ثائرات اليمن: نرفض التدخل العسكري الأمريكي في اليمن بكافة صوره وأشكاله ونؤكد تمسكنا بسيادة الوطن

 
  طالب ثائرات اليمن في رسالة الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الى عدم التدخل في السيادة اليمنية والتدخل العسكري بكافة صوره وأشكاله، وجاء في نص الرسالة الذي تلقينا " نسخة منها":  عناية الامين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" نلفت عنايتكم إلى رفضنا التدخل العسكري الأمريكي في اليمن بكافة صوره وأشكاله وتمسكنا بسيادة وطننا اليمني واحترام منظومته الدستورية وعدم المساس بحدوده أو اختراق سيادته جواً وبراً وبحراً والانجرار وراء مثل هذه المخططات المشبوهة التي تعيق سير العملية الديمقراطية في المنطقة وتستفز مشاعر المسلمين في كل مكان.







كما طالبن ثائرات اليمن في الرسالة   الامم المتحدة بسن قانون دولي يجرم الاعتداء على الاديان والرموز الدينية والإساءة لعقائد ومشاعر أصحاب الديانات المختلفة، ودعت " الرسالة " إلى تحرك دولي من أجل إصدار تشريع أممي يجرم المساس بالأديان ويمنع الإساءات للأنبياء عليهم السلام أو للمقدسات الدينية والعمل على إخضاع اي جهة او فرد او مؤسسة للمساءلة والمحاسبة والعقوبة في حال ممارسة مثل تلك التجاوزات والتطاولات المسيئة والمرفوضة، مؤكدة " الرسالة" التمسك بحق الاعتراض السلمي ومشروعيته في التعبير والاحتجاج على أي عمل يتطاول على المقدسات الإسلامية خاصة والدينية عموما والدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف وقيمه ومبادئه ومقدساته حرصاً على الالتزام بقيم الوسطية والاعتدال والتسامح والحوار.

 







وأعلن ثائرات اليمن التضامن مع كل الوقفات الاحتجاجية المنددة بالإساءات لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي تندد بكل محاولات الاساءات للإسلام بدءاً برسول الأمة وانتهاءً بكل ماله علاقة بالإسلام عقيدة وشريعة، وادانت الرسالة محتوى الفيلم الامريكي والرسوم الفرنسية الكاريكاتورية بما تضمنت من اساءات متعمدة مستنكرين فيها كل المحاولات المشبوهة ومن ورائها لإثارة الفتن والكراهية بين مختلف الديانات والشعوب.

 







وقالت الرسالة:  في الوقت الذي نعمل فيه على بناء جسور للحوار والتفاهم والاحترام المتبادل وفي ذات الوقت نرفض ردود الفعل العنيفة المخالفة لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف والمتمثلة في الاعتداء على السفارات والقنصليات الأمريكية في أكثر من دولة والتي تضر بمسيرة الربيع العربي وتعطي الذرائع والمبررات لأعداء هذه المسيرة الواعدة وخصومها بهدف تشويه سمعتها ومحاولة تعطيل خطاها في تحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة للشعوب العربية.

 

 




وفي ختام الرسالة شكرن مسيرة الأمم المتحدة في دعم المساعي الجادة لتوفير الأجواء الداعمة للتعايش بين بني البشر على مختلف دياناتهم وثقافتهم تحت منظومة من الالتزام الأخلاقي واحترام الآخر عن طريق سن القوانين التي تمكن ذلك.