الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر لـ (الخليج) 5/5/1997م : تجربة (الإصلاح) مع (المؤتمر) مريرة وخسرنا قواعدنا بسبب المشاركة بالحكم
الشيخ/ عبدالله الأحمر – رئيس التجمع اليمني للإصلاح لـ (الخليج) 5/5/1997م
· تجربة (الإصلاح) مع (المؤتمر) مريرة
· خسرنا قواعدنا بسبب المشاركة بالحكم
· نحن أقرب للمؤتمر وهو غير حريص على التوازن
· غير أسفين على المشاركة في الحرب لأن الإشتراكي ختم ماضيه الأسود بقرار الإنفصال
· رفضت دعوة التشريعي الفلسطيني لأني لا يمكن أن أزور فلسطين تحت العلم الإسرائيلي
ذكاء فطري غير عادي تلمسه أثناء الحوار مع الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس التجمع اليمني للإصلاح يتجلى في أجاباته غير المتوقعة على الأسئلة التي يلمس أنها قد تحرجه وهو في هذا الحوار يصب جام غضبه على حزب المؤتمر الشعبي العام ، حزب الرئيس لكنه يسترسل قائلاً أن علاقته بالرئيس هي شيء مختلف عن العلاقة بين الإصلاح والمؤتمر الذي يصفه بعدم الحرص على إقامة التوازن في البلاد ، وحتى لا يغلق الطريق وخلافاً لما يقوله قادة آخرون في الإصلاح فالشيخ لا يرى ضرورة لأن يكون هناك تنسيق بين الإصلاح وبقية الأحزاب المعارضة وهو إذ يلمح إلى أن موقفه الشخصي هو المشاركة في الحكومة مع إقراره بأن المشاركة السابقة كانت مريرة وأدت إلى خسارة الحزب لقواعده ، إلا أنه يعلن إلتزامه بقرار الأغلبية بالمقاطعة مع أنه يرى أن الإصلاح أقرب إلى المؤتمر منه إلى أحزاب المعارضة .
ولهذا فهو غير أسف للمشاركة في الحرب إلى جانب المؤتمر لأن الإشتراكي من وجهة نظره ختم ماضيه الأسود بقرار الإنفصال ، أما على صعيد العلاقات الخارجية فهو يختلف مع نهج حكومة المؤتمر فهو ضد التطبيع مع إسرائيل وضد زيارة إسرائيليين من أصول يمنية لليمن ، وهو لهذا رفض دعوة لزيارة فلسطين تلقاها من المجلس التشريعي الفلسطيني ويقول مستنكراً هل أزور فلسطين تحت راية إسرائيل .
- هل تعتقد أن حجم المقاعد التي أحرزها التجمع اليمني للإصلاح في الإنتخابات يؤهله للمشاركة في الحكومة المقبلة بشكل متكافئ ؟
- لن نشارك في الحكومة المقبلة لقد جربنا المشاركة بنسبة 2 إلى 1 في الحكومة الأخيرة وكانت التجربة صعبة جداً .
· هل أتخذتم قراراً بذلك في مجلس الشورى ؟
- لم يجتمع مجلس الشورى بعد لكننا جميعاً في الإصلاح متفقون على هذا منذ ما قبل الإنتخابات لأن لنا تجربة مريرة مع المؤتمر أثناء الفترة الماضية كانت التجربة صعبة.
· من أي ناحية ؟
- من ناحية أن وزراءنا كانوا عبارة عن موظفين لدى المؤتمر كانوا يتعاملون معهم على هذا الأساس ؟
· إذا عنيت بذلك أنهم كانوا وزراء عند الرئيس فهذا ينطبق أيضاً على وزراء المؤتمر ؟
- لا كانت تتاح الفرصة لوزراء المؤتمر ويمكنون من القيام بعملهم ، أما وزراء الإصلاح فلم يمكنوا من شيء نصبت لهم المشاكل إعتباراً من نصف المرحلة .
· مشاكل من أي نوع ؟
- عدم التمكين أولاً .
· هل تعني عدم وضع موازنات تحت تصرفهم ؟
- هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى خلق مشاكل لوزراء مع وكلائهم ومع المديرين في وزاراتهم لم يكن لهم نفوذ حتى على أبسط الموظفين في وزاراتهم .
· ولكن علمنا أنك باق رئيساً لمجلس النواب وأن هناك إتفاقاً على هذا ؟
- هذا متروك لقرار مجلس النواب بعد إفتتاحه .
· علمنا أنه عقدت إجتماعات غير رسمية للهيئة العليا للإصلاح يومي أمس وأمس الأول (أجري هذا الحوار بتاريخ 2/5/1997م)وعلمنا أنه طرحت أكثر داخل هذه الإجتماعات بشأن المشاركة في الحكم وقيل لنا أن الشيخ عبدالله كان مع المشاركة في الحكومة ؟
- لم يبت في الموضوع ؟
· علمنا أنه لم يبت في الموضوع ولكن علمنا أيضاً أنك ومحمد اليدومي الأمين العام والشيخ عبدالوهاب الأنسي مع المشاركة في الحكومة ؟
- لم يبت في الموضوع ونحن لا نستطيع أن نفرض رأينا لدينا شورى والقرار يتخذ بديمقراطية من قبل الأغلبية ؟
· تريد أن تقول أن الأغلبية ضد المشاركة لكنك شخصياً معها وملتزم في ذات الوقت بموقف الأغلبية ؟
- نعم أنا ملتزم بموقف الأغلبية وكيفما كانت قناعتي .
· الأختلاف بين المؤتمر والإصلاح لا ينفي استمرار التفاهم بينك وبين الرئيس كما نفهم ؟
- تفاهم على ماذا ؟
· على أن تظل رئيساً لمجلس النواب مثلاً بغض النظر عن عدم تمتع الإصلاح بالأغلبية البرلمانية ؟
- من خلال الأساليب التي اتخذها المؤتمر والتهور الذي أبداه ، والطموح الكبير والعبث بالإنتخابات لا يبدو أن هناك حرصاً على توازن أو على مصلحة البلد .
· هل تتوقعون في ضوء ذلك اللجوء إلى إستخدام العنف ؟
- لا العنف مستبعد من قبل الجانبين ، الجميع لا يؤمن به ، أما علاقتي الشخصية مع رئيس الجمهورية فهي شيء وعلاقة الإصلاح مع المؤتمر شيء آخر وعوامل الترابط بين عبدالله بن حسين والرئيس علي عبدالله هي كثيرة منها الحرص على البلد وإستقلاله وسيادته والحرص على ثوابت الجمهورية والثورة والحرص على الوحدة اليمنية وعملنا المشترك من أجل تثبيت الثورة والجمهورية والوحدة خلال الماضي كله ، وغير هذا من العوامل التي تربطنا وتحتم علينا الحرص على التعاون فيما بيننا .
· أنتم تتهمون المؤتمر بإستخدام العنف أثناء الإنتخابات وهم كذلك يتهمونكم بإستخدام العنف أثناء الإنتخابات من بين الإتهامات التي توجه لكم من قبل المؤتمر أن بعض عناصر الإصلاح أقدموا خلال الأيام القليلة الماضية على أخذ صناديق اقتراع بالقوة إلى منزلكم في خمر ويتهمونكم أن عناصر الإصلاح اقدمت في لحج بالأمس على إطلاق قذيفة مدفع على مقر لجنة إنتخابية أثناء فرز الأصوات فيما تبين أن مرشح المؤتمر هو الذي سيفوز مما أسفر عن مقتل صحفي ؟
- هذا عكس ما حدث الذين أطلقوا النار هم جنود الأمن بقيادة مدير الأمن صالح المولد التابع للمؤتمر وهم الذين أطلقوا النار ولم تطلق قذيفة .
· أرجو أن تزودنا بتفاصيل الحادث كما وقع ؟
- عند إنتهاء الفرز في كل الصناديق وتبين أن الفائز هو مرشح الإصلاح محمد زبين أخذ شبابنا يكبرون وهم عزل من السلاح وعندها أطلق رجال الأمن الرصاص بشكل عشوائي وقد قتل أحد أعضاء اللجان وليس صحفياً ، وهو الملازم عبدالسلام إبن القاضي علي نسر الأنسي وهو عضو في الإصلاح .
· وكم عدد الذين أصيبوا بجراح؟
- أعتقد أن عددهم قليل ، لقد عكسوا حقيقة ما حدث وقالوا أن شباب الإصلاح هم الذين أطلقوا النار وقادوهم إلى السجن .
· ما فهمته أنه تم توقيف مسؤول الإصلاح في المنطقة ؟
- اوقفوا قرابة 27 شخصاً ثم تبين بعد التحقيق في القضية أن رجال الأمن هم الذين أطلقوا النار وارتكبوا الجريمة وأن الذي فاز في الإنتخابات هو مرشح الإصلاح وأن البيان الذي صدر عن الحادث كان مكذوباً لا أساس له من الصحة .
· كيف يجري حل الإشكال الآن هل أطلق سراح الموقوفين ؟
- نعم اطلق سراحهم .
· وماذا عن بقية ذيول القضية ؟
- القضية الآن رهن التحقيق .
· وهل سيحال الأمر للقضاء ؟
- لابد طبعاً .
· قال محمد اليدومي الأمين العام للإصلاح في المؤتمر الصحفي الأخير أنكم مستعدون لإعلان إنسحابكم من الإنتخابات وتقديم المقاعد التي فزتم بها هدية للمؤتمر هل ما زلتم على هذا الموقف بعد إعلان النتائج شبه النهائية للإنتخابات؟
- القرار النهائي ليس من حق شخص واحد أن يتخذه لا الرئيس ولا الأمين العام القرار يتخذ في مجلس الشورى والهيئة العليا .
· دعينا نشبه الوضع كما يلي لقد كنتم شركاء الحرب بالنسبة للمؤتمر؟
- وشركاء المصير وشركاء الكثير من القناعات في القضايا الأساسية .
· أنتم كنتم شريك الحرب الذي قاتل إلى جانب المؤتمر ضد الحزب الإشتراكي الذي كان شريك الوحدة بالنسبة للمؤتمر هل تعتقدون أنكم أكلتم يوم أكثر الثور الأبيض؟
- لا نأسف على مشاركتنا في الحرب لأن ماضي الحزب الإشتراكي معروف وقد ختم هذا الماضي الأسود بمحاولة الإنفصال من جديد وتفجير الحرب وقضية الوحدة هي مسألة حياة أو موت ولهذا فقد كان الإصلاح في مقدمة الصفوف أثناء الحرب دفاعاً عن الوحدة وهذا شيء يشرفنا .
· ولكن هل تعتقدون أنكم قد حصلتم على النصيب الذي يجب أن يكون لكم مقابل هذه الشراكة ؟
- لم نشارك ولم نقاتل دفاعاً عن الوحدة مقابل الثمن ، أو مقابل أن نعطى نصيباً وإنما هي قناعة ولن نأسف على شيء إطلاقاً ما دمنا قد حققنا الوحدة ودافعنا عنها وهزمنا من كان يريد إنفصال اليمن من جديد .
· لكن هذه الشراكة تفرض أن يكون هناك نوع من التوازن بين أطرافها ، هذا التوازن لم يتحقق ، وأنت قبل قليل كنت تشكو من أن وزراءكم كانوا يعاملون كموظفين ؟
- هذا صحيح لقد أثبتت الأيام أن سياسة المؤتمر هي هكذا أنه يعتبر نفسه الحزب الحاكم والآخرون مجرد موظفين لديه .
· على كل فإن الحديث الدائر الآن يفيد أن الديمقراطية اليمنية تتجه نحو تولي حزب المؤتمر الحاكم مقابل قيامكم بدور المعارضة والتأسيس لمرحلة جديدة تؤسس على الإستفادة من أخطاء الماضي ؟
- نحن في حقيقة الأمر لم تكسب شيئاً جراء مشاركتنا في الحكم بل خسرنا .
· ماذا خسرتم ؟
- خسرنا قواعدنا لأننا لم نتمكن من تنفيذ برنامجنا التصحيحي والإصلاحي ولذا فإن ما ذكرت هو الشيء الطبيعي ، أن يتولى حزب الأغلبية الحكم وأن تقف بقية الأحزاب في المعارضة للعمل على تصويب الأمور .
· هل هذا ما سيحدث في اليمن الآن ؟ هلي سيكون الإصلاح والناصريون والبعث في المعارضة ؟
- نحن متقاربون مع المؤتمر أكثر .
· ولكن كيف ستنسقون جهودكم في المعارضة وقد علمنا أن حواراً كان قد بدأ بينكم وبين الإشتراكي قبل الإنتخابات ؟
- إذا لم يتم تنسيق فإن هدف المعارضة واحد ويستطيع كل حزب أن ينهج نهجه والصف واحد .
· ولكن المعارضة في هذه المرة ستكون غير موحدة وغير متجانسة ؟
- هذا سيتضح فيما بعد .
· هل لكم شروط للتنسيق مع أحزاب المعارضة الأخرى ؟
- سيتضح هذا فيما بعد .
· واضح أنه داخل الإصلاح يوجد تياران التيار الإيديولوجي الذي انبثق عن جماعة الأخوان المسلمين أساساً ، والتيار القبلي الذي تقوده أنت ويبدو أن التيار الإيديولوجي هو الأكثر تشدداً وميلاً نحو المعارضة ، وهذا التيار قد يلجأ إلى إستخدام العنف ، خاصة أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني أحد أبرز رموز هذا التيار سبق له الذهاب إلى أفغانستان ، ماهي الضوابط التي تحول دون ذلك؟
- هذا ليس في مخيلة الأستاذ الزنداني أو غيره من قادة الإصلاح كما أنه ليس موجوداً في فكرهم أو قناعتهم لم يفكروا بالعنف ولم يؤمنوا به ولن يصلوا إليه هذا شيء مفروغ منه .
· نتمنى ذلك لكن الصيغة السابقة للسؤال تكتمل بالقول أن الشيخ عبدالله يمثل صمام الأمان في العلاقة ما بين المؤتمر والإصلاح وما بين الحكم ككل والمعارضة أيضاً ، والواقع أنك لعبت خلال الفترة الماضية دور صمام الأمان كذلك في العلاقات مع السعودية وبفضل دورك الشخصي تم التوصل في نهاية المطاف إلى آلية عمل يتجاوز القضايا الخلافية مع السعودية إلى أين وصل الخلاف الحدودي مع السعودية؟
- أولاً وبحمد الله فإن الدور الذي قمت به في تلك الفترة نجح في سحب الفتيل الذي كان على وشك الإشتعال ، ثم انتقل الحوار بفضل الله من الميدان العسكري إلى الميدان السياسي ، ومهما طال الحوار السياسي والسلمي حول قضايا الحدود فلا ضير منه طالما أننا تمكنا من تجنيب البلدين شرور الصدام .
· ولكن متى يعود التنسيق مع السعودية إلى سابق عهده ، وقد علمنا أن الرئيس مخلص في هذا الإتجاه ومتعجل ؟
- نحن اليمنيين من جانبنا مخلصون وصادقون وجادون سواء الرئيس أو بقية المسؤولين والمثل يقول صاحب الحاجة معنى بالطلب ، نحن مهتمون بتحقيق التقارب مع السعودية لأننا نعتبر أنفسنا مقصيين عن دول الجزيرة العربية وعن مجلس التعاون الخليجي في حين أننا جزء من هذه الجزيرة ، نحن لدينا طموح ورغبة جامحة في أن تتوثق علاقتنا مع مجلس التعاون الخليجي لأننا جزء من الجزيرة العربية ومكاننا الطبيعي هو في هذا المجلس ومع دولة .
· هل بحثت مع المسؤولين السعوديين مسألة إنضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي ؟
- لم أبحثه بصورة رسمية .
· بصورة غير رسمية ماذا كان موقفهم ؟
- لقد طرح الأمر في أكثر من مناسبة ، وقد طرح بصورة رسمية من قبل مبعوث من رئيس الجمهورية إلى قطر لدى إنعقاد قمة مجلس التعاون في الدوحة .
· أنا أسأل عما إذا كنت أنت شخصياً قد بحثت الأمر مع مسؤولين سعوديين؟
- أي بحث من جانبي هو غير رسمي .
· هل جرى أم لم يجر مثل هذا البحث غير الرسمي ؟
- على الخفيف .
· وعلى الخفيف ماذا قالوا لك؟ هل لهم شروط أم أنهم يرفضون إنضمام اليمن للمجلس ؟
- لم نلمس وجود قناعة نهائية لديهم ؟
· هل هناك قناعة مبدئية ؟
- لم نلمس القناعة النهائية وقد طرحنا الأمر على السلطان قابوس والشيخ زايد والمحاولة لا تزال مستمرة والرغبة صادقة .
· قلت أن اليمن يريد أن يستعيد علاقة التنسيق مع السعودية وأنه مخلص في هذا هل يوجد إخلاص وجدية وعزم مقابل من السعودية في ذات الإتجاه ؟
- أعتقد أن هذا موجود .
· ما هي العراقيل إذن التي تحول دون تحقيق هذا الهدف ؟
- الواقع أن قضايا الحدود مطاطة في كل مكان .
· أريد أن أناقش الآن بعض قضايا الإتفاق والإختلاف بينكم وبين المؤتمر أنا أعتقد أنكم تتفقون مع المؤتمر حول معظم القضايا الداخلية في حين أنكم تختلفون حول بعض القضايا المتصلة بالسياسة الخارجية مثل المشاركة اليمنية في قمة شرم الشيخ التي كان لكم موقف معارض لها ، وكذلك كانت لكم مواقف ضد التطبيع مع إسرائيل وضد قيام يهود يمنيين بزيارة اليمن قادمين من إسرائيل هذه القضايا كيف يمكن أن تحل ؟
- هذه سياسة ثابتة بالنسبة للتجمع اليمني للإصلاح حتى تعود الحقوق في فلسطين إلى أهلها .
· ولكنكم في المقابل على خلاف مع السلطة الوطنية الفلسطينة ؟
- لسنا على خلاف مع السلطة الفلسطينية بل لنا وجهة نظر ترى أن الفلسطينيين لن يكونوا أقوياء إلا إذا كانوا موحدين .
· لماذا رفضت أذن الدعوة التي وجهت لك من المجلس التشريعي الفلسطيني لزيارة فلسطين ؟
- هل أزور فلسطين تحت راية إسرائيل والعلم الإسرائيلي لا أنا ولا غيري من اليمنيين لا من أعضاء المؤتمر ولا أعضاء الإصلاح يمكن أن يفعل هذا .
· ولكن سبق أن شارك وفد من مجلس النواب اليمني الذي تترأسه أنت في الإشراف على إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني ؟
- كأعضاء في مجلس النواب ممكن أما كرئيس لمجلس النواب فهذا غير ممكن .
· هناك الآن إتجاه كما تفيد بعض المصادر نحو تكليف الدكتور عبدالكريم الإرياني الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وهو الذي كان أول من فكر بالتطبيع مع إسرائيل هل توافقون على تكليفه برئاسة الحكومة ؟
- حينئذ سنكون في المعارضة وسيكون لنا موقف .
· إذن فأنتم تعارضون تكليف الدكتور الإرياني بتشكيل الحكومة الجديدة ؟
- لا لا أقصد هذا ، حينئذ سنكون في المعارضة وسيكون لنا موقف في حينه إزاء ما ذكرته عن إسرائيل وليس من تكليف الإرياني .
· من ترشح أنت لتشكيل الحكومة ؟
- هذا من شأن صاحب الأغلبية وهو رئيس الجمهورية .
· ألا يستشيرك في هذا الشأن ؟
- هذا شيء آخر لكنه هو صاحب القرار .