة جدية ، وأتفق الجانبان على أن المعارضة هي من أجل البناء وتصحيح المسار والنقد الهادف إلى الإصلاح ، وكل معارضة تخرج عن هذه المفاهيم إنما هي معارضة للهدم .

وفي نفس اليوم التقى الوفد الضيف برئيس حزب الرفاه الدكتور/ نجم الدين أربكان وهو حزب المعارضة الثاني في تركيا ، حيث جرى خلال اللقاء استعراض القضايا التي تهم الأمة الإسلامية ومنها قضية مسلمي البوسنة والهرسك وما يتعرضون له من إبادة منظمة على أيدي القوات الصربية في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه المأساة .

ومن جهة أخرى التقى وفد بلادنا في نفس اليوم بنائب رئيس الوزراء وزير الدولة ورئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي المتحالف مع الحزب الحاكم السيد مراد قره يالجين الذي أعرب عن أمله أن تكون الزيارة خطوة متقدمة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات من جانبه أكد الشيخ/ عبد الله بن حسين الأحمر أن البروتوكول الموقع بين مجلس النواب اليمني والمجلس الوطني التركي يشكل البداية الصحيحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين .

وفي مساء نفس اليوم حضر الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر مأدبة العشاء التي أقامها السيد حسام الدين جندروك على شرف رئيس المجلس والوفد المرافق له حيث تبودلت الكلمات الودية بين الجانبين .

وفي صباح يوم الجمعة الموافق 28/10/94م استقبل فخامة الرئيس التركي/ سليمان ديميريل الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس التركي بالوفد مؤكداً على عمق الروابط بين البلدين الشقيقين متمنياً أن تحقق زيارة الأخ الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر نتائج بنائه وطيبة ومن جانبه عبر رئيس مجلس النواب عن سروره البالغ لزيارة تركيا والفرصة الطيبة لمقابلة فخامة الرئيس سليمان ديميريل ناقلا إليه تحيات أخيه الفريق/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ثم تحيات الشعب اليمني لموقف تركيا الداعم لمسلمي البوسنة والهرسك وتطرق الرئيس التركي إلى هذه النقطة مشيراً إلى أن البوسنة والهرسك هي آخر قلعة إسلامية في أوروبا إذا تمكن الغرب من إزالتها فلن يبقى إسلام في أوروبا ثم استعرض ما تقوم به تركيا من دور إزاء هذه المحنة .

هذا وقد شكر الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر للرئيس التركي ذلك الشرح مؤكداً أنه مدعاة للفخر أن تركيا الإسلامية لديها هذا الشعور بالمسئولية إزاء قضايا المسلمين الذي يعانون من الإضطهاد معبراً أنه لا غرابة في ذلك ، فتركيا قد قادت الإسلام على مدى أربع قرون ونقلته إلى القارات الثلاث ولتركيا الفضل بعدالله على المسلمين في كل مكان .

ثم استعرض الجانبان العديد من القضايا ومن جملتها الدعم المعنوي التركي للديمقراطية في دول أسيا الوسطى ، وفي نهاية اللقاء حمّل الرئيس التركي الأخ الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر نقل تحياته إلى أخيه الفريق / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وفي صباح يوم السبت الموافق 29/10/94م غادر العاصمة أنقرة الأخ الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر والوفد المرافق له متوجهاً إلى اسطنبول في زيارة خاصة للمعالم السياحية والتاريخية التي تزخر بها هذه المدينة حيث كان في وداعة بمطار آسن بوغا نائب رئيس المجلس الوطني التركي الكبير السيد ياسين خطيب أوغلوا .

 

انتهـــــــــــــــــــ،،،،ى ،،،،

اعد التقرير

وفد المجلس


  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp