مجلس النواب يدعو المجتمع الدولي لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني واحترام خياراته الديمقراطية

وقف مجلس النواب في جلسته المنعقدة برئاسةالشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب أمام تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية.
وأكد في بيان صحفي على أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من حصار ظالم وممارسة كافة صنوف الظلم والتنكيل وحرب ابادة ومصادرة لحقوقه وهدم منازله وتجريف اراضيه كله من قبل العدو الصهيوني وبدعم من الادارةالامريكية وفي ظل صمت دولي رهيب .
وقال في البيان الذي أصدره اليوم  "ان الممارسات والضغوط التي يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني الشقيق المصابر والمثابر تستهدف إجباره على التخلي عن خياراته الديمقراطية ومقاومة العدو المحتل واجلائه من ارضه وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف" .
وأكد أن " كل ذلك يستلزم الوقوف المبدئي والحازم الى جانب الشعب الفلسطيني البطل عملا بواجب النصرة والاخوة امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) ".
وأضاف : " ومجلس النواب اذ يقدر خيارات الشعب الفلسطيني المكافح ويحيي صموده في سبيل الانتصار لقضاياه المشروعه فانه يشيد بمواقف الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والحكومة والشعب اليمني ودعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني الشقيق".
  داعيا الى استمرار هذا الدعم , ومحييا الشعوب العربية والاسلامية وحكوماتها الصامدة في استمرار تقديم الدعم الواجب للشعب الفلسطيني رغم كل الضغوط التي تمارس ضدها.
وناشد مجلس النواب الدول العربية والإسلامية ومعها المجتمع الدولي وكافة البرلمانات في العالم العمل الجاد من اجل فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني واحترام خياراته الديمقراطية وتقديم المساعدات اللازمة له وعدم الخضوع لابتزاز الكيان الصهيوني والادارة الامريكية .
وداعيا الشعب الفلسطيني بجميع فصائله وشرائحه الحرص الشديد على الوحدة الوطنية والعمل من اجل احتواء اي خلاف وحله عبر الحوار والتفاهم وتحريم إراقة الدم الفلسطيني ومنع تحويل الصراع مع الكيان الصهيوني الى صراع فلسطيني - فلسطيني وذلك لما من شأنه تفويت الفرصة على المتربصين بكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة