الشيخ عبدالله لمديرة المعهد الديمقراطي الأمريكي بصنعاء : انا من عشاق الديمقراطية

قال الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ان الديمقراطية في اليمن نهجا وطنيا لكل الأحزاب، ولا مجال للتراجع عنها.واعتبر الشيخ الاحمر في كلمته في حفل افتتاح المقر الجديد للمعهد الديمقراطي الأمريكي بصنعاء وتدشين مركز تنمية الديمقراطية، الفعالية مناسبة طيبة للتواصل ومعرفة ما يقدمه المعهد من مساعدات فنية لليمن في المجال الديمقراطي.ودعا القائمين على المعهد الى التواصل مع مجلس الناب وإقامة الأنشطة التي تهدف الى توعية الأعضاء والنواب بأهمية العمل النيابي وآفاق تطوره بما ينعكس ايجابيا على اداء المجلس في تطوير النهج الديمقراطي الذي نفتخر به ولدينا رغبة في تطويره وجعل التجربة الديمقراطية اليمنية رائدة فعلا وتحظي بالإجماع الدولي.واكد الشيخ عبدالله على اهمية الأنشطة التي تهدف الى توعية الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالحقوق الدستورية والقانونية وخاصة الحقوق الانتخابية التي لا تزال بعض الأحزاب تعتبرها منحة للاخرين.وأشار الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر إلى أن الولايات المتحدة كانت من الديمقراطيات التي نفتخر بها في العالم وبعد غزوها العراق فقدت هذه الميزة. من جانبها رحبت   مديرة المعهد الديمقراطي روبن مدريد بالشيخ  عبد الله  وقالت ان لليمنيين الحق ان يفخروا بانفسهم لتبنيهم الخطوات الاولى في مطلع التسعينات وهم اول دولة في المنطقة تؤسس نفسها كديمقراطية ديستورية تعددية، ويجب ان يفخروا لان رغبتهم في توسيع هذه الخطوات تتزايد.واضافت روبن مدريد : الحكومة والوزارات بحاجة لمعرفة اهمية تشجيع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين ليساهمو بافكارهم، كما ان عليهم ان يتمتعوا بالثقة للاستماع لهم حتى عند الاختلاف.واكدت مديرة المعهد ان الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والنقابات يحتاجون لمعرفة عملهم معا بشكل دؤوب، وتمنت ان يقوم مركز التنمية بالمساهمة في الدفع بعملية النقاش العقلاني والايجابي  بحثا عن الحلول لقضايا هامة تواجه اليمن هذا   وقد افتتح الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر مركز تنمية الديمقراطية وطاف  وقيادات الاحزاب السياسية والاعلاميين،  باقسام المقر  الجد يد للمعهد الديمقراطي . وفي تعليقه على الديموقراطيه كأليه حضارية للحكم قال الشيخ عبد الله لرئيسة المعهد الديموقراطي أنا من عشاق الديموقراطية.