أنذرت سلطات الاحتلال بمدينة القدس مساء يوم السبت 21 من فبراير المنصرم 134 عائلة مقدسية، هم سكاّن 88 عقاراً في (حيّ البستان) بضاحية (سلوان) جنوبي المسجد الأقصى، لإخلاء بيوتهم، تمهيداً لهدمها وإقامة حديقةٍ عامّة مكانها تُسمّى (حديقة الملك داوود) .

وفي هذا الإطار دعت مؤسسة القدس الدولية في اليمن والتي يرأسها الشيخ/ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر  اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً للمبادرة في الاحتجاج العملي على هذه السياسات الإسرائيلية.

وعبّر أحمد فايز حرارة المدير التنفيذي لمؤسسة القدس في اليمن عن قناعته بتأثير اليمن في محيطها الإقليمي والدولي إذا ما حركت أوراقها الشعبية والسياسية، لاستنهاض الأمة العربية بكافة مستوياتها .

وأكد الشيخ حرارة على ضرورة ممارسة كافة أشكال الضغوط على الكيان الصهيوني بالتظاهر والمسيرات والكتابات واستخدام الأوراق الدبلوماسية لمنعه من الاعتداء على مقدسات الأمة، ومصادرة حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلامٍ وأمان .

وقال: إنه ينبغي على منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والحكومات الإسلامية وعلماء الأمة ومؤسساتها الإعلامية القيام بدورهم المنشود لحماية القدس والمقدسات، والانتباه إلى أن تهجير سكان القدس يعني الانفراد بالمقدسات التي يقع المسجد الأقصى على رأسه، وصولاً إلى طمس الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس الشريف.