الشيخ صادق يدعو اليمنيين لمد يد العون لتجهيز قافلة شريان الحياة إلى غزة


الشيخ صادق يلقي كلمة أمام المهرجان

دعا الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة أبناء الشعب اليمني إلى مد يد العون لتجهيز قافلة شريان الحياة إلى غزة.

وأعلن - خلال اللقاء الجماهيري الموسع لاستقبال أبطال اليمن البرلمانيين المشاركين في قافلة الحرية - عن تبرعه بمبلغ عشرة مليون ريال لصالح القافلة.

وأكد الشيخ صادق أن "القضية الفلسطينية هي قضية كل اليمنيين، ولا أحد معني بها لوحده لأنها قضية اليمن بكاملها"، داعيا إلى الإسهام بقدر الاستطاعة للتخفيف من الحصار المفروض على إخواننا في غزة من قبل القريب قبل البعيد.

وأضاف: "كنت آمل أن يحضر الجميع هذا اللقاء من الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية لأن قضية فلسطين قضيتنا جميعا".
وهنأ الشيخ صادق بن عبدالله النواب العائدين من قافلة الحرية عبدالخالق بن شيهون، ومحمد ناصر الحزمي وهزاع المسوري، مؤكدا أنهم كانوا في جهاد في سبيل الله.

وفي اللقاء الموسع الذي أعدته الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة، شدد الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني على ضرورة تسيير سفن تتجه إلى غزة لفك الحصار.

وكشف عن أن الرئيس علي عبدالله صالح وعد خلال لقائه أمس بالنواب الثلاثة بتوجيه الحكومة بالإعداد إلى جانب الشعب لتسيير أسطول من أجل المساهمة في فك الحصار عن غزة.

واقترح أن يشكل الأسطول من أربع سفن كرمز لليمنيين الأربعة الذين شاركوا في أسطول الحرية، ليعلم اليهود أن الاعتداء والاستفزاز لا يهيننا وإنما يزيدنا قوة.

الشيخ صادق في مقدمة الحاضرين في المهرجان

وأشار إلى أن "ما حدث لأسطول الحرية أدخل الصهاينة في ورطة حتى أصبحوا اليوم يفكرون كيف يتخلصون من هذه الورطة"، مضيفا: "كفى أسطول الحرية أنه أشعل كل هذه الأحداث حيث قرر البرلمانيون المصريون تسيير قافلة عبر معبر رفح".

وعبر الأستاذ زيد الشامي في كلمته عن الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح عن الفرحة الغامرة "بعودة النواب سالمين غانمين بعد أن نالوا شرف المشاركة في الأسطول الذي كسر حصار غزة وفضح الصهاينة".

وأكد أن الشعب اليمني لو فتح له المجال للذهاب إلى غزة لسار الملايين من اليمنيين من أجل الجهاد وليس تقديم المؤن فقط.

وأشار إلى أنه قبيل حرب غزة نهاية 2008 كان قد تم الإعداد سفينة إلى غزة وكان، حيث كان قد طلب كل من صخر الوجيه وعبدالملك القصوص ضمن هذه القافلة، ولكن جاءت حرب فقطعت كل تلك المرامي.

وأشار الشامي إلى أن النواب من مختلف الكتل البرلمانية أكدوا أنهم مستعدون للمشاركة في القافلة القادمة.

وقد قدم النواب بن شيهون والحزمي والمسوري شرحا لما تم خلال الرحلة، حيث حظي المهرجان بتفاعل واسع من الحاضرين.

وقد فتح المجال للتبرع لصالح قافلة شريان الحياة إلى غزة حيث تبرع الكثير من الحاضرين تبرعات سخية بالملايين لصالح القافلة.