زيارة الشيخ /عبدالله بن حسين الأحمر إلى سلطنة عمان 22- 25/2/1997م

تقرير عن زيارة الشيخ /عبدالله بن حسين الأحمر – رئيس مجلس النواب

والوفد المرافق له إلى سلطنة عُمان

خلال الفترة من : 22/2/97 إلى: 25/2/1997م

 

تعتبر العلاقات اليمنية العمانية من العلاقات المتميزة التي لها خصوصية بحكم وحدة العقيدة والدم واللغة  والجوار والمصير المشترك ومنذ قيام التمثيل الدبلوماسي بين البلدين عام (1975م)  قفز ت هذه العلاقات -خاصة مع ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة- نحو الأمام واتسمت العلاقات بالثقة المتبادلة طوال المراحل اللاحقة ، وبعد قيام الوحدة اليمنية المباركة  نشطت اللقاءات  بين الجانبين وتشكلت اللجنة اليمنية العمانية المشتركة التي تسهم في تعزيز وتقوية أواصر التعاون والمحبة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتعتبر إتفاقية  ترسيم الحدود بين البلدين التي وقعت في مطلع أكتوبر  عام 1992م-وتم المصادقة النهائية عليها في العام الماضي- منعطفاً مهما في تاريخ  العلاقات الأخوية  ففي الرابع من أكتوبر عام 1993م تم التوقيع على إتفاقية شق طريق(شحن -الغيظة) والتي يبلغ طولها(450كم) وبتمويل من سلطنة عمان الشقيقة، وتعتبر هذه الطريق جسراً مهماً من جسور التواصل بين البلدين.

وتأكيدا لأواصر المحبة بين شعبي البلدين ورغبة في تعزيز وتعميق هذه العلاقات على كافة المستويات بما فيها مجالي الشورى والعمل البرلماني وبناءً على الدعوة الكريمة التي تلقاها الأخ الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب من نظيره  العماني الأخ الشيخ/ عبدالله بن علي القتبي ، فقد توجه رئيس مجلس النواب وعلى رأس وفد برلماني يوم السبت  15/10/1417هـ  المـوافق : 22/2/1997م  الى مسقط  في زيارة رسمية للسلطنة إستغرقت أربعة أيام ، رافقه خلال الزيارة كل من الاخوة :

1- الأخ/ عبدالله أحمد غانم (وزير الشؤون القانونية وشؤون مجلس النواب).

2- محمد أحمد الصبري   (عضو مجلس النواب).

3- حسن محمد المطري      =      =       =   .

4- حــزام عبدالله الصعر     =      =       =   .

5-صــالح ناجي حــربي      =      =       =   .

وقد وصل إلى مطار السيب الدولي رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له حيث كان في إستقباله عند سلم الطائرة معالي الشيخ/ عبدالله بن علي القتبي رئيس مجلس الشورى العماني ونواب رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء المجلس وأحمد ضيف الله العزيب سفيرنا في مسقط وأعضاء  السفارة ، وأثناء  الإستراحة القصيرة في صالة التشريفات أدلى الأخ رئيس مجلس النواب بتصريح لوسائل الإعلام العمانية أكد فيه أن زيارته هي زيارة خير وزيارة محبة للأشقاء في السلطنة وأنها  ستتيح فرصة للإلتقاء بالمسئولين وعلى رأسهم جلالة السلطان قابوس بن سعيد مشيراً إلى أنه يحمل إليه رسالة خطية من أخيه الفريق/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بالإضافة  الى بحث أوجه التعاون  بين مجلس النواب ومجلس الشورى  العماني .

بعد ذلك توجه رئيس المجلس والوفد المرافق له الى مقر الإقامة بفندق قصر البستان .

وفي مساء نفس اليوم أقام معالي رئيس مجلس الشورى العماني مأدبة  عشاء على شرف الضيف والوفد المرافق له حضرها من جانب بلادنا أعضاء الوفد وسفيرنا في مسقط ومن الجانب العماني صاحب السمو /فيصل بن علي بن فيصل آل سعيد وزير التراث القومي والثقافة  وصاحب السمو /هيثم بن طارق آل سعيد أمين عام وزارة الخارجية ومعالي الفريق أول /علي بن ماجد المعمري وزير مكتب القصر رئيس مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعالي وزير الزراعة ومعالي عبدالعزيز الرّواس وزير الإعلام وعدد من الاخوة المسئولين وأعضاء مجلس الشورى العماني ورؤساء اللجان  وكبار موظفي المجلس .

وفي الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد الموافق  :23/2/1997م  بدأت جلسة المباحثات الرسمية بين وفد بلادنا برئاسة الأخ الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس المجلس والجانب العماني برئاسة الشيخ /عبدالله بن علي القتبي رئيس مجلس الشورى العماني وفي الجلسة ألقى الأخ الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر كلمة عبر في مستهلها عن شكره وتقديره والوفد المرافق له على حفاوة الإستقبال وكرم الضيا فة التي قوبل بها ، مستعرضاً العلاقات التاريخية التي تربط اليمن بسلطنة عمان  معربا عن أمله أن تتطور العلاقات وتتوسع وبما يحسن علاقات الإخاء ويحقق تطلعات وطموحات البلدين ، وأشار رئيس المجلس الى الصعوبات الإقتصادية التي تمر بها بلادنا والمعالجات  التي إتخذتها الحكومة على صعيد تطبيق برنامج الإصلاح المالي والإداري وضرورة تعاون ودعم الأشقاء لإنجاح هذا البرنامج وخاصة  سلطنة عمان وأوضح أن على المجلسين تقع مسؤلية كبيرة في إتجاه تعميق مجالات التعاون بين البلدين ، وتطرق الى دور بلادنا في ترسيخ الأمن والإستقرار في المنطقة والحكمة التي اتبعتها القيادة السياسية لمعالجة الإعتداء  الأرتيري على جزيرة حنيش الكبرى اليمنية وذلك عبر التحكيم مشيداً بالروح الأخوية الصادقة التي سادت المباحثات بين بلادنا وسلطنة عمان حتى توصل الطرفان لترسيم الحدود بينهما  مؤكدا على المضي بنفس الروح الأخوية الصادقة في العمل من أجل حل قضية الحدود مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وأوضح رئيس المجلس أن اللقاءات المنتظمة للّجان الفنية المشكلة بين البلدين بموجب مذكرة التفاهم والزيارات المختلفة للمسؤلين في البلدين تدل على الحرص الكامل لدى الطرفين على إنهاء ملف الحدود بصورة تعود بالخير والنفع على الشعبين الشقيقين ، ودعى في كلمته الى العمل من أجل رأب الصدع  وتنقية أجواء العلاقات بين بلداننا العربية حتى تتمكن الأمة من مواجهة الأخطار التي تستهدفها  على كافة  الأصعدة ، وعبّر رئيس المجلس  عن أسفه   لإلتزام الكثير منا الصمت إزاء ماتتعرض له السودان من عدوان خارجي يستهدف وحدة أراضيها وإنتمائها العربي الإسلامي .

وحول تحقيق السلام في المنطقة أكد رئيس المجلس في كلمته أن السلام العادل والشامل يستلزم أولا إستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها  القدس الشريف كما يستلزم  إستعادة كافة الأراضي العربية الأخرى التي ترزح تحت الإحتلال في كلٍ من سوريا وجنوب لبنان ..

واختتم كلمته بالتعبير عن بالغ الشكر والتقدير لما لقيه من حفاوة الإستقبال هو والوفد المرافق له متمنيا للعلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من التقدم والتطور لما فيه خير الجميع ..

