أعلن مشائخ إب وتعز وقوفهم إلى جانب الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وإخوانه إزاء الإعتداء الذي تعرضوا له من قبل نظام صالح.

وقالوا: إن تضامنهم مع الشيخ صادق وإخواني يأتي من كون الشيخ صادق وإخوانه معتدى عليهم "وأن واجب الاخوة والعرف القبلي يحتم الوقوف مع المظلوم ومنع الظالم من استمرار عدوانه".

طالب مشائخ محافظتي إب وتعز النيابة العامة بسرعة التحقيق في أحداث الحصبة وإحالة المتهمين من قوات النظام وخاصة الحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى القضاء لمحاكمتهم جراء الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين في الحصبة.

وأكد مشائخ إب وتعز في بيانات صادرة عنهم على ضرورة تحمل حكومة تصريف الاعمال مسئولياتها في إعادة إعمار المنازل المتضررة وتعويض المواطنيين عن ما فقدوه وخسروه جراء العدوان وكذا إعادة الخدمات من المياه والكهرباء والصرف الصحي للمنطقة باعتبار منعها قتل متعمد للابرياء.

وعبر مشائخ إب وتعز عن إدانتهم واستنكارنا للعدوان الغاشم الذي استهدف منزل المرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر في منطقة الحصبة والمنازل المجاورة وما نتج عنه من سقوط أكثر من مائة شهيد وثلاثمائة وخمسين جريح.

كما دانوا "الهجوم الذي استهدف أبناء الشيخ عبد الله الاحمر ولجنة الوساطة في يوم الثلاثاء 24/5/2011م وما خلفه ذلك الاعتداء الغادر من شهداء وجرحى من لجنة الوساطة التي كانت تمثل مشائخ ووجهاء من مختلف المحافظات وكذا من انصار ومرافقي الشيخ صادق الاحمر واخوانه وما تلى حادثة الصاروخ من استمرار القصف على بيت الشيخ عبدالله الاحمر والمنازل المحيطة بكل انواع الاسلحة حتى المحرمة دوليا ولمدة عشرة أيام".