الشيخ عبدالله في مقابلة مع مجلة الوسط العدد (19) بتاريخ 2 يونيو 1992

انتقد الشيخ عبدالله الأحمر الخطة الأمنية التي وضعتها الحكومة اليمنية ووصفها بأنها غير واقعية . ودعا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية للقضاء على العنف واعتبر أن حمل السلاح في اليمن ليس سببا للعنف إذ أن السلاح جزء من الشخصية اليمنية والسلاح لدى القبائل عون للدولة وتطرق الأحمر إلى زيارته الأخيرة للملكة العربية السعودية والعلاقات اليمنية الخليجية فدعا إلى إعلان هدنة إعلامية من طرف واحد تمهيداً لبدء إزالة الخلافات بين اليمن والدول الخليجية ووجه الأحمر انتقادات شديدة إلى الإعلام اليمني وقد تقلد الشيخ عبدالله الأحمر مناصب وزارية مرات عدة في الستينات ورئس مجلس الشورى وهو أول برلمان يمني منتخب بين 1971 و1975 الوسط التقت الشيخ عبدالله الأحمر في أحد منازله في صنعاء وأجرت معه المقابلة الخاصة الآتي نصها: • يكثر الحديث في صنعاء عن تفاقم الخلافات بين قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح ويتردد أن التجمع قد يشهد ظاهرة انقسام حادة بين التيارات المنضوية في إطاره. ما رأيك في ما يتردد عن هذه الخلافات؟  هذه الأحاديث عن خلافات بين قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح لا أساس لها من الصحة عندنا مثل شعبي يقول : الأخبار على قدر التشفي، أي الإخبار على قدر النوايا، كل يخبر ويتحدث وفق أمنياته، أي خلاف في الرأي حول موضوع معين نعتبره ظاهرة صحية وأمراً طبيعياً للغاية. • ما رأيك بالتحالف الجديد الذي تم بين حزب التجمع اليمني للإصلاح وبين حزب البعث العربي الاشتراكي، على الرغم من التباعد الكبير بين الاتجاهات الخاصة بكلا الحزبين؟ ما دوافع هذا التحالف وما الغايات التي يسعى إلى تحقيقها؟  ما تم بين التجمع وحزب البعث لم يكن تحالفاً بل مجرد تنسيق التنسيق أمر مطلوب بين التجمع اليمني للإصلاح والأحزاب الأخرى الموجودة خارج السلطة. • حين يدعو حزب المؤتمر الشعبي العام إلى أحادية الانتماء، ويتجه الاشتراكي إلى إعادة تنظيم صفوفه هل يتطلع حزب الإصلاح إلى توسيع إطار تحالفه فيجمع بين الإسلاميين والبعثيين؟  كلنا في حزب الإصلاح نؤمن بالإسلام شريعة وعقيدة ونمط حياة. أما التنسيق مع حزب البعث فهو في أمور سياسية، وعلى أسس متفق عليها. • ما هي هذه الأسس؟  أن الإسلام شريعة وعقيدة وهذه الأسس تشكل أساساً للثقة بيننا وبين حزب البعث. • هل هذه الأسس شرط لقبول أي حزب يرغب في التنسيق معكم بصرف النظر عن المواقف السياسية لهذا الحزب؟  نعم. • الإسلام شريعة وعقيدة ، أحد أبرز مواد الدستور الوحدوي الذي أجيز شعبياً في استفتاء العام الماضي على رغم معارضة حزب الإصلاح له وغالبية الأحزاب السياسية تلتزم بنود هذا الدستور. هل هناك احتمال ، إذن ، لانضمام حزب الإصلاح إلى جبهة وطنية عريضة قد ترى النور في القريب؟  لا ننسق إلا مع الأحزاب الموجودة خارج السلطة ، وعلى الأسس التي أشرت إليها والتزمنا بها مع حزب البعث. • ما أسباب العداء المستحكم بين حزب الإصلاح والاشتراكي؟ هل لأن الاشتراكي يشارك في السلطة؟  حزب البعث التزم بالأسس التي جعلتنا نقبل التنسيق معه أما الاشتراكي فهو اشتراكي فعلاً والدليل على هذه الصبغة تجدينها في نمط ممارسته الحكم خلال تسلمه السلطة في جنوب اليمن قبل الوحدة أما حزب البعث الاشتراكي فهو تعامل مع الاشتراكية كمسالة شكلية فحسب وهناك فرق كبير بين الاشتراكي والبعث. • هل يفهم من كلامك أن التنسيق مع حزب البعث حظي بمباركتك ورضاك قبل الإعلان عنه؟  نعم أنا راض عن هذا التنسيق ومقتنع به ونأمل أن ننسق مع كل الأحزاب الموجودة خارج السلطة ونحن ننسق مع حزب البعث اليمني الذي نعيش معه في الجمهورية اليمنية ولم ننسق مع حزبي البعث في سورية والعراق. • أعلنت منذ فترة أن العناصر التي استهدفت حياة قيادات بارزة في الحزب الاشتراكي هي عناصر اشتراكية انشقت عن الاشتراكي بعد إعلان الوحدة . ماذا تعني بذلك؟  لم أعلن هذا الكلام ولم أقله حرفيا فلقد اتصلت بنا صحافية من البحرين هاتفياً وقالت لي هل هؤلاء من الحزب الاشتراكي فأجبتها قائلاً هؤلاء كانوا في الحزب الاشتراكي سابقا وهم من اليمنيين الذين كانوا يتنقلون بين عدن وصنعاء قبل الوحدة ويسمون أنفسهم الجبهة الوطنية. • هل توفرت لديك معلومات تؤكد هوية المواطنين المتهمين بالاعتداء على كوادر الاشتراكي وتثبت انتماءهم إليه سابقاً؟  لا . علمنا بالأمر من خلال ما قيل لنا عن إلقاء القبض على بعض المشتبه بهم وتردد أنهم من المنتمين إلى هذا الاتجاه السياسي الذي عارض السلطة السياسية في الشمال اليمني قبل إعلان الوحدة. • أعلن سالم صالح محمد الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي وعضو مجلس الرئاسة اليمني أن العناصر المتهمة لدى القبائل وتستجير بها من ملاحقة السلطات الرسمية . ما ردك على ذلك؟  هذه التصريحات الإيهامية لا أساس لها من الصحة لم يلجأ إلى القبائل أي مواطن قام بأعمال عنف سوى العناصر المنتمية إلى الاشتراكي وتم إلقاء القبض على عدد منهم والعناصر الباقية يجري البحث عنها . • إذن أنت تنفي حماية القبائل عناصر ارتكبت أعمالاً مخلة بالأمن؟  نعم أنفي هذا الأمر. القبائل لا تؤيد أعمال العنف والتخريب والإخلال بالأمن إطلاقاً. • ما رأيك بالخطة الأمنية التي بدأت الحكومة في تطبيقها والهادفة إلى جمع السلاح وتنظيم حيازته والحد من انتشاره؟  السلاح جزء من الشخصية اليمنية وحمل السلاح شيمة من شيم الرجال عندنا ولم يكن حمل السلاح سبباً للعنف في البلاد . اليمنيون لم يحملوا السلاح لارتكاب الجرائم أو لممارسة الإرهاب وفي الوقت الذي تخطط الحكومة لنزع السلاح أصبح السلاح منتشرا في العالم كله. علما أن اليمنيين اعتادوا حمل السلاح من قديم الزمان. • هل تعتقد أن الخطة الأمنية غير واقعية ، وغير ممكنة التنفيذ؟  نعم الخطة غير واقعية ومن أراد أن لا يطاع فليأمر بما لا يستطاع. • ما التدابير التي تراها واقعية وممكنة التنفيذ للقضاء على ظاهرة العنف المستشري في الجمهورية اليمنية؟  أن تطبق الشريعة الإسلامية، أي تنفيذ القصاص الشرعي بحق القاتل وقطع يد السارق، لو طبقت الحكومة أحكام الشريعة لسهل القضاء على العنف. • حتى مع وجود السلاح وتوفره بكثرة لدى المواطنين؟  طبعاً . السلاح لدى القبائل عون للدولة في كثير من الأوقات . القبائل ساعدت الحكومة وساندتها في فترات طويلة من تاريخ اليمن. لاسيما خلال الفترة الانتقالية. • بمناسبة الحديث عن الفترة الانتقالية هل تعتقد أنها حققت الأهداف المرجوة منها، وما رأيك بما تحقق؟  الفترة الانتقالية غير طبيعية. • بأي معنى؟  بمعنى أن كل شيء فيها مؤقت مؤقت . حتى الوزير سيعتبر نفسه مؤقتاً. • حتى مجلس النواب المكلف مهمته الموافقة على قوانين ذات طابع مصيري واتفاقات مهمة لمستقبل اليمن؟  نعم كل شيء مؤقت حتى كبار الموظفين لديهم شعور بأن كل شيء مؤقت وهذا يخلق شعوراً سلبياً يحرض على عدم الالتزام بإنجاز ما يتوجب إنجازه وهذا يؤدي بدوره إلى إهمال أمور الناس. • هل يفهم من كلامك أن السبب الأساسي لعدم استكمال المهام الرئيسية المفترض إنجازها خلال الفترة الانتقالية، كتوحيد القوات المسلحة والعملة، هو الشعور بأن كل شيء مؤقت لدى المسئولين وفي مؤسسات دولة الوحدة؟  أعتقد أن جوابي واضح بما فيه الكفاية الفترة الانتقالية أربكت المواطنين وخلقت لدى الناس شعورا بالضياع ولدى الموظفين عدم الشعور بالمسئولية على تفاوت درجاتهم. • ما البديل؟ وهل كان من المفترض عدم وجود فترة انتقالية بعد إعلان الوحدة؟  كيف يمكن افتراض عدم وجود فترة انتقالية؟ الفكرة كانت جيدة إنما نفذت بشكل خاطئ . الانتقالية قربت من نهايتها. • هل تنصح بتمديد الفترة الانتقالية لاستكمال الأمور السياسية التي لم تتحقق، بعد تقويم الأخطاء التي اعترت الأداء الرسمي في أجهزة الدولة؟  تمديد الانتقالية غير وارد بالنسبة إلينا المسئولون في الحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر يؤكدون على التمسك بأنها الفترة الانتقالية في موعدها. • هل تعتقد أن إعادة تنظيم القوات المسلحة وتوحيد العملة وإنجاز كل القوانين الأخرى المنظمة لحياة الناس من الأمور الممكنة خلال خمسة أشهر وهي كل ما تبقى من الانتقالية ؟  تمديد الفترة الانتقالية أمر مستحيل لا .. لا .. لا .. أما الأمور التي لم تنجز فهي من شأنهم هم . هم المسئولون عن هذا التقصير ولو كانت لديهم النية لأنجزوا كل هذه المهام في فترة شهر. • حزبا السلطة (المؤتمر والاشتراكي) بصدد التحضير لإقامة تحالف جبهوي واسع. هل يفكر حزب التجمع اليمني للإصلاح في الانضمام إلى أي من هذه التحالفات قيد التشكيل، وعلى أي أساس؟  ما دامت دولة الوحدة أعلنت التعددية ورفعت شعار الديمقراطية فلا يجوز لها أن تحاول الالتفاف على هذه الديمقراطية بأية وسيلة من الوسائل التعددية الحزبية التي دعت إليها دولة الوحدة وكفلها الدستور الوحدوي ولم تتبلور حتى الآن الأحزاب ولم تستكمل بناء أسسها الصلبة ، ولم يصلب عودها بعد ، في هذه الفترة المبكرة من عمر الديمقراطية لكي تدعى إلى الانخراط في تحالفات عريضة مع أحزاب عريقة كالمؤتمر والاشتراكي . الديمقراطية لم تترسخ بعد في اليمن . كل شيء جديد. كل شيء جديد. • إذا دعي حزب الإصلاح إلى دخول تحالف عريض عماده حزبا السلطة (المؤتمر والاشتراكي) ما سيكون ردك؟  الرد سيكون لا نحن نفضل التنسيق مع أحزاب المعارضة ومع أحزاب غير مشاركة في السلطة. • تردد منذ أشهر أنكم بصدد تشكيل وفد شعبي غير رسمي يقوم بجولة على عواصم دول مجلس التعاون بهدف تجاوز سلبيات المرحلة الماضية . هل ترون أن الظروف الحالية مناسبة لذلك؟  هذه الفكرة راودت أذهان كثيرين من مشايخ وعقلاء اليمن وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال ولا تزال تراود أفكارنا خطط لإرسال وفد شعبي يزور المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى لكن حتى الآن لم تخرج الفكرة إلى حيز التنفيذ. • ما الأسباب التي حالت دون ذلك؟  تأخر تنفيذ الفكرة لاعتبارات كثيرة أهمها أن الأجواء بين اليمن ودول الخليج تكتنفها سحب كثيرة وأن إرسال الوفد الشعبي اليمني إلى دول الخليج يفترض التشاور المسبق مع هذه الدول والوقوف على رأيها مسبقاً. ونحن لم نتصل بهذه الدول حتى الآن. • في إطار ما أشرت إليه من تلبد أجواء العلاقات اليمنية الخليجية ، هل تعتقد أن الاتفاق الأخير بين الجمهورية اليمنية وسلطنة عمان سيؤدي إلى إيجاد ظروف مناسبة لتنقية الأجواء اليمنية الخليجية؟  نأمل ذلك فالعلاقات الشعبية بين اليمن والمملكة العربية السعودية أكثر من رائعة وما بين النظامين من جفوة ليس سوى سحابة صيف نأمل أن تنقشع قريباً. • زرت المملكة العربية السعودية حديثاً وتردد أنك التقيت الملك فهد بن عبد العزيز وكبار المسئولين وأعلنت أن مهمتك تكللت بالنجاح . ما الذي تكلل بالنجاح؟  ذهابي إلى المملكة العربية السعودية، أو ذهاب أي مواطن يمني أمر طبيعي وغير مستغرب . القطيعة هي الأمر المستغرب قابلت خادم الحرمين الشريفين الملك فهد وسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو الأمير نايف بن عبد العزيز وناقشنا أموراً كثيرة لا داعي لذكرها. وقلت بعد انتهاء زيارتي إلى المملكة نحن نجحنا في قضية الطلاب اليمنيين الراغبين في الدراسة في المملكة، وأن مهمتنا تكللت بالنجاح ، لقد قمت بالأمور المتوجبة علي من أجل مصلحة بلدي . وهذا دأبي وأنا أوظف علاقتي بالمملكة العربية السعودية لخدمة مصالح بلدي. • ما الوسيلة التي ترونها مناسبة لترسيخ العلاقات بين البلدين؟  الوسائل التي تعين على ذلك كثيرة. • ما الذي تنصح به الحكومة اليمنية؟  هناك قنوات كثيرة لا بد أن تسبقها خطوة مهمة وهي هدنة إعلامية بين الجـانبين لابد أن يلتزم الإعلام بالابتعاد عن الاتهامات وأن يكون مهذباً وعلى شيء من الود والاحترام هذه هي الخطوة الأولى لتجاوز الجفوة بين بلدين حدثت بينها خلافات. الخطوة الثانية سياسية وتبدأ من خلال اتصالات عبر قنوات مختلفة ليس هناك شيء مستحيل إذا توفرت الرغبة لدى الجانبين لترسيخ العلاقات بين البلدين . العلاقات بين الدول معرضة دائماً لتغيرات كثيرة قد تصل العلاقات إلى ذروة السوء وسرعان ما تعود إلى الود والإيجابية. • هل تعتقد أن الظروف الحالية مؤاتية؟  