الشيخ عبد الله بن حسين للأهرام العربي 3أكتوبر 1999م : انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة حدث كبير وغير مسبوق في تاريخ المنطقة

 

صحيفة الأهرام العربي - 3/10/1999م

 

-       انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة حدث كبير وغير مسبوق في تاريخ المنطقة .

 

·      مع عدم وجود ند للرئيس في هذه الانتخابات باعتبار أن الأخ نجيب قحطان الشعبي منزل من حزب المؤتمر وقد كان هناك كلام بأن حزب الإصلاح سيتقدم بمرشح أخر ،  بحيث يبقى نوع من الحيوية والمصداقية لعملية التعامل مع الانتخابات فلماذا لم يتم ذلك ؟

§      الحقيقة أن إجراء الانتخاب لرئيس الجمهورية من الشعب مباشرة حدث كبير وعظيم غير مسبوق فنحن خطونا خطوة إلى الأمام خطوة تاريخية ونعتبرها تكملة لتجربة اليمن الديمقراطية ونفخر بها لأنها فريدة من نوعها في البلدان العربية وكذا دول العالم الثالث ، أما حكاية التنافس فالدستور يقضي أنه لابد أن يكون لرئيس الجمهورية منافس أو أكثر والباب مفتوح لمن يريد ترشيح نفسه ، وفعلاً فتح الباب وتحددت الأيام . وتقدم إلى هيئة رئاسة مجلس النواب حوالي ثلاثين مرشح من أجل عرضهم على أعضاء مجلس النواب للحصول على التزكية والتي لا بد لكل مرشح الحصول على نسبة 10% من إجمالي عدد الأعضاء وخرج حوالي ستة أشخاص بعضهم انسحب بإرادته وبعضهم لم يستوف الشروط وبقي أربعة وعشرين مرشح وتم عرضهم على أعضاء مجلس النواب ومنهم الرئيس علي عبد الله صالح وعلي صالح عباد مقبل ونجيب قحطان الشعبي وآخرين ولا يوجد نص يحرم عدم وجود مرشحين من حزب واحد وطرحت الأسماء للتزكية علناً طبقاً للدستور ونال علي عبد الله صالح العدد الكبير باعتباره مرشح المؤتمر الشعبي العام والذي يملك 75% من إجمالي أعضاء المجلس ومرشح التجمع اليمني للإصلاح والذي له حوالي 64 مقعد والمرشح من قبل المجلس الوطني للمعارضة والذي يرأسه الدكتور عبد الوهاب محمود ومعه مقعدين .. وبطبيعة الحال من له هذا العدد من التنظيم الذي ينتمي إليه والتنظيمات الأخرى فسوف يحصل على النسبة الأكبر ..

ونجيب قحطان بحكم أنه كان والده رئيساً لليمن الجنوبي – سابقاً –بعد خروج الاستعمار ويحضي بتعاطف عدد من زملائه النواب باعتباره عضو مجلس النواب لذلك حظي بالتزكية المطلوبة وأصبح المنافس لعلي عبد الله صالح .. والدستور أكد على ضرورة أن يكون هناك منافس وإذا لم يوجد أي منافس فالانتخابات لاغية ..وهناك مرشح أخر وهو محامي حصل على (25) صوت فقط وعلى صالح عباد مقبل لم يصوت له إلا سبعة أعضاء من الوحدوي الناصري وأربعة أعضاء من المستقلين منهم يحيى أبو أصبع وهو اشتراكي ولكن ترشح مستقل .. وشيء مفهوم أن أعضاء المؤتمر الشعبي وأعضاء الإصلاح الذين قررت قياداتهم التنظيمية ترشيح على عبد الله صالح يرفضون علي صالح عباد وقالوا بأنه لاشيء يلزمنا أن نصوت لمن لا نريده ولا يوجد نص دستوري يلزم أعضاء مجلس النواب أن يرشحوا أي شخص من أي حزب .

·      من الواضح أن برنامج حزب الإصلاح يختلف عن برنامج حزب المؤتمر وهناك تباين في توجهات كلا الحزبين .. ألم يكن من المفروض على حزب الإصلاح تقديم واحد للترشيح على أساس يوصل إلى السلطة من أجل تحقيق البرنامج الذي يصبوا إلية وقد قيل بأن الشيخ عبد المجيد الزنداني كان سيخطو هذه الخطوة إلا أن هناك خطوة قصدية جاءت على أساس توقيف عملية ترشيح الشيخ عبد المجيد لأنة ستكون مشاكل ولابد من أخذ رأي الحزب ؟

§      أولا : هذا لم يحصل أبداً .. فالأستاذ / عبد المجيد الزنداني هو رئيس مجلس الشورى للإصلاح واللجنة المركزية السرية كما تسمى في الأحزاب الأخرى وعضو في الهيئة العليا للإصلاح وبالتالي لا يستطيع أن يتبنى رأي مخالف لرأي الجماعة هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى لم يطرح الأستاذ عبد المجيد لا على الهيئة ولا على مجلس الشورى فكرة ترشيح نفسه ولا أساس لهذا الكلام من الصحة ..

ثانياً : التجمع اليمني للإصلاح يربطه بالمؤتمر الشعبي ورئيسه علاقات استراتيجية من قبل الوحدة عندما كان التنظيمان في تنظيم واحد ولهذا فالتجمع اليمني للإصلاح يطرح دائماً بأن الأخ علي عبد الله صالح خيارنا ليس في مرحلة الإنتخابات فحسب بل في كل المراحل ومن ثوابت التجمع اليمني للإصلاح وسياسته بأن علي عبدالله صالح خيارنا لقيادة البلاد ولعدة عوامل معروفة إضافة إلى أنه ليس هناك مانع دستوري يلزم أي حزب معارض أنه يكون له مرشح والمرشح لرئاسة الجمهورية  من الأساس لم يكن مرشح حزب بل مرشح الشعب كافة .

·      إذاً ما هي مطالب حزب الإصلاح من علي عبد الله صالح في المرحلة القادمة ؟

§      مطالب الشعب .

·      هل هناك مطالب محددة بالنسبة لمشاكل البلاد ليتخذ فيه علي عبد الله صالح قرارات جذرية وحاسمة ؟

§      ورد في آخر بيان أصدره مجلس الشورى للتجمع أنه ينبغي الحفاظ على البلد وسياسته.

ثانياً : التقشف وفق الشريعة الإسلامية وأن الإسلام عقيدة وشريعة تلتزم به كل الأحزاب وكذا الالتزام بالدستور والقوانين وعدم اختراقها والالتزام بالحرية والديمقراطية.

·      بالنسبة للعقيدة الإسلامية ما هو الناقص في قوانين البلاد ودستورها ؟

§      كلها مستمدة من الشريعة الإسلامية .

·      إذاً ما هي المطالب الجديدة ؟

§      الالتزام بالدستور والقوانين وعدم اختراقها وكذا تطبيق الديمقراطية .

·      نحن نتكلم عن مشاكل كالأمن في البلد .. الآن سمعة اليمن في الإعلام الغربي والعربي في تراجع خصوصاً مع وجود أعداء اليمن وقوى معادية للتقدم والوحدة والديمقراطية والاستقرار في اليمن وأجهزة أعلامها قوية وتستغل   عملية الإرهاب وخطف الأجانب وعملية التفجيرات للمشاريع النفطية .. فكيف نتكلم عن الديمقراطية في ظل عدم وجود الأمن ؟

§      الأشياء التي ذكرتها جاءت أيضاً في مطالب شورى الإصلاح .

·      كيف ترون ذلك وأنت من دعائم هذا النظام ومن الناس الذين دافعوا عن الثورة والوحدة لما سبق وأنت عندك جيش مسلح بدليل أن قبيلة حاشد مسلحة ؟

§      لدينا الآن قوات نظامية مسلحة تكفي لحماية البلد وسيادته وجيش قوي للدفاع عن الوطن وبالنسبة لحكاية القبائل المسلحة كان الحاجة لها في الماضي قبل وجود قيادات مسلحة للحماية وكان العبء في الدفاع عن الثورة على القبائل .

·      في الحقيقة – أحنا – تعودنا الصراحة معك يا شيخ عبد الله .. هذه المرة جئنا إلى اليمن وكلنا سعادة بالتجربة الديمقراطية والاستفتاء والانتخابات لرئاسة الجمهورية إلا أننا الآن نضع أيدينا على قلوبنا خاصة بعد سماع كل ما يدور في اليمن من إرهاب واختطاف للأجانب وتفجيرات وصراع بين القبائل فما تعليقكم ؟

§      كل هذا تكبير وتهويل من الناس .

·      مع وجود حزب مثل حزب الإصلاح يضم كل الفروع الإسلامية وحزب معتدل فلماذا لا يوطد جهوده ويمتد بنفوذه وبمبادئه وسياسته الإسلامية الصحيحة لحماية اليمن من تسلل الاتجاهات الإرهابية التي تسود العالم الإسلامي ؟

§      حزب الإصلاح يقف مع حزب الدولة ضد أي تخريب في البلاد سواء تخريب إرهابي أو سياسي أو تخريب من أي نوع فحزب الإصلاح مع الدولة ويده مع يد الدولة وأي ممارسات غير سليمة فكلنا ضدها في التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام وكلنا يد واحدة ولا يوجد أي حزب من الأحزاب  يدعي بأن هذه العناصر التخريبية تنتمي إليه إلا أنه كان هناك بعض عناصر لها ارتباط بقوى خارج اليمن فهم حثالة وبتعطيهم وسائل الإعلام الخارجية وبعض وسائلنا أيضاً حجم أكبر من حجمهم .

·      وجيش عدن ؟

§      هذا وهم وكذب ولم يحدث أي حادث في اليمن لا اختطاف ولا غيره مما يمكن تسميته إرهاب إلا حادث أبين والذي تم فيه اختطاف السياح وأيضاً حادث في عدن ولا نعلم ما مدى الصدق من الكذب وبعض الإعلاميين يعجبهم توجيه التهم والإدلاء بتصريحات وفي الأخير تكون تصريحات لا شيء لها ولا أي أساس .

·      تتكلم عن المجاهدين الذين قاتلوا في أفغانستان ضد الوجود السوفيتي ؟

§      نعم هم مجاهدون عرب ومسلمون من اليمن ومصر والسعودية ومن جميع الدول العربية والإسلامية .

·      هؤلاء المجاهدون وللأسف الشديد ذهبوا إلى أفغانستان واستقبلتهم المخابرات الأمريكية ودربوهم على السلاح فكان لهم هدف مشترك في ذلك اليوم وانقلب السحر على الساحر وجاءت مجموعات الأفغان إلى اليمن واستقبلهم طارق الفضلي ؟

§      كانت أمريكا تمولهم وتمول قائدهم أسامة بن لادن إلا أن الشباب الذين ذهبوا للجهاد في أفغانستان رجعوا إلى أسرهم ولم يعد لهم علاقة بالخارج وإذا كان هناك مجموعات ففي عدن وأبين وقليلة جداً .

·      ولكن نحن نتكلم عن ما يسمى بجيش عدن وأبين والذين ارتكبوا حوادث ولهم صلات بالشيخ أبو حمزة؟

§      الصعلوك الذي في لندن .

·      هذا الصعلوك الذي في لندن تتبعه قوات ويدربها ضباط سابقين في الجيش البريطاني وبريطانيا منحته حق اللجوء السياسي من أجل يسيء إلى الإسلام مثل الشيخ عمر عبدالرحمن عندما راح إلى أمريكا احتفلوا به على أساس أنه شيخ الإسلام وبعد ذلك اتهموه بعملية المركز .. ما هو دورنا في ترشيد حركة الإسلام السياسية الموجودة في اليمن والمسألة في تفاقم مع ظاهرة حمل السلاح ؟

§      الإسلام دين ودولة والسياسة من صلب الإسلام والإسلام ليس صلاة وصوم فقط بل دين ودولة .

·      هذه الحركات الإسلامية بدأ فيها نوع من الاختراق من قبل المخابرات الأمريكية والجهات الأجنبية بدليل أن أبي حمزة يتحرك من بريطانيا وعامل مشاكل .. أين تصور حزب الإصلاح برئاسة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في عملية ضبط الأمن في اليمن مع شيوع ظاهرة حمل السلاح حتى في مجلس النواب كل نائب وراءه خمسه ستة مرافقين يحملون أسلحتهم للحراسة ولما يدخل قاعة المجلس مافيش حراسة ولاهم يحزنون .. إذاً المسألة كلها مظهرة .. !

§      حزب الإصلاح هو ظاهرة إيجابية في الحياة السياسية وفي الدين ولا أظن أن أحنا شاهدنا حزب إسلامي ينادي بحقوق المرأة وينادي بالديمقراطية وحزب الإصلاح يشارك  في السلطة ويمارس كل شيء إسلامي ولا يكفر أحد ولا يتعصب .. إن هذا الحزب فرض نفسه على الساحة السياسية في اليمن ويقدم نموذجه للأحزاب المتعصبة والمتطرفة والإرهابية .

·      لكن لماذا لم يستطع هذا الحزب أن يوطد هذا المفهوم المستنير والحي للإسلام ولماذا لم يحصن اليمن ضد التيارات التي تواجهها ؟

§      حزب التجمع اليمني للإصلاح هو مكمل للحزب الحاكم حزب الرئيس حزب المؤتمر وذلك بالنسبة للقضايا الرئيسية والثوابت وللحزب دور في مواجهة العناصر المتطرفة والمخربة وحزب التجمع اليمني للإصلاح مع رئيس الدولة في الماضي والحاضر والمستقبل .

·      ما هو دور الحزب من الناحية الفكرية ؟

§      من الناحية الفكرية حزب الإصلاح قائم بدور الإرشاد والتوجيه والتوعية  ومغطي لليمن بكاملها .

·      سيادتكم بتقول حزب مكمل وحسب تعريفك أنكم حزب معارض ؟

§      ليس مكمل بل تكامل .

·      ما دام تكامل إذاً هناك تعارض ؟

§      التكامل في القضايا الأساسية وكذلك الثوابت .

·      في المرحلة القادمة و اليمن تدخل طور جديد رئيس الجمهورية ينتخب مباشرة من الشعب وعلى ما يبدوا فإن حزب الإصلاح وبعد نتيجة الانتخابات سيبقى فيه فرق كحزب حليف وكحزب متكامل وفرق كحزب معارض في الإطار الديمقراطي .. فأين ستكونون .. ؟

§      أحنا حزب معارض في إطار الديمقراطية وحزب حليف وكحزب متكامل ، وفرق كحزب معارض في الإطار الديمقراطي وحزب حليف ومن الأمثلة على التكامل بين الحزبين الإصلاح والمؤتمر ما حصل في مواجهة التخريب ومحاربته قبل الوحدة في مناطق الشمال وتكامل الحزبين مع قوات الدولة أثناء مواجهة الانفصاليين وتثبيت الوحدة .

·      إذاً حزب معارض في ماذا ؟

§      معارض للحكومة في الأشياء الضارة بالشعب .


·      مثل ماذا ؟

§      معارضة بناءه لما من شأنه أي ممارسة أو قرارات أو أي إجراءات تتخذها الحكومة لإضعاف الاقتصاد وعلي سبيل المثال موقف حزب الإصلاح عندما أعلنت الحكومة برئاسة الدكتور عبد الكريم الإرياني رفع الأسعار ضمن الجرع الخاصة لبرنامج الإصلاح المالي والإداري .

·      بالنسبة للفساد فحديث الشارع اليمني عن الفساد ؟

§      بيانات حزب التجمع اليمني للإصلاح في كل لقاءاته ومؤتمراته منصبه في هذه الجوانب من أجل استتباب الأمن وكذا من أجل تطبيق مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة المفسدين .

·      بالنسبة للحصار المفروض على العراق كيف ترى موقف الأمة حكومة وشعوباً تجاه هذا الحصار ؟

§      موقفنا من القضية القومية  العربية وممارسات إسرائيل الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وحصار العراق وما حدث في السودان موقف محدد وبالصوت العالي نؤيد ونؤازر القضايا القومية العربية .

·      قضية عربية تشترك فيها كل الدول العربية هي مشكلة الحدود وعلى سبيل المثال الحدود بين مصر والسودان وبين اليمن والسعودية والإمارات والسعودية وعمان والسعودية .

§      هذه قضايا ثنائية وفي طور الحل والمعالجة .

·      لازم تحل في إطار الأخوة والملاحظ أنه لم تقدم حلول لمشكلة الحدود بين اليمن والسعودية ولم يتم تنفيذ أي شيء جاء في اتفاقية مكة ؟

§      هذه القضايا بين الأشقاء سواء بيننا و السعودية أو بين السودان ومصر أو بين السعودية وبعض دول الخليج لا تشكل أي خطورة فحكومات هذه الشعوب متفاهمة فيما بينها وأهم القضايا التي تشكل خطر على الشعوب العربية وعلى الإسلام والمسلمين التدخل الأمريكي في الأمن الإقليمي والغطرسة التي هم فيها .. على الدول العربية والحكام العرب والتي لابد من مواجهتها .

·      الإسلام يقول ( .. إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) فاليمن قدم الخير للسعودية وتنازل عن الكثير من الأراضي ولم يتكلم عن الأراضي الجديدة التي أخذتها السعودية وهذا الكلام معروف يا شيخ عبد الله ، وإذا كان في إطار الأخوة وفي إطار الإسلام فلماذا لم يتوجهوا بالخير ؟

§      نحن والسعودية متبادلين التحية ولم تنقطع بيننا لغة التحية ولا لغة التفاهم .

·      يتردد كلام بأن هناك قاعدة أمريكية  في اليمن ، وهل صحيح بأنه يحدث تسهيلات بحرية للسفن الأمريكية تمون في ميناء عدن ؟

§      كل هذه أقاويل والأخ الرئيس قد نفاها بالإضافة إلا أنه تم طرح هذا الموضوع في مجلس النواب وحسمها الأخ الرئيس والقضية مجرد أن السفن الأمريكية تمون في ميناء عدن ..

·      سفن عسكرية .. !

§      نعم .

·      أين تذهب هذه السفن لضرب العراق مثلاً  ..؟

§      تمون ولا نعلم والعرب كلهم متعاونون معها بما هو أكثر والأخ الرئيس قال بأن الموضوع لا يتعدى تموين السفن وأي أمور عسكرية أو تسهيلات لأمريكا غير صحيح.

·      هل حزب الإصلاح حزب إسلامي ويدعوا للوحدة العربية ؟ فلماذا ليس له نشاط خارجي ولا يقوم بزيارات خارجية للدول العربية  ؟

§      حزب التجمع اليمني للإصلاح وضع الأهداف للاهتمام بهذا الجانب ونحضر كل المؤتمرات ونحن متبنين التنسيق والتعاون بين التيار القومي والتيار الإسلامي ..

·      يعني بأنه ليس هناك تناقض بين المشروع القومي والإسلامي ؟

§      لا يوجد تناقض وقد خسرت الأمة العربية وضعفت لوجود شرخ بين التيار الإسلامي والتيار القومي والإسلام أصلاً يكمل القومية العربية  والقومية العربية تكمل الإسلام وحينما عجز العرب ولوجود هنا العجز استطاعت القوى المعادية شرخ العلاقة ووصلت الأمة العربية إلى هذا الضعف ..

·       الإسلام من الأديان التي حرصت على المشكلة الاجتماعية فالناس سواسية كأسنان المشط ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ، ولا ينام أحدكم شبعان وجاره جائع .. المشكلة الاجتماعية والمشكلة الاقتصادية والظروف الاجتماعية في المجتمع اليمني متواجدة وقد جئنا في الماضي إلى اليمن والآن في زيارتنا الثانية نلاحظ أن المشكلة الاجتماعية تتضاعف ، وطبعاً المشكلة الاجتماعية في بلد مثل اليمن لا تحل بالأعمال الطيبة أو بالأعمال الخيرية وإنما تحل بنظام اقتصادي واجتماعي يكفل المطالب الأساسية للمواطن .. ما هي رؤية حزب الإصلاح خصوصاً أن الحزب الحاكم لم ينجح في حل مثل هذه القضية ؟

§      سوف أرد عليك رداً مختصراً فبالنسبة للفوارق الطبقية في اليمن أقل من أي شعب عربي أو إسلامي والمشكلة الاقتصادية تحل بوضع برنامج اقتصادي سليم ومعالجة التسيب وإصلاح الجهاز الإداري وبوجود برنامج يعتمد على مبدأ الثواب والعقاب ..

 

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp