الشيخ عبد الله للسفير الاسباني : ندعم حوار الحضارات وقضية فلسطين هي حجر الزاويه في علاقة العرب باوروبا

   أكد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب على أهمية  فكرة حوار الحضارات والتي تتبناها أسبانيا  لما لها من دور ايجابي في تحسين العلاقات بين الشرق والغرب , مشيرا إلى أن العرب منفتحون على الحوار مع الغرب لكنهم يصطدمون  ببعض المواقف الأوروبية المؤيدة  للاعتداءات الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني والتي ترفضها كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية .

وأعرب الشيخ عبد الله خلال استقباله للسفير الأسباني الجديد ماركوس بيغا عن استغرابه من إصدار أوروبا قوانين تجرم كل من يتناول ما يسمى بمحرقة "الهولوكست" وإعطاء هذا الأمر درجة القداسة بما يتناقض وحرية الرأي والتعبير المكفوله لكل المفكرين والباحثين التاريخيين للتعبير عن رائيهم بهذه القضية ,الأمر الذي يزيد من حجم  الهوة التي تفصل بين الشعوب العربية والأوروبية وتحول دون نمو العلاقات فيما بينهم , مشددا على أهمية اضطلاع الأوروبيون بدورهم في إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية لاستعادة الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية في علاقات أوروبا مع العرب وقال : ان الشعب الفلسطيني مظلوم ودعمه ونصرته واجب على المسيحيين في أوروبا مثلما هو واجب على المسلمين في الشرق الأوسط والعالم , ونحن في اليمن تحتل قضية فلسطين موقع الصدارة وأكثر من قضايانا الخاصة .

ودعا الشيخ عبد الله أسبانيا إلى تعزيز العلاقات مع اليمن في مختلف المجالات لما يجمع البلدين من روابط تاريخية , وإنشاء جمعية صداقة برلمانية يمينية أسبانية  تسعى لتنشيط التعاون الثنائي بما يحقق مصلحة البلدين الصديقين .

من جانبه قدم السفير الأسباني شرحا مفصلا عن الجهود التي تبذلها بلادة لإنجاح الحوار بين الحضارتين الإسلامية والأوروبية وتقريب وجهات النظر فيما بينها ,  لما فيه مصلحة شعوب العالم  , مؤكدا التزام أسبانيا بدعم الشعب الفلسطيني  والذي تربطه  بالشعب الأسباني علاقات حميمة وان أسبانيا تحترم إرادة الشعب الفلسطيني وخيارة الديموقراطي ممثلا بالحكومة الحالية التي وصلت السلطة بطريقة مشروعة ومن خلال انتخابات ديموقراطية معترفا بنتائجها .

كما نقل السفير الأسباني تهاني وتحيات الملك خوان كارلوس ورئيسا مجلسي النواب  والوزراء إلى الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك  .