أجرت عدد من وسائل الإعلام الدولية اليوم الأربعاء لقاءات صحفية وتلفزيونية مع الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر شيخ مشائخ حاشد.

وتناولت اللقاءات الأوضاع التي تشهدها البلاد، والحرب التي شنها نظام علي صالح على أنجال الشيخ عبدالله ومنطقة الحصبة.

وأكد الشيخ صادق لكل من صحيفة اللومند الفرنسية وقناة العربية والوكالة الأمريكية والواشنطن بوست استعداده مجددا للرحيل من البلاد، إذا طلب منه ذلك وإذا كان في خروجه من اليمن حقنا لدماء اليمنيين، وإذا كان علي صالح جادا في الرحيل.

وجدد الشيخ صادق تأكيده لوسائل الإعلام أنه لايتطلع إلى الحكم ولا يريد منصب في الدولة، مضيفا: "نريد أن نكون مراقبين للحكومة وذلك لايمنع أن أراقبها عن طريق مجلس النواب، وقدرنا أن نكون مراقبين، وإذا كان هناك ظلم على أي يمني فنحن سنقف مع المظلوم".

وفي رده على سؤال حول تطلع الشيخ/ حميد الأحمر إلى السلطة قال: "ضمير حميد لايسمح له بذلك، وأنا لا أرضى له بهذا، وسبق أن وعدت الناس بأنني ولا أخواني نسعى لأي منصب".

وجدد الشيخ صادق دعوته لنائب الرئيس صالح إلى تحمل مسئوليته في المرحلة الحالية، باعتباره الشخص الذي يخوله الدستور بتولي مهام الرئيس الآن.

وفي رده على سؤال حول إمكانية عودة علي صالح قال الشيخ/ صادق "إذا كان العالم يريد لليمن الدمار فإنهم سيعيدون صالح إلى البلاد".