وكان رئيس مجلس الشورى العماني قد ألقى كلمة في بداية اللقاء رحب فيها برئيس مجلس النواب والوفد المرافق معرباً عن سعادته بزيارة رئيس مجلس النواب اليمني لبلده الثاني سلطنة عمان مشيراً  إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة لما لها من مردود إيجابي على تطوير علاقات التعاون وخاصة بين مجلسي البلدين وتطرق رئيس مجلس الشورى العماني الى الرغبة المشتركة في تطوير هذه العلاقات منوهاً الى أهمية تفعيل دور القطاع الخاص في تنشيط مشاريع الإستثمار بين البلدين وفيما يتعلق بالإعتداء الإرتيري على جزيرة  حنيش الكبرى اليمنية أشاد المسؤول العماني بالسياسة الحكيمة  التي إنتهجتها بلادنا لمواجهة ذلك الموقف .. متمنيا أن تعود الأمور الى نصابها من خلال لجنة التحكيم المشكلة لهذا الغرض ، وخلال جلسة المباحثات تم إستعراض أداء وتجربة كلا من المجلسين في البلدين وفي نهاية اللقاء إتفق الجانبان على التنسيق والتعاون بين المجلسين في مجال تبادل الزيارات والخبرات والمطبوعات كما تم الإتفاق على تدريب مجموعة من كوادر مجلس النواب اليمني في مجال البروتوكول والمراسم ..

بعد ذلك زار رئيس المجلس ومرافقوه قاعة الجلسات والمكتبة العامة  التابعة للمجلس واستمع الى شرح مفصل عن كيفية سير الجلسات بالقاعة وماتحتويه مكتبة  المجلس من كتب ودوريات في مجالات التشريع والإمكانات والتجهيزات الفنية للمكتبة بما في ذلك شبكة الانترنت التي ترتبط بها، وفي سجل الزيارات أعرب رئيس المجلس عن إعجابه بما شاهده من تقسيمات هيكلية لمبنى مجلس الشورى والتجهيزات التي زودت بها المباني المختلفة والمحتويات القيمة التي تزخر بها مكتبة المجلس متمنيا للعمل الشوروي في سلطنة عمان الشقيقة المزيد من التطور والرسوخ.

وفي الساعة الثانية عشر والنصف قام الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر والوفد المرافق له بزيارة لوزارة التراث القومي والثقافة  حيث كان في إستقباله  في الوزارة صاحب السمو /فيصل بن علي بن فيصل  آل سعيد وزير التراث القومي والثقافة ، وخلال اللقاء تم تبادل الأحاديث الودية حول العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك والسبل الكفيلة بدعم مسيرة التعاون الثنائية بين بلادنا وسلطنة عمان .

وفي الساعة الواحدة من ظهر نفس اليوم التقى رئيس مجلس النواب بصاحب السمو /هيثم بن طارق آل سعيد أمين عام وزارة الخارجية حيث جرى خلال اللقاء إستعراض مجالات التعاون القائمة بين البلدين ، وأكد المسؤول العماني حرص بلاده على أن تكون العلاقات بين البلدين جيدة  ووطيدة وأشار المسؤول العماني إلى أهمية زيارة رئيس المجلس لأنها تضيف لبنة جديدة الى صرح العلاقات .. من جانبه عبّر رئيس المجلس عن سعادته بالزيارة وأشار الى أن البلدين تربطهما من روابط الاخوة والجوار مالا تربط غيرهما وأن الزيارة سوف تعطي العلاقات دفعة الى الأمام ..

وفي مساء نفس اليوم إستقبل صاحب الجلالة السلطان /قابوس بن سعيد .. الأخ رئيس مجلس النواب  والوفد المرافق له وفي مستهل اللقاء سلم الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب رسالة الأخ  الفريق   علي عبدالله صالح إلى أخيه جلالة السلطان /قابوس ، وخلال اللقاء أعرب جلالة السلطان قابوس عن تطلع بلاده الى دوام التواصل مع بلادنا مؤكدا إيمانه بضرورة توطيد العلاقة بصورة أكبر وأشار الى أن العلاقة بين  البلدين من القوة ما يجعل الجميع يشعر بالإرتياح غير أن المزيد من التواصل يعني المزيد من التوثيق ، وأوضح السلطان قابوس، أن وجود الأخ الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر في مسقط هو تعبير صادق عن التواصل المستمر بين البلدين منــوهاً أن الجانب العمـــاني يرحــب بتبــادل الزيارات مــع اليمن على المستـويات المخــــتلفة.

من جانبه أعرب رئيس مجلس النواب عن سعادته والوفد المرافق له بلقاء السلطان/قابوس شاكرا جلالته على إستقباله له رغم مشاغله الكثيرة مشيرا الى أن الزيارة تعتبر الأولى على الصعيد البرلماني وأشاد  رئيس المجلس بالحنكة السياسية والجهود الكبيرة  لجلالة السلطان قابوس في نهضة السلطنة متمنيا للعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم في ظل السياسة الحكيمة التي ينتهجها السلطان قابوس وأخيه الفريق علي عبدالله صالح معربا عن سعادة الشعب اليمني بإتفاقة ترسيم الحدود بين البلدين وأن الجهود ماضية لإستكمال المحادثات بين بلادنا والملكة العربية السعودية  الشقيقة .

بعد ذلك جرى تبادل الأحاديث حول مجمل القضايا الثنائية والأوضاع الراهنة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي هذا وقد صدرت التوجيهات العليا ببدء العمل في الطريق الذي يربط اليمن بسلطنة عمان وتم تحديد الشركة المنفذة على أن يبدأ العمل في أسرع وقت.

وفي صباح يوم الإثنين الموافق : 24/2/1997م التقى رئيس المجلس والوفد المرافق له بمعالي الأخ / سيف بن حمد بن سعود وزير ديوان البلاط السلطاني ودار خلال اللقاء الحديث حول المشاريع التنموية المختلفة التي تشيّدها السلطنة من أجل رفاهية وعز المواطن العماني كما تناول اللقاء أوجه التعاون القائمة  بين بلادنا وسلطنة عمان الشقيقة وضرورة توسيع مجالات التعاون لمافيه مصلحة الشعبين اليمني والعماني .

بعد ذلك قام رئيس المجلس ومرافقوه بزيارة الى قلعة الجلالي التاريخية والتي شيدها البرتغاليون إبان إحتلالهم لسواحل عمان وقد طاف رئيس المجلس بالقلعة وأستمع الى شرح مفصل عن أهميتها وموقعها وإستخداماتها عبر حقب التاريخ المختلفة كما استمع الحاضرون الى شرح موجز عن الحضارة العمانية وتطور الصناعات الحرفية التي إشتهر بها العمانيون ، وفي سجل الزيارات عبر الأخ رئيس مجلس النواب عن إعجابه بما شاهده في القلعة وأن مااستمع اليه من شرح  يعكس صلابة وعزيمة وإيمان المواطن العماني ، وكيف تمكن  العمانيون منذ قديم الزمان من قهر البحر والخروج برحلات طويلة جابوا فيها البلدان المختلفــة وكان لهـم دولـة كـــبيرة إمتدت إلى السواحل الشرقية للقارة الإفريقية..

بعد ذلك التقى الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له معالي الفريق اول علي بن ماجد المعمري وزير مكتب القصر ورئيس مكتب القائد  الأعلى للقوات المسلحة ، وفي بداية اللقاء رحب الفريق المعمري برئيس المجلس ومرافقيه معربا عن إعتزازه بمستوى العلاقات التي تربط بلادنا  بسلطنة عمان مؤكدا على إخوة الدم والقربى التي تربط البلدين  مشيرا الى أن المسؤلين في سلطنة عمان يكنّون لإخوانهم في اليمن كل مودة وتقدير وأن هذه الرؤية سوف تبقى إنشاء الله ..

من جانبه أكد رئيس مجلس النواب أن اليمنيين يبادلون إخوانهم في سلطنة عمان نفس الشعور وأن أهل اليمن يعتَبرون أنفسهم شعباً واحداً مع أشقآئهم في السلطنة .

وفي ظهر نفس اليوم حضر الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له الغداء  الخاص الذي أقيم بنادي القلعة  على شرف الضيف من قبل أعضاء مكتب مجلس الشورى ورؤساء  اللجان .

كما حضر حفل الغداء  رئيس مجلس الشورى العماني ، ومعالي عبدالعزيز الرواس وزير الإعلام ..

وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق :25/2/1997م  قام رئيس المجلس والوفد المرافق له بزيارة الى المتحف العسكري للقوات المسلحة السلطانية ببيت الفلج حيث كان في إستقباله لدى بوابة المتحف مدير المتحف وعدد من العاملين فيه .

وقد طاف رئيس المجلس بأقسام المتحف المختلفة وشاهد العديد من اللوحات التي تجسد تاريخ سلطنة عمان الشقيقة وما سطّره المواطن العماني من ملاحم عبرالتاريخ في مجال نشر الدعوة الإسلامية وركوب البحر ومواجهة أهواله ، ثم الكفاح المرير  الذي قاده أجداد السلطان /قابوس، من أجل توحيد السلطنة.

وقد سجل رئيس المجلس كلمة في سجل الزيارات قال فيها : «إن ماشاهدناه اليوم يؤكد وبما لايدع مجالا للشك التلاحم المصيري والتاريخ المشترك لأبناء اليمن وسلطنة عمان منذ القدم مما يجعلنا نحرص كل الحرص على تقوية أواصر الاخوة والمحبة وتطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين ، وأُعبر عن إعجابي الشديد بما رأيته خلال تجوالي  في أقسام المتحف وحسن الترتيب والتنظيم لهذه الآثار العظيمة التي تعتبر صفحة مشرقة من تاريخ هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعا ً.

بعد ذلك زار رئيس المجلس والوفد المرافق له جامع الجوامع والذي يتم تشييده على نفقة السلطان /قابوس ، و تبلغ مساحته (884) ألف متر مربع ، وبتكلفة إجمالية قدرها (20) مليون ريال عماني، وقد استمع رئيس المجلس من المشرف على هذا المشروع الضخم الى شرح عن أقسامه المختلفة والتي منها القاعة الكبرى للمحاضرات والمعهد الإسلامي الثانوي ، وفصول تعليم القرآن الكريم ، وسكن الطلاب ..

وفي ظهر نفس اليوم أقام سعادة الأخ / أحمد ضيف الله العزيب سفير بلادنا في مسقط مأدبة غداء على شرف الأخ الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس المجلس والوفد المرافق ، حضرها معالي رئيس مجلس الشورى العماني ووزير الإعلام وعدد من المسئولين العمانيين وبعض أعضاء مجلس الشورى ..

هذا وقد غادر الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له مطار السيب الدولي عصر يوم الثلاثاء  الموافق : 25/2/1997م حيث كان في وداعه بالمطار معالي الأخ الشيخ / عبدالله بن علي القتبي رئيس مجلس الشورى ونواب  رئيس المجلس وعدد من الاخوة رؤساء وأعضاء مجلس الشورى ..

وفي مطار صنعاء الدولي أدلى  رئيس مجلس النواب بتصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أوضح فيه أن الزيارة كانت ناجحة ومثمرة وحققت نتائج طيبة على مستوى العلاقات بين مجلس النواب ومجلس الشورى وكذلك في مجالات التعاون الثنائي بين البلدين لمافيه مصلحة وفائدة الشعبين اليمني والعماني ، وأشار الى أن وجهات النظر حول العديد من القضايا كانت متطابقة مع المسؤلين العمانيين وعلى كافة المستويات.

إنتهى .

عبدالقوي القيسي

سكرتير الوفد

 

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp