خطيب جمعة رفض الوصاية بصنعاء يطالب بكشف أسباب استهداف منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر

طالب خطيب جمعة رفض الوصاية بالعاصمة صنعاء اليوم بكشف الحقائق وراء استهداف النظام لمنزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأسباب شن الحرب عليهم.

وقال العلامة محمد أحمد مفتاح في خطبته أمام أكثر من مليون مصل بشارع الستين: إن الضرورة تحتم كشف أسباب شن الحرب على بيت المناضل الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر واستهداف مشائخ اليمن الذين كانوا متواجدين في ذلك المنزل حتى لايكون ذلك مدعاة للتأويلات.

وطالب مفتاح بكشف الحقائق حول مقتل الحمدي والغشمي وخلفيات حرب 94 وحرب صعدة وقتل الشباب في جمعة الكرامة ومحرقة تعز كي لاتستغل في التضليل والإضرار بمصالح الوطن.

ودعا قوى الثورة إلى سد الثغرات التي تستغل ضدهم، مشددا على أهمية الإستمرار والحفاظ على سلمية الثورة وعدم الإنجرار إلى العنف مهما كانت التضحيات.

وشدد على ضرورة مواجهة أي ممارسات تسيء للثورة تحت أي مسمى باعتبار تلك الممارسات مرفوضة وخيانة لدم الشهداء، مطالبا بالوقوف في وجه من يحرضون على العنف والسعي لحرف سلمية الثورة.

وقال: إننا نريد أن نستبدل محلات بيع السلاح وآلات القتل والدمار بأدوات العلم والمعرفة والتنوير.

وأكد خطيب جمعة الستين بالعاصمة صنعاء أن عجلة الثورة والتغيير انطلقت في اليمن ولن تتوقف حتى تتحققق كامل أهدافها.

ودعا مفتاح إلى رفض الوصاية، وقال: "نعلنها صريحة مدوية رفضنا للوصاية على الثورة أيا كان مصدرها داخليا أو خارجيا"، مؤكدا أن "زمن العبودية والتسلط ولى إلى غير رجعة، وأن اليمن على أبواب عهد جديد من الحرية والعدالة والمساواة والدولة المدنية".

وشدد على "أن الشعب اليمني شعب أبي ويرفض الوصاية". ودعا إلى إقامة "علاقة احترام وتعاون وتكامل وتبادل المصالح بعيدا عن أساليب الهيمنة والتبعية".

وأكد مفتاح أن شعبنا اليمني لن يقبل بعد اليوم أن تبقى العائلة والفاسدون يعبثون بمقدرات الشعب ويسلطون الشعب على بعضه.

ودعا محمد مفتاح في خطبته الأخوة في الحراك الجنوبي والمعارضة في الخارج إلى عدم الإساءة لتضحياتهم برفع شعارات لاتخدم قضايا الوطن الواحد، وقال: نحن نقدر مشاعركم ونقدر مدى ما تعانونه في وطنكم وفي غربتكم بسبب هذا النظام ونحن والله معكم نعايش آلامكم ونقدر تضحياتكم.