نشاط توعوي دؤوب لخيمة الشيخ الأحمر بساحة التغيير

وتحولت خيمة الشيخ الأحمر إلى منتدى مفتوح لمناقشة القضايا التي تعتمل في الساحة اليمنية على جميع المستويات، وخصوصا منها السياسية.

وتقام بخيمة الأحمر ندوة يومية يديرها الأستاذ عبدالقوي القيسي عند الساعة الثامنة مساء، ويشارك فيها شخصيات سياسية وإجتماعية وناشطون بساحة التغيير.

ودشنت خيمة الأحمر فعالياتها الخميس الماضي بمحاضرة مفتوحة للأستاذ المحامي/ محمد الحاج الصالحي - عضو مجلس النواب - حيث قدم محاضرة تحت عنوان "لماذا إسقاط النظام".

وتناول الصالحي مجموعة أسباب قال إنها توجب على اليمنيين إسقاط النظام أولها التلاعب بالدستور اليمني وانتهاكه باستمرار.

واستعرض الصالحي عددا من مواد الدستور التي انتهكها نظام صالح ومنها المادة 40 التي تتضمن حظر تسخير القوات المسلحـة والأمن والشرطة وأية قوات أخرى لصالح حزب أو فرد أو جماعة وصيانتها عن كل صور التفرقة الحزبيـة والعنصرية والطائفية والمناطقية والقبلية وذلك ضمانًا لحيـادها وقيـامها بمهامها الوطنيـة على الوجـه الأمثل ويحظر الانتماء والنشاط الحزبي فيهـا وفقـاً للقانــون، بالإضافة إلى المادة المتعلقة بالرعاية الصحية حيث ألزم الدستور الدولة بإنشاء مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية والتوسع فيها، وينظم القانون مهنة الطب والتوسع في الخـدمات الصحية المجـانية ونشر الوعي الصحـي بيـن المواطنيــن.

وتساءل الصالحي: هل الجيش والأمن في بلادنا جيش وطني كما يقول الدستور؟، وهل المواطن اليمني يحظى بصحة مجانية بناء على الدستور؟.

وقال: إن علي صالح أصبح يمارس السياسة على أساس فرق تسد، مؤكدا أن الرئيس هو الذي أتى بالقاعدة والحراك وصعدة، وفرق بين المشائخ والأسر ووصل الأمر إلى حد إيذاء الفراش في المؤسسة وغير ذلك.

وأضاف: القضية هي اغتصاب للسلطة، وفي كل مرة يتم تعديل الدستور ليس على أساس مصلحة الوطن وإنما بغرض بقاء الرئيس في السلطة، وفي آخر مرة جاء ليعدل الدستور من أجل قلع العداد والبقاء مدى الحياة في السلطة.

وأكد أن إسقاط النظام حق لليمنيين والسبب هو إخلال الرئيس بمسئولياته الدستورية - العقد الذي يحكم علاقة الشعب بالرئيس - مضيفا: لايمكن لإرادة الشعب اليمني أن تقهر والخطر هو في بقاء هذا النظام.

إلى ذلك أقيمت مساء أمس ندوة مفتوحة تحت عنوان - نماذج من القضاء اليمني - قدم فيها عدد من الحاضرين في الخيمة قصصا لفساد القضاء اليمني.