في حفل تأبين الرئيس عرفات بصنعاء.. الشيخ الأحمر يؤكد موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية

جدد الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح موقف اليمن الداعم والمساند للقضية الفلسطينية داعياً الدول العربية والمجتمع الدولي إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني لأسترداد حقوقه المغتصبة. وقال في كلمته التي القاها أمس في المهرجان التأبيني لفقيد الأمة العربية ياسر عرفات أن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً كانت وستبقى اليد المساندة للاشقاء الفلسطينيين حتى يعود الحق لاصحابه وتعود القدس عاصمة فلسطينية عربية داعياً الدول العربية والمجتمع الدولي إلى مساندة الفلسطينيين في قضيتهم العادلة ونضالهم المشروع ضد الصهيونية العالمية التي اغتصبت الأرض وشردت الانسان العربي الفلسطيني. وأضاف الشيخ الأحمر: ليشرفني أن أكون اليوم بينكم في ذكرى الاربعينية التأبينية للفقيد ياسر عرفات شهيد الأمة العربية والإسلامية رمز الكفاح والنضال والجهاد والذي شكل رحيله خسارة على الأمة العربية والإسلامية وكل المناضلين الشرفاء في العالم وليس للفلسطينيين وحدهم . من جهته الدكتور خالد الشيخ سفير دولة فلسطين بالجمهورية اليمنية القى كلمة رحب فيها بالحضور إلى هذا المهرجان الجماهيري الحاشد احياء لذكرى الاربعين على رحيل رجل من أعظم الرجال وأعزهم وأغلاهم ذكرى ترجل فارس من أنبل الفرسان واشجعهم واشدهم ذكرى استراحة مجاهد ومناضل قضى عمره من أجل قضية شعبه وأمته وأفنى حياته من أجل حرية وطنه وحماية مقدساته بطل انطفأ نور قلبة يبقى وميض الجهاد والكفاح والنضال يرفض الظلم والخنوع ويتحدى بعزيمة لاتهزم سطوة المحتل وجبروته ليملا الدنيا حرية وعدلاً وليقول للعابرين في حياتنا لن تمروا ولن تقهر عظمة هذا الشعب وهذه الأمة وايمانها وصمودها وتصميمها على النصر واعادة التاريخ إلى مجراه الحقيقي. وثمن الأخ السفير الدكتور خالد الشيخ دور اليمن ومواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وقال: اشكر اليمن قيادة وحكومة وشعباً أهل المحبة والخير والعطاء الذين تجاسروا دوماً على الوقوف مع شعب فلسطين وقيادته وفي أقسى الظروف واعتاها فكانوا دوماً العون والمعين بكل تواضع وشموخ وكانوا دائماً وابداً المدافع العنيد عن حق شعبنا وعدالة قضيتنا لا يفت من أيمانها وهن أو كلل ولا يهز من عزيمتهم خوف أو ملل ففلسطين الشعب والأرض والمقدسات هي قضية هذا الشعب وعودة الحق لأصحابه هي الهدف السامي.. واستعرض السفير محطات من سيرة أبو عمار ونضاله منذ أن تفتحت عيناه على شوارع وأزقة وحارات القدس القديمة وهو يرى التآمر والتخاذل يتكالبان عليها إلى نضاله في شوارع وجامعات القاهرة التي احتضنته واحبته ليؤسس لأول تجمع لطلبة فلسطين ولأول حركة تحرر وطني فلسطيني بعيداً عن التطرف والتحزب والاستسلام.. ورحلته إلى كل العواصم والمدن العربية يمهد لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة كرد مشروع وطبيعي على الاغتصاب والاحتلال والعدوان..إلى الصمود البطولي في الكرامه بعد الانطلاقة الثانية اثر هزيمة حزيران ليعلن أمام العدو الصهيوني والعالم أن عهد التراجع والاستسلام قد ولى.. وكانت ثمار جهوده في تغيير الصورة التي رسمتها الالة الصهيونية للفلسطينيين وفلح في جعل فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة وحصلت على اعتراف رسمي من منظمة الوحدة الافريقية والمؤتمر الإسلامي وعدم الأنحياز والعديد من دول العالم.. كما ألقيت في المهرجان عدد من الكلمات عبرت في مجملها على حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن أرضه ومقدساته وضرورة دعمه ومساندته في نضاله المشروع وقضيته العادلة مع الاحتلال الاسرائيلي . حضر الحفل عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية وهيئة الاركان العامة وعدد من رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الأحزاب والمنظمات الجماهيرية