الشيخ عبد الله لاذاعة لندن 13/7/1994م: أي انتصار حققته قوات الشرعية هو لليمن وللوحدة
الشيخ عبد الله لاذاعة لندن 13/7/1994م
:أي انتصار حققته قوات الشرعية هو لليمن وللوحدة
اثبتت التجربة أن القبائل اليمنية وكل الشعب متمسكون بالقيادة الشرعية.
اوضح الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب بأن المعركة ضد الانفصاليين قد اثببت قوة وتماسك الجبهة الداخلية وسلامة الصف الشعبي وأكدت كل فئات الشعب من المهرة إلى صعدة تضامنها ووقوفها إلى جانب القيادة السياسية الشرعية، واشار في مقابلة مع اذاعة لندن مؤخراً أن أي انتصار حققته قوات الشرعية هو انتصار للوحدة والشرعية ـ فيما يلي نص المقابلة:
-: للتعرف على آخرتطورات الاوضاع العسكرية في عدن سأل احمد مصطفى الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس البرلمان اليمني زعيم التجمع اليمني للإصلاح فقال:
ج: المعروف أن القوات الشرعية والوحدة سيطرت على مدينة عدن سيطرة كاملة هذا ما عندي من المعلومات وحتى اذا صح ما تقوله أنه بقي هناك جيوب تقاوم فهي لا تشكل شيئاً وبالتأكيد ستنتهي.
- معروف أن حزب التجمع اليمني للإصلاح ساعد كثيرا في تحقيق هذا النصر لحكومة صنعاء فهل لكم أن تطلعونا على الدور الذي قامت به عناصركم في هذا النصر؟
ج: أن التجمع اليمني للإصلاح هو الشريك الثالث في الائتلاف الحكومي وهو جزء من الدولة وأي انتصار حققته القوات الحكومية فهو لليمن جميعاً وللوحدة.
-: هناك بعض القلق على المدنيين الموجودين في مدينة عدن فهل لكم أن تطمئنونا بإعتباركم رئيس البرلمان ومن قيادات الحكومة الشرعية عن وضع هؤلاء؟
ج: الدولة بكاملة رئيسا وحكومة ومجلس نواب وقادة وجيشا كلهم حريصون على سلامة كل مواطن في عدن والجهود تبذل من الجميع في تجنيب كل المواطنين من أي اذى وان شاء الله لن يحصل شيء مما قلته أو سألت عنه .
-: يتحدث القادة الجنوبيين الآن عن ضمانات لسلامة وأمن خروجهم من عدن ثم عن مفاوضات تجرى على اساس قرارات مجلس الأمن فما هو موقف الحكومة اليمنية؟
ج: بالنسبة لضمانات خروج من بقي من القادة الانفصاليين أو المغرر بهم من القادة العسكريين بالنسبة لضمان سلامتهم وخروجهم من عدن لن تتردد الدولة في أن تعطيهم هذه الضمانة من اجل سلامتهم وسلامة عرضهم وكرامتهم ولن تتردد الدولة من توفير هذا الطلب.
-: وماذا عن المفاوضات السياسية على اساس قرار مجلس الأمن؟
ج: بغض النظر عن هذا فنحن شعب واحد وحكومة واحدة والدولة دولة واحدة ورئيس واحدة وجيش وقوات حكومية واحدة ولدينا من القيم والأخلاق والمروءة والروابط الاخوية مع ما تفرضه علينا صيانة ورعاية وسلامة كل من يطلب هذه الاشياء.
- هناك من يحذر من أن هذا الحسم العسكري الذي انجزت القوات المسلحة قد لا يعني نهاية للاقتتال والحرب الاهلية ويحذرون من خلاف قد يبرز بين حزب المؤتمر الشعبي والتجمع اليمني للإصلاح وربما دخلت فيه القبائل فما رأيكم؟
ج: بحمد الله لقد تجلى الاجماع الشعبي والتماسك الشعبي وسلامة الصف الشعبي والجبهة الداخلية لقد تجلى هذا واثناء هذه المعركة واثبتت التجربة أن كل الشعب اليمني وكل الفئات اليمنية متضامنة ومتماسكة ومرتبطة بالقيادة السياسية الشرعية وليس هناك أي ثغرات أو أي اختلاف أو أي شرخ وسيظل هذا التماسك وهذا الترابط وهذا الاجماع ـ أن شاء الله اليمن بأكمله من المهرة إلى صعدة.