الهيئة الشعبية تدشن ملتقى النصرة لأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء
دشنت الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة اليوم الخميس ملتقى النصرة لأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ضمن فعاليات القافلة اليمنية لكسر الحصار عن غزة.
وفي الحفل - الذي أقيم بالصالة الرياضية بالعاصمة صنعاء - أشاد الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة الشعبية بالدور اليمني حكومة وشعبا، في وقوفهم الجاد إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتفاعلهم المستمر من أجل كسر حصار غزة.
وأكد الشيخ صادق إصرار اليمنيين على تسيير القافلة اليمنية لكسر الحصار عن "عزة الصمود والوفاء"، داعيا أبناء اليمن لدعم هذه القافلة، كون دعمها شرف للشعب اليمني في نصرة صمود الفلسطينيين في غزة.
وفي الحفل - الذي حضره رئيس مجلس النواب يحيى الراعي وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ورجال الأعمال والخيرين - ألقى الشيخ عبدالمجيد الزنادني كلمة عن العلماء أكد فيها أن غزة جزء من الشعب اليمني.
وقال: "نحن من غزة وغزة منا، وعلى المسلمين أن يعملوا على نصرتها"، مضيفا: "اليوم يوم فلسطين يوم نصرة هذا الشعب، وأنا من هنا أوجه ندائي إلى كل يمني أن يقف إلى جانب إخوانه في فلسطين فماذا أنتهم فاعلون؟".
واستطرد: "يا أهل اليمن أخبروا الدنيا أنكم ستقومون بواجبكم لنصرة أبناء فلسطين من خلال وقوفكم السخي مع هذه القافلة .. وهذا يوم من أيام اليمن .. وعلينا أن نقدم المدد وندفع بعضنا بعضا لدعم هذه القافلة".
وحيا من جهته ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس عبدالمعطي زقوت الشعب اليمني على ما يقدمه من أجل الشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية.
وقال: "إن الشعب اليمني يعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل كسر حصار 2 مليون من البشر يتعرضون لحصار ظالم منذ أكثر من ثلاث سنوات، يمنع عنهم كل شيء وعلى مرأى ومسمع العالم كله".
وأكد أن هذا الحصار هو عقاب لأهل غزة بعد أسر شاليط في 2005م، كما أنه عقاب للشعب الفلسطيني على خياره الحر حين انتخب حركة حماس.
وفي كلمة عن الأحزاب والتنظيمات السياسية أكد أحمد حيدر أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة، مشيدا بدور الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة لما قامت به من جهد لنصرة فلسطين، وكسر الحصر.
وندد حيدر بما يمارسه الكيان الصهيوني من تدنيس لأرض فلسطين الطاهرة ومقدساتها، واعتقال 12 ألف فلسطيني من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، معتبرا أن ذلك يمثل وصمة عار على دعاة الحرية، ودعاة حقوق الإنسان.
وأضاف: "هناك مليوني إنسان يحاصرون في غزة أمام مسمع من العالم كله، ودون أن يحركوا ساكنا، في حين يدعون حماس للإفراج عن أسير واحد هو شاليط وتناسوا 12 ألف أسير".
وأشاد بموقف رئيس الجمهورية المساند للقضية الفلسطينية، وكذا موقف تركيا وإيران وسوريا من أجل كسر الحصار وتحرير الأراضي المقدسة.
وأكد حيدر وقوف الأحزاب والتنظيمات السياسية ضد العدوان الصهيوني، ودعم القضية الفلسطينية.
من جهته حمل الدكتور عبدالقوي الشميري في كلمته عن المنظمات والنقابات الأمة العربية والزعماء مسئولية ما يتعرض له إخواننا في غزة، وقال: "إن الاحتلال السفري ذهب عن الأمة، وبقي الاستعمار العسكري والأسري".
وأشاد الشميري بنضالات الشعب اليمني على مر التاريخ، مؤكدا أن الشعب اليمني شعب حي، حيث كان لهذا الشعب الدور الأكبر في مناصرة قضايا أمته ودينه، منذ بزوغ فجر الإسلام وسيظل كذلك.
هذا وقد فتح بعد ذلك الباب للتبرعات لصالح القافلة التي تنظمها الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة من أجل كسر حصار غزة.