في مهرجان تضامني مع غزة: الشيخ صادق يدعو الفلسطينيين إلى مواصلة المقاومة، ويطالب الشعب اليمني بالتبرع المنتظم لهم

دعا الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر رئيس الهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار الفلسطينيين إلى مواصلة طريق المقاومة، مؤكداً أنها الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق.

وأكد أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الشعوب من الاحتلال، مضيفا: ما علمنا أبدا بأمة ابتليت بالاستعمار واستطاعت التخلص من المستعمر بغير طريق المقاومة المسلحة والجهاد.

وطالب خلال مهرجان حاشد - دعت إليه الهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار - الشعوب والحكومات العربية والإسلامية بدعم مقاومة الشعب الفلسطيني حتى تستمر، وتستطيع الصمود أمام آلة الحرب الإسرائيلية المدعومة من القوى الغربية الحاقدة على الإسلام، داعيا كل أبناء الشعب اليمني بالتبرع المنتظم لصالح المقاومة الباسلة، ورفع شعار دولار أمام كل اعتداء على إخواننا في فلسطين ونلزم أنفسنا بذلك.

وأكد أن قدر العرب والمسلمين اليوم هو مواصلة الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم "ذلك أن أعداء الإسلام يدركون عناصر قوة المسلمين المتمثلة في سلامة العقيدة من التشوهات والافتراءات التي أصابت العقائد السماوية الأخرى".

واستطرد: هذا التميز وهذا الميراث الخالي من التزوير والتبديل والتحوير هو الذي سيقود المسلمين إلى دروب التقدم والتحضر كما صنع بالأجيال الأولى التي حملت على عاتقها رسالة الإسلام الإنسانية وتمثلتها سلوكا ومنهج حياة، فصنع الله بها المعجزات في فترة وجيزة ، مؤكدا بأن هذه هي الحقيقة التي تخيف اليوم أعداء الإسلام الذين وصلوا روحياً إلى درجة كبيرة من الانحطاط الأخلاقي رغم ما صنعوه من تقدم ورقي مادي في مختلف مجالات الحياة.

وقال: إنهم يدركون أن الجولة القادمة هي للإسلام والمسلمين بما لديهم من إرث حضاري مشرق ومنهج رباني سليم يقود العالم إلى فطرة الله التي فطر الناس عليها ولذلك نجدهم يعملون جاهدين على جعل حياة المسلمين جحيما حتى يمنعوا النقلة الحضارية المرتقبة التي ولا شك ستغير حال المسلمين، وحينها لن تكون إسرائيل ولن تكون الصهيونية العالمية ولن يكون احتلال العراق ولا أفغانستان ولا غيرها.

وأكد أن غزة التي ماتزال تتعرض لحصار ظالم وخانق، هدفه إسكات وقتل روح المقاومة والتضحية في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني البطل.

وأكد أن هذا الحصار الجائر لأبناء فلسطين كلها وأبناء غزة على وجه الخصوص ما زادهم إلا تمسكا بحقوقهم المشروعة في مقاومة المحتل والاستمرار في طريق الجهاد والاستشهاد رغم الضربات القاسية التي يشنها الطيران الإسرائيلي على المدنيين فيقتل الشيوخ والنساء والأطفال الذين تتمزق أشلاءهم وتهرق دماؤهم.

وانتقد الشيخ صادق والموقف الدولي ، والصمت العربي والإسلامي المتخاذل نحو الجرائم الإسرائيلية البشعة، بل أن الولايات المتحدة الأمريكية ومن سار في فلكها سارت تبرر هذه المجازر، مؤكدا أن هذه الجرائم "اللا إنسانية"  ستكون وسمة عار وشنار على جبين أمريكا التي تدعي التحضر وتدعي أنها راعية الحرية في العالم.

نص الكلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .

أيها الحشد الجماهيري المبارك  ...

المشاركون من قيادات الأحزاب ومنظمات العمل الجماهير ي

الحاضرون جميعا  ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

ها نحن نلتقي اليوم مرة أخرى في هذا المهرجان الذي تنظمه الهيئة الشعبية لنصرة الأقصى وفلسطين تحت شعار ( نصرة غزة ورسول العزة )  وهو من أجل قضايا أمتنا العربية والإسلامية التي تجمعنا دائما وتوحد مواقفنا حيث كان الهجوم بالأمس على نبينا محمد صلى الله علية وسلم ومحاولة النيل من مكانته العظيمة في قلوب المسلمين فما زاد المسلمين هذا الهجوم الوقح إلا وحدة وتآزر فخرج المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ينددون بهذا العمل المشين وبدأت الشعوب العربية والإسلامية إحياء المقاطعة للبضائع الدنمركية ردا على تلك الجريمة .

واليوم كانت غزة ولا تزال تتعرض لحصار ظالم وخانق هدفه إسكات وقتل روح المقاومة والتضحية في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني البطل فما زاد هذا الحصار الجائر أبناء فلسطين كلها وأبناء غزة على وجه الخصوص إلا تماسكا بحقوقهم المشروعة في مقاومة المحتل والاستمرار في طريق الجهاد والاستشهاد رغم الضربات القاسية التي يشنها الطيران الإسرائيلي على المدنيين فيقتل الشيوخ والنساء والأطفال الذين تتمزق أشلاءهم وتهرق دماؤهم على مرأى ومسمع من  المجتمع الدولي الذي يمارس الصمت الرهيب والمريب إزاء هذه الأعمال الإجرامية الدموية للصهاينة المحتلين بل ويبرر لهم البعض مثل الولايات المتحدة الأمريكية ومن سار في فلكها .

هذه الجرائم اللإنسانية التي ولاشك ستكون وصمة عار وشنار على جبين أمريكا التي تدعي التحضر وتدعي  أنها راعية الحرية في العالم

وإننا من هذا المنطلق وفي ظل هذه الأوضاع ندعو الشعب الفلسطيني لمواصلة طريق المقاومة فهو الطريق الوحيد لإستعادة الحقوق وما علمنا أبدا بأمة ابتليت بالاستعمار واستطاعت التخلص من المستعمر بغير طريق المقاومة المسلحة والجهاد وعلينا جميعا شعوبا وحكومات دعم مقاومة الشعب الفلسطيني حتى تستمر المقاومة  وتستطيع الصمود أمام آلة الحرب الإسرائيلية المدعومة من القوى الغربية الحاقدة على الإسلام كما ندعو كل أبناء الشعب اليمني بالتبرع المنتظم لصالح المقاومة الباسلة وان نرفع شعار دولار أمام كل اعتداء على إخواننا في فلسطين ونلزم أنفسنا بذلك والباب مفتوح للزيادة والله يضاعف لمن يشاء ونقول لإخواننا في فلسطين وحدوا صفوفكم وتجاوزوا خلافاتكم التي هي نقطة الضعف أمام العدو الصهيوني الذي يراهن اليوم على خلافاتكم التي تؤسفنا جميعا ونتألم أشد الألم لإستمرارها بينكم فكونوا يدا واحدة والله معكم .

الحفل الكريم ..

الحاضرون الأعزاء ..

إن قدر العرب والمسلمين اليوم هو مواصلة الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم ذلك إن أعداء الإسلام يدركون عناصر قوة المسلمين المتمثلة في سلامة العقيدة من التشوهات والافتراءات التي أصابت العقائد السماوية الأخرى وهذا التميز وهذا الميراث الخالي من التزوير والتبديل والتحوير هو الذي سيقود المسلمين إلى دروب التقدم والتحضر كما صنع بالأجيال الأولى التي حملت على عاتقها رسالة الإسلام الإنسانية وتمثلتها سلوكا ومنهج حياة فصنع الله بها المعجزات في فترة وجيزة ووصلت الحضارة الإسلامية الراشدة إلى قلب أوروبا في الأندلس فكانت تلك الحضارة مصدر إلهام وتغيير وتطور لأوروبا في القرون الوسطى  .وهذه هي الحقيقة التي تخيف اليوم أعداء الإسلام الذين وصلوا روحيا إلى درجة كبيرة من الانحطاط الخلقي رغم ما صنعوه من تقدم ورقي مادي في مختلف مجالات الحياة .

وهم يدركون أن الجولة القادمة هي للإسلام والمسلمين بما لديهم من إرث حضاري مشرق ومنهج رباني سليم يقود العالم إلى فطرة الله التي فطر الناس عليها ولذلك نجدهم يعملون جاهدين على جعل حياة المسلمين جحيما حتى يمنعوا النقلة الحضارية المرتقبة التي ولا شك ستغير حال المسلمين وحينها لن تكون إسرائيل ولن تكون الصهيونية  العالمية ولن يكون احتلال العراق ولا أفغانستان ولا غيرها .

اشكر للجميع حضورهم ومشاركتهم في هذا المهرجان الجماهير ي الكبير سائلا المولى القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم .

 

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

....