الشيخ صادق يزور السفارة التركية بصنعاء تقديرا للموقف التركي ويقدم التعازي في شهداء أسطول الحرية

الشيخ صادق يقدم ورودا للسفير التركي كتعبير عن العزاء في استشهاد أبطال الحرية 

 

قام الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة بزيارة السفارة التركية على رأس وفد يمني رفيع تقديرا لمواقف الدولة التركية إزاء القضية الفلسطينية.

وقد حيا الشيخ صادق الدور التركي البطولي تجاه ما يقوم به الكيان الصهيوني والحصار المفروض على قطاع غزة، كما نقل موقف الشعب اليمني المساند والمؤيد للموقف التركي تجاه هذه القضية التي تشغل بال كل عربي ومسلم.

وقدم الشيخ صادق خلال لقائه بالسفير التركي تعازي الشعب اليمني لتركيا قيادة وشعبا في استشهاد تسعة من أبطال سفينة الحرية الأتراك، وقدم تسع ورود كتعبير رمزي عن الحب للشهداء ولتركيا الأبية.

الشيخ صادق مصافحا السفير التركي في مكتبه 
 

وأعرب الشيخ صادق عن رغبة الهيئة الشعبية في زيارة تركيا للقاء رئيس الوزراء رجب طيب آردوغان، وذلك لشكره على الدور الفعال في دعم القضية الفلسطينية ومساعيه لكسر الحصار عن غزة.

وأكد أن الهيئة تعد حاليا لتسيير حملة مساعدات غذائية ودوائية للمساهمة في كسر الحصار عن غزة.

وطلب من السفير التركي أن تكون هذه الحملة ضمن الأسطول الذي تعده تركيا لكسر الحصار.

في مكتب السفير التركي
من جهته هنأ الشيخ محمد الحزمي أحد النواب اليمنيين المشاركين في أسطول الحرية للسفير التركي على الشهداء الذين سقطوا في أسطول الحرية.

وقال: لقد التقينا بهم وكانوا رجالا أوفياء ورأينا أن تركيا اليوم أنجبت قيادات الأمة بحاجة إليها، وقد رأينا شجاعتهم وكرمهم ولا تكون القيادة إلا بهاتين الصفتين.

 وحين سأله السفير التركي عن استضافة تركيا، قال الحزمي "كان الكرم المعهود والاستقبال الرائع الذي أثلج الصدور وقد وجدنا من الشعب التركي حبا حقيقيا وليس حبا مصطنعا ولهذا نهنئكم على تأييد الشعوب الإسلامية لكم".

وأكد الحزمي أن تركيا أصبحت الأمل المنشود لقيادة الأمة.

صورة تذكارية للوفد الزائر مع السفير التركي 
 

من جهته شكر السفير التركي الشيخ صادق والوفد المرافق له، وقال: نحن مسرورون لهذه الزيارة، ونوليها أهمية خاصة، وبالنسبة للشهداء فهم شهداء الحرية وليسوا شهداء تركيا.

كما حيا سعادة السفير الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة على المظاهرة التي نظمتها بميدان السبعين، وقيام الشيخ صادق بحمل العلم التركي في المظاهرة جوار العلم الفلسطيني.

من جهته هنأ الشيخ محمد الحزمي - أحد النواب اليمنيين المشاركين في أسطول الحرية - الدولة التركية لفوزها بالنصيب الأكبر من الشهداء الذين سقطوا على متن السفينة مرمرة.

وقال: "لقد التقينا بهؤلاء الشهداء وكانوا رجالا أوفياء، وقد رأينا أن تركيا اليوم أنجبت قيادات للأمة هي بحاجة إليهم، وقد رأينا شجاعتهم وكرمهم، ولا تكون القيادة إلا بهاتين الصفتين".

وحين سأله السفير التركي عن استضافة تركيا، قال الحزمي "كان الكرم المعهود والاستقبال الرائع الذي أثلج الصدور، وقد وجدنا من الشعب التركي حبا حقيقيا وليس حبا مصطنعا، ولهذا نهنئكم على تأييد الشعوب الإسلامية لكم".

إلى ذلك قال الشيخ عبد المجيد الزنداني "كنا نشعر في القرون الأخيرة أننا مسافرون في قافلة وهذه القافلة مهابة قوية ولا أحد يعتدي عليها لأنه كان لها حارس قوي، ولكن بعد فترة غاب الحارس فهجم الأعداء عليها وسيطروا واستبدوا بها وهي تقاوم وتكافح وفجأة عاد القائد وبدأ الوضع يتغير وذلك القائد هو تركيا".

وتكون الوفد من كل من الشيخ عبدالمجيد الزنداني، ومشاركي اليمن في أسطول الحرية عبدالخالق بن شيهون ومحمد الحزمي وهزاع المسوري، بالإضافة إلى كل من الدكتور عبدالرحمن بافضل، والأستاذ يحيى الشامي والمهندس عبدالله محسن الأكوع والشيخ محسن صلاح والاستاذ فؤاد دحابة.

 

.

.