الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر لـ (الصحوة) 1/أكتوبر/1998م : الإصلاح يعمل ككتلة واحدة يكمل بعضها بعضاً

 

صحيفة الصحوة - 1/10/1998م

 

-       الإصلاح يعمل ككتلة واحدة يكمل بعضها بعضاً  .

-       التجمع اليمني للإصلاح يستعد الأسبوع القادم لانعقاد مؤتمره العام الثاني بعد ظهور مشرف على الساحة اليمنية بعد انعقاد مؤتمره الأول.

 

·      نريد أن نحصل على نظرة عامة لتقييم مسار الإصلاح منذ عقدة لمؤتمرة
العام الأول في سبتمبر 1994م ؟

§      لا يمكنني أن أقدم لك تقييماً لمسار الإصلاح بين المؤتمرين ، ومثلة ستجده لدى الأمين العام بصورة دقيقة كونة المسئول المباشر ، أما أنا فأشغالي في الأمور الأخرى سواء في مجلس النواب أو القضايا السياسية والقضايا الحكومية والاجتماعية القبلية تأخذ كل جهدي وكل أوقاتي وتحجب عني الرؤية الدقيقة بالنسبة لتقييم العمل الحزبي للإصلاح ..

·      خاض الإصلاح والمؤتمر تجارب عديدة خلال السنوات الماضية ، من المعارضة إلى  الائتلاف ثم المعارضة مرة ثانية .. كيف تقيمون علاقة الحزبين وفقاً للمعطيات الجديدة ؟

§      بالنسبة لي ولقيادة الإصلاح فحرصنا كبير على التضامن والتعاون والائتلاف والتنسيق مع  المؤتمر الشعبي العام ومع قياداته، لكن يحصل من بعض قيادات المؤتمر ممارسات لا تدل  على حرص من جانبهم كما هو جانبنا.

·      كيف كان أثر المشاركة الائتلافية الثنائية بين الحزبين على علاقتهما ببعض؟

§      في الواقع أن الائتلاف الثنائي بين المؤتمر والإصلاح كان ضرره على العلاقة بينهما أكثر من فائدته .

·      دائماً ما يقال أن الدستور والقانون في اليمن هما الحلقة الأضعف في تسيير شئون الحياة … كيف تقيمون التزام الإصلاح بالدستور والقانون؟

§      الحمد لله … التجمع اليمني للإصلاح أكثر التزاماً بالدستور والقوانين أكثر من أي حزب آخر فالتجمع اليمني للإصلاح متمسك بالدستور وبالقوانين وبالديمقراطية سواء مع الآخرين أو في التعامل داخله وبين أعضائه وهذا ما نفخر ونعتز به.

·      لا يزال الحديث جار عن الأجنحة والتيارات داخل الإصلاح … ما تعليقكم على ذلك؟

§      هذه دعايات المغرضين والحاقدين ولم تكن جديدة ، فهي موجودة من بداية تكوين التجمع اليمني للإصلاح وإلا ففي الحقيقة لا توجد أجنحة داخل التجمع اليمني للإصلاح. فالجميع في الإصلاح كتلة واحدة ، فالعالم مكمل للشيخ والشيخ مكمل للعالم ، والمثقف مكمل للعالم والشيخ ، والصغار مكملين للكبار، والكبار يكملون دور الصغار ، والجميع يعملون كخلية واحدة وكل يؤدي دوره في الموقع الذي هو فيه وكل يقوم بعملة المكلف به والمطلوب منه .

·      كيف استطاع الشيخ عبدالله بوصفه رئيساً لحزب معارض الجمع بين رئاسة مجلس النواب ورئاسة حزب الإصلاح؟

§      أنا لا أشعر بحرج وأن هناك تعارضاً في أداء واجبي داخل مجلس النواب الذي أنا رئيسه ، وبين أدائي في التجمع اليمني للإصلاح الذي أنا رئيسه أيضاً

مع العلم أن جهودي الكبيرة وطاقتي أكرسها في عملي في مجلس النواب، والأخوة في قيادة الإصلاح يغطون أعماله ويسيرون أنشطته على أكمل وجه دون أن يحتاجوا إلى في كل دقيقة وجليلة ويقومون حتى بالدور الذي يطلب أن أقوم به أنا.

·      كيف تنظرون لأداء مجلس النواب قيادة وأعضاء وبخاصة الكتلة البرلمانية للإصلاح؟

§      الحقيقة أنني أشعر بمسئولية شاملة في مجلس النواب ولا أفرق بين هذه الكتلة أو تلك سواء كتلة الإصلاح أو المؤتمر أو غيرها .

والتعاون بيني وبين الجميع والود والاحترام المتبادل بيننا جيد جداً وعلى مستوى مرض وطيب ، ولهذا فلا أستطيع أن أفرق بين أداء هذه الكتلة أو تلك.

وعموماً في نظري أن هناك قصوراً من قبل أعضاء مجلس النواب ولاسيما من خلال أدائهم في اللجان.

هناك قصور كبير وكان الأمل أن يكون نشاطهم أكثر وأداؤهم أكبر ولكن بصورة عامة فالأمور تسير على ما يرام وما يقوم به المجلس من أعمال في مجال التشريع أو في مجال الرقابة شيء جيد.

·      يستعد التجمع اليمني للإصلاح حالياً لعقد مؤتمرة العام الثاني … ما هي دلالة انعقاد هذا المؤتمر؟

§      هذا دليل كاف على أن الإصلاح سيعقد مؤتمره الثاني في الوقت الذي حدد له عند انتهاء مؤتمرة العام الأول في نفس الوقت ونفس التاريخ ، وهذا دليل على التزامة ونجاحه وتضامن أعضائه وقياداته فيما بينهم لأنه لو كان هناك خلافات كما في الأحزاب الأخرى لتأجل المؤتمر مرة بعد مرة كما يحصل في بعض التنظيمات الأخرى .. هذا دليل كاف والحمد لله وقاطع.

·      كلمتكم التي تودون توجيهها لأعضاء الإصلاح بهذه المناسبة؟

§      الكلمة التي أود قولها هي مباركتي أولاً لأعضاء الإصلاح بعقد مؤتمرهم في يومه ووقته المحدد ، وأتمنى أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق ، وأن يخرج بقرارات وتوجيهات تخدم التجمع اليمني للإصلاح وتبرزه أكثر وتبين وجهه الوضاء والنقي أكثر فأكثر وأن يخرج بقرارات لخدمة المجتمع اليمني ولخدمة الإسلام والقيم والأخلاق التي هي بالنسبة للإصلاح نهجه وهدفه ورأس ماله والشيء الذي نفخر به ونعتز.


  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp