رئيس مجلس النواب يؤكد اهمية دعم المقاومه الفلسطينية وخطورة التطبيع مع اسرائيل

      

حضر الاخ الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب  المهرجان  السنوي للذكرى الـ36 لإحراق المسجد الأقصى المبارك الذي نظمته مؤسسة القدسى فرع اليمن

    

وفي المهرجان الذي بدئ صباح اليوم بأى من الذكر الحكيم القى الاخ الشيخ عبدالله بن حسين  الأحمر رئيس مجلس النواب رئيس مؤسسة القدس  كلمة تطرق فيها الى تزامن ذكرى احراق المسجد الاقصى في 21 أغسطس عام 1969م  مع منعطفا تاريخي في مسيرة الجهاد الفلسطيني والمتمثل في الانسحاب الصهيوني المتوقع من قطاع غزه والذي جاء اندحاره بفضل الله وبفضل ضربات المقاومة والانتفاضه المباركه, وتضحيات الشعب الفلسطيني البطل .
    مشيرا الى ان القوة هي اللغه الوحيدة التي يفهمها اليهود عبر التاريخ , ولايعترفون بالحوار واخر الشواهد الانسحاب من جنوب لبنان , واليوم من غزة , وغداً القدس وارض فلسطين كاملة بإذن الله .
ونوة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب الى ان احراق المسجد الاقصى قبل 36 عاما كان بمثابة اختبار وجس نبض  لمعرفة ردود الفعل لدى المسلمين , وحينما تصاعدت المواجهات الداميه في ارض فلسطين , وعم الغضب العالم الاسلامي , لجأ اليهود لمخططات جديدة لتدمير المسجد الاقصى واقامة هيكلهم المزعوم  .
     واليوم تتجه انظار قادة العدو صوب الضفة الغربية والقدس بالذات , حيث يقام جدار الفصل العنصري , وتشيد عشرات المستوطنات كل يوم , لابتلاع المزيد من الاراضي وتشريد الاسر الفلسطينية واقتلاعهم من بيوتهم واراضيهم ,  محذراً من خطورة استغلال الصهاينه لانسحابهم القسري عن غزة لضرب المقاومه الفلسطينيه ونزع سلاحها ..كي يسهل فرض سيطرتهم الكامله على القدس والتمهيد لهدم الاقصى .
    وقال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مؤسسة القدس ان القضية الفلسطينيه تمر بمرحلة حرجة وحساسة وتتطلب تلاحم وتعاضد كافة القوى السياسيه في الساحة الفلسطينية والعمل المشترك بالاتفاق على  مقاومة الاحتلال والحفاظ على سلاح المقاومة لحين جلائه عن اراضية , وعدم التفريط بمكتسبات نصف قرن من التضحيات الجبارة .. مشددا على اهمية امتلاك السلطة الفلسطينية للامكانيات التي تمكنها من مواجهة الطغيان الاسرائيلي الذي يتحاور وبيده المدفع والدبابه والطائرة ويمارس القتل والتدمير كل يوم ,

  وذكر الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب كل من خدرتهم مشاهد خروج المستوطنين الغاصبين  من غزة, دون النظر الى ما حل بالشعب الفلسطيني الذي اخرج عشرات الالاف من ابناءها  قسراً من أراضيه وبالمذابح الوحشيه  وكذا ما يعانيه ابناء الشعب الفلسطيني جراء هذا الاحتلال العنصري البغيض وماحل به من مآسى وويلات خلال نصف قرن او يزيد وحتى اليوم . خاصة بعد ان استغلت إسرائيل إعلاميا مسألة انسحابها من غزة , وقدمت نفسها للعالم بأنها محبة للسلام.. داعيا الى عدم الانبهار بهذه المسرحية التي تم اخراجها بشكل جيد.
    وطالب الاخ رئيس مجلس النواب العالم العربي والإسلامي الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومناصرة حقوقه العادلة ودعم مقاومته الباسلة لا نقاذ المقدسات من المخططات الصهيونية الرامية الى هدم المسجد الاقصى وتهويد القدس الشريف , وطمس الهوية العربية والاسلامية في ارض فلسطين,  كون القدس قبلة المسلمين الاولى و مسرى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم , وعنوان اسلامهم وكرامتهم ,  وبالتالي فهي قضيه تهم الامه الاسلامية قاطبة وليس الشعب الفلسطيني وحدة.
    وفي مقدمة ذلك الامتناع عن مكافئة الاحتلال من خلال الهرولة للتطبيع مع الصهاينه بحجة دفع وتشجيع عملية السلام المزعومه . 
   داعياالشعب اليمني وشعوب العالم الاسلامي ممثلاً بحكامه لمواصلة دعم الجهاد الفلسطيني , وعدم خذلانة استجابة للضغوظ الامريكية الظالمة التي تعتبر دعم المقاومه ( ارهابا ) فيما هي تقدم وبكل وقاحة شتىء انواع الدعم العسكري والمالي والسياسي , وتمنع ادانة المجتمع الدولي لجرائم اسرائيل المرتكبة  بحق الشعب الفلسطيني على مراى ومسمع من العالم  ,  مما يستوجب المزيد من التلاحم والتكاتف العربي والاسلامي لإفشال المخططات الصهيونية الرامية الى طمس الهوية العربية والاسلامية في ارض فلسطين السليبة.
   كما القيت كلمات عن جمعية علماء اليمن القاها الشيخ عبدالمجيد الزنداني والاخوين عبدالحميد الحدي رئيس الهيئة الإدارية للمؤسسة وجمال عيسى ممثل حركة حماس في اليمن اجمهت على دعم الجهاد الفلسطيني وانتفاضته المباركة حتى تحريركامل  الأرض وإقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.و من خلال الى إنشاء جمعية تضم في عضويتها ملايين المسلمين في العالم يكون هدفها الرئيس حماية المسجد الأقصى الشريف من المحاولات الصهيونية المستمرة لهدمة وبناء الهيكل اليهودي المزعوم على انقاضه.

 حضر المهرجان الاخوه الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان و احمد محمد الكحلاني وزير الدولة امين العاصمة واحمد الحماطي وكيل وزارة الاعلام, وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى وامناء عموم الاحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية والقائم بالاعمال السوري  وجمع غفير من المواطنين .