الظروف مؤاتية وقنوات التواصل موجودة ومن جد وجد. • ما رأيك باتفاق ترسيم الحدود بين الجمهورية اليمنية وسلطنة عمان وهل أنت راض عنه؟  نعم أنا راض عنه وهو اتفاق موفق ومعقول وخطوة مباركة وهو صورة عن أداء المسئولين الجدي لخدمة بلدهم. • هل تعتقد أن اتفاق ترسيم الحدود مع سلطنة عمان يمكن أن يساعد على تطبيق العلاقات مع دول أخرى؟  نعم والاتفاق دليل حسن نية. • إذن أنت تنصح بهدنة إعلامية تليها اتصالات سياسية يمنية خليجية؟  نعم. هدنة حتى ولو من جانب واحد. الناصح هو الذي يبادر . على الذكي أن يبادر ويبدأ بنفسه. • هل يفهم من كلامك أنك غير راض عن الأداء الإعلامي في الجمهورية اليمنية التي تشهد كما هائلاً من المطبوعات اليومية والأسبوعية؟  نعم أنا غير راض عن الكيفية التي يتعاطى من خلالها الإعلام اليمني مع دول مجلس التعاون وأعلنت هذا الأمر في غير مناسبة. أنا ضد التفاهات التي نقرأها في بعض المطبوعات المحلية. في الوقت نفسه أنا غير راض عن الأسلوب الذي يعتمدونه في بعض الدول للحديث عن اليمن نحن دول إسلامية شقيقة. • تردد أن بعض القيادات الدينية المتشددة في الإصلاح أفتتت بجواز قتل كوادر الحزب اليمني الاشتراكي . هل لديك علم بهذه الفتوى؟  هذا غير صحيح. وهذه أعمال الذين لا يؤمنون بالإسلام . الحكومة أمسكت ببعض الخيوط بعد أن ألقت القبض على عدد من المشتبهة بهم في محاولة اغتيال وزير العدل عبد الواسع سلام . كذلك حوادث إطلاق الرصاص في إب وصعدة. • هل أنت راض عما تحقق خلال الفترة الانتقالية؟  أي شيء يتحقق لمصلحة البلاد أنا راض عنه أما بقاء الجيش جيشين والعملة عملتين وعدم استكمال القوانين فهي نواقض يتحمل مسئوليتها الحزب الاشتراكي والرئيس علي عبدالله صالح . نحن نتهمهم بالتقصير والمماطلة. هذه الأمور الحيوية لم تنجز، وستقوم بها السلطة المنتخبة بعد انتهاء الفترة الانتقالية. السلطة الحالية مزدوجة والسلطة المقبلة. بعد إجراء الانتخابات ستكون منتخبة في حين أن السلطة الحالية جاءت من خلال تقاسم الوظائف بين المؤتمر والاشتراكي وليس عن طريق انتخابات لقد استولوا على السلطة بموجب اتفاق بين نظامين كانا موجودين في السلطة في شطري اليمن قبل الوحدة. • هل تشعر أن حزب التجمع الذي ترأسه تتوفر لديه شروط الفوز بالموقع الثاني في الجمهورية اليمنية بعد إجراء الانتخابات؟  هذا الأمر سابق لأوانه. • كل معارك التجمع السياسية تصب في هذا الاتجاه وهدف انتزاع النصيب الثاني في السلطة، كما يتردد في أساس العداء المستحكم بين التجمع والاشتراكي؟  هذا غير صحيح ، أهدافنا للحصول على نصيب في السلطة مشروعة. • حتى لو كانت الوسائل غير مشروعة، أحياناً وأحياناً أخرى من خلال تحالفات غير مفهومة، كالتحالف مع حزب البعث؟  نحن حزب جماهيري واسع والتنسيق مع أحزاب خارج السلطة ليس عيباً.

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp