الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر لـ الشرق الأوسط : الاثنين 23 يناير 1995م : موعد زيارة صالح للسعودية يتحدد قريباً

 

صحيفة الشرق الأوسط - 23 يناير 1995م

 

-       موعد زيارة صالح للسعودية يتحدد قريباً

 

قال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر . رئيس مجلس النواب اليمني أن موعد زيارة الرئيس اليمني إلى السعودية سيتحدد خلال زيارة الوفد اليمني الذي وصل إلى الرياض برئاسته، ونفى أن تكون التجاوزات اليمنية الأخيرة على الحدود مع السعودية نوعا من الضغط على الجانب السعودي للإسراع بإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين وفيما يلي نص الحديث:

·      متى سيزور الرئيس علي عبدالله صالح الرياض؟

§      جئنا للترتيب لهذه الزيارة والإعداد والتحضير للقاء القمة التي ستجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والرئيس علي عبدالله صالح.

·      ومتى ستكون الزيارة؟

§      التوقيت غير واضح حتى الآن وسنعرف أو سنتفق على الموعد خلال هذه الزيارة وأملي أن تكون هذه الزيارة قريبة قبل حلول شهر رمضان المبارك من واقع حرصي على وجود الوفاق والوئام بين البلدين الشقيقين والجارين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وفي لقاء القمة المرتقبة كل الخير والصلاح والفلاح للبلدين والشعبين.

·      هل تتوقع أن تحل القمة المشكلة الحدودية القائمة بين البلدين؟

§      يمكن أن تحلها أو أن تضع الأسس لإنهاء هذه المشكلة.

·      هل ستبحث القمة إعادة تطبيع العلاقات اليمنية السعودية أولاً ومن ثم حل الخلافات الحدودية؟

§      كل شيء جائز ، ولماذا لا يكونان معاً لكن عادة ما يجري تطبيع العلاقات وتهيئة الأجواء لإزالة الجفاء والقطيعة ومن ثم الدخول في التفاصيل والقضايا الجوهرية.

·      ألا ترون أن الخلافات الحدودية تشكل لغماً مطموراً تحت الأرض قد يهدد استمرار علاقات الإخاء بين البلدين؟

§      في رأيي أنه ليس بين الإخوة والأشقاء مشكلة إلا ولها حل .

·      هناك من يردد أن التجاوزات اليمنية على الحدود السعودية أخيراً كانت نوعاً من الضغط على السعودية للإسراع في تطبيع العلاقات مع اليمن؟

§      أبداً هذا غير صحيح ثم إن الضغوط بين الأشقاء والإخوة غير جائزة ، والذي حدث ليس له أهمية في نظرنا ، فلم تعتدي السعودية على اليمن ولا اليمن اعتدى على السعودية والذي حدث ليس إلا مجرد احتكاك بين بعض القبائل من الجانبين ونحن نعتبره احتكاكاً عادياً ، ويمكن أن يحصل بين القبائل لكن وسائل الإعلام بالغت في تضخيم ما حدث.


  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp