دانت أحزاب اللقاء المشترك واستنكرت بشدة جريمة الاعتداء السافرة على منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في الحصبة من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي ظهر اليوم.

وحملت في بلاغ صحفي لها صالح وسلطته الفاقدة للشرعية شخصياً مسئولية هذا التصعيد، الذي قالت إنه "يأتي بعد تهديداته العلنية المتكررة بالحرب جراء ما وصل إليه من إفلاس سياسي وأخلاقي وافتضاح أمره أمام الرأي العام الخارجي بصورة غير مسبوقة".  

واعتبرت أحزاب المشترك ما يقوم به صالح دليلاً واضحاً على سلوكه الإجرامي المشين والخطير ومحاولاته الفاشلة للزج بالبلاد في أتون حرب أهلية يخطط لها بعد انكشافه أمام العالم وإساءته لليمن وشعبها العظيم بتصرفاته الرعناء ومنها محاصرة مسلحيه للوسطاء الخليجيين والأمريكان والأوروبيين في سفارة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء بصورة تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية والتقاليد القبلية.

وأكدت أحزاب اللقاء المشترك ان الثورة الشعبية لشباب اليمن ستظل سلمية مهما حاول الرئيس علي صالح وحاشيته دفع الآخرين إلى العنف، مؤكدة بأن سلمية الثورة الشعبية التي ستجتث نظام صالح العائلي من جذوره وستقذف به إلى مزبلة التاريخ.

ودعت أحزاب المشترك شباب الثورة الأبطال إلى مزيدٍ من الصمود والثبات. وناشدت أبناء الشعب للمزيد من الالتفاف حول الثورة السلمية وشبابها وإحباط مخططات صالح لجر البلاد إلى حرب أهلية.

 نص البلاغ

بلاغ صحفي للمشترك بشأن التصعيد العسكري والإعتداء على منزل الشيخ الأحمر 

أكدت أحزاب اللقاء المشترك ان الثورة الشعبية لشباب اليمن ستظل سلمية مهما حاول الرئيس علي صالح وحاشيته دفع الآخرين إلى العنف رداً على تصعيده العسكري وآخره الهجوم السافر على منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بصنعاء ومحاولة إقتحامه ظهر اليوم الاثنين.

واعتبرت أحزاب المشترك ما يقوم به صالح دليلاً واضحاً على سلوكه الإجرامي المشين والخطير ومحاولاته الفاشلة للزج بالبلاد في أتون حرب أهلية يخطط لها بعد أنكشافه أمام العالم وإساءته لليمن وشعبها العظيم بتصرفاته الرعناء ومنها محاصرة مسلحيه للوسطاء الخليجيين والأمريكان والاوروبيين في سفارة الامارات العربية المتحدة في صنعاء بصورة تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية والتقاليد القبلية.

وإذ تستنكر أحزاب المشترك وتدين بشدة تصرفات صالح وسلطته الفاقدة للشرعية وآخرها جريمة الإعتداء السافرة على منزل الشيخ الأحمر، مستخدماً قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي, فإنها تحمله شخصياً مسئولية هذا التصعيد الذي يأتي بعد تهديداته العلنية المتكررة بالحرب جراء ما وصل إليه من إفلاس سياسي وأخلاقي وإفتضاح أمره أمام الرأي العام الخارجي بصورة غير مسبوقة. 

وجددت أحزاب اللقاء المشترك تأكيدها على سلمية الثورة الشعبية التي ستجتث نظام صالح العائلي من جذوره وستقذف به إلى مزبلة التاريخ, داعيةً شباب الثورة الأبطال الى مزيدٍ من الصمود والثبات, وناشدت أبناء الشعب للمزيد من الإلتفاف حول الثورة السلمية وشبابها وإحباط مخططات صالح لجر البلاد إلى حرب أهلية.

                                صادر عن أحزاب اللقاء المشترك

                                           23 مايو 2011