الشيخ صادق يدعو الحكومة لدعم مدارس تحفيظ القرآن بدلا من تقليص الدعم

الشيخ صادق يلقي كلمة في الحفل

شارك الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر اليوم في حفل تخرج الدفعة الخامسة لحافظات القرآن الكريم والذي أقامته مدارس علا المجد.

وعبر الشيخ - صادق في كلمته خال الحفل - عن سعادته بحضور هذه الفعالية ، مشيدا بدور هذه المؤسسة التي تقوم بالعديد من المناشط العلمية والتربوية والمهنية.

وقال: إن مدارس علا المجد "تساهم كغيرها من مؤسسات المجتمع في النهوض بأبنائنا وبناتنا وتسليحهم بالعلم والمعرفة وفي مقدمة ذلك حفظ كتاب الله وتلاوة آياته ومعرفة أحكامه وحلاله وحرامه".

ودعا الشيخ صادق في كلمته إلى تشجيع حفظ القرآن وأحكامه وتوسيعه حتى يعم الخير كل أرجاء الوطن، متمنيا إلى يمتد نشاط هذه المؤسسة إلى بقية المحافظات ليصل خيرها إلى الجميع .

وأضاف : "لم يمضي على إنشاء هذه المؤسسة سوى ثلاث سنوات أو أقل من ذلك وهانحن اليوم نشارك في حفل تخرج الدفعة الخامسة من الحافظات بعد أن تخرجت مائة حافظة في السنين الماضية وهو جهد تشكر عليه المؤسسة وندعوها لتوسيع برنامج تحفيظ القرآن الكريم وفتح المزيد من حلقات التحفيظ حتى تتاح الفرصة لعدد أكبر من بناتنا للإلتحاق بالحلقات النموذجية."

الشيخ صادق أثناء تكريم الحافظات

واستطرد "ولم يقف نشاط المؤسسة على هذا الجانب بل تعدى ذلك إلى برامج متنوعة من تدريب وتأهيل في مجالات اللغة والحاسوب والخياطة والتنمية البشرية وكفالة الأيتام وكسوة العيد والحقيبة المدرسية ، وأخيراً رياض ومدارس عُلا المجد وكل هذه جهود إنشاء الله فيها الخير والبركة وهي تسهم ولا شك في نشر التعليم وتخفف على الدولة الكثير من الأعباء التي تواجهها".

وأكد أن هذه الجهود "ما كان لها أن تستمر وتتوسع لولا دعم أهل البذل والعطاء الذين يسارعون في الخيرات " ، داعيا رجال المال والأعمال في بلادنا وكذلك كل الخيرين لدعم مؤسسات العمل الخيري والتعليمي والمساهمة في النهوض الحضاري بالوطن.

صورة من الحفل

وشدد الشيخ صادق بن عبدالله أن "دور الحكومة هو الأساس" وقال: "على الحكومة تحمل مسئوليتها في هذا الجانب وأن تعمل على نشر المزيد من المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في المدن والقرى اليمنية".

مضيفا: "ليس لنا مكان بين الأمم إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله وتعليم هذا الخير لأبنائنا والتسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات المعاصرة".

وعبر الشيخ صادق - خلال الحفل الذي حضره كل من حمود الهتار وزير الأول وأمة الرزاق حمد وزيرة الشئون الإجتماعية والعمل - عن تفاجؤه بتصريحات الحكومة اليمنية في مؤتمر لندن "أن لدينا ثلاثة مليون طفل يمني خارج إطار التعليم بسبب النقص في المدارس والمدرسين والمنهج".

واعتبر أن ذلك "من أكبر التحديات التي ينبغي العمل على وضع المعالجات لها فلا يمكن لنا صناعة التغيير في واقعنا وتجاوز حالة التخلف التي نعيشها وهذا هو حالنا" .

وعبر في ختام كلمته عن أمله أن "توجه الدولة جهدها نحو التعليم فهو الاستثمار المضمون والحقيقي وأن ترصد لذلك الميزانيات اللازمة ، وأن تشجع مدارس تحفيظ القرآن الكريم بدلاً من تقليص ميزانيتها".

 

بسم الله الرحمن الرحيم

  

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين الداعي إلى سواء السبيل وعلى آله وصحبه أجمعين.

معالي الأخ القاضي / حمود الهتّار - وزير الأوقاف والإرشاد..

معالي الدكتورة / أمة الرزاق حمد - وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل..

الحاضرون جمعياً..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يسعدني اليوم أن أشارك في حضور هذه الفعالية الخاصة بمؤسسة عُلا المجد للتنمية والتي تقام بمناسبة تخرج دفعة جديدة من حافظات القرآن الكريم وهي الدفعة الخامسة ، وكما أعلم فإن هذه المؤسسة الخيرية تقوم بالعديد من المناشط العلمية والتربوية والمهنية ، حيث تساهم كغيرها من مؤسسات المجتمع في النهوض بأبنائنا وبناتنا وتسليحهم بالعلم والمعرفة وفي مقدمة ذلك حفظ كتاب الله وتلاوة آياته ومعرفة أحكامه وحلاله وحرامه وهو الأمر الذي ينبغي تشجيعه وتوسيعه حتى يعم الخير كل أرجاء الوطن وأتمنى أن يمتد نشاط هذه المؤسسة إلى بقية المحافظات ليصل خيرها إلى الجميع .

الحاضرون الأعزاء ..

لم يمضي على إنشاء هذه المؤسسة سوى ثلاث سنوات أو أقل من ذلك وهانحن اليوم نشارك في حفل تخرج الدفعة الخامسة من الحافظات بعد أن تخرجت مائة حافظة في السنين الماضية وهو جهد تشكر عليه المؤسسة وندعوها لتوسيع برنامج تحفيظ القرآن الكريم وفتح المزيد من حلقات التحفيظ حتى تتاح الفرصة لعدد أكبر من بناتنا للإلتحاق بالحلقات النموذجية.

ولم يقف نشاط المؤسسة على هذا الجانب بل تعدى ذلك إلى برامج متنوعة من تدريب وتأهيل في مجالات اللغة والحاسوب والخياطة والتنمية البشرية وكفالة الأيتام وكسوة العيد والحقيبة المدرسية ، وأخيراً رياض ومدارس عُلا المجد وكل هذه جهود إنشاء الله فيها الخير والبركة وهي تسهم ولا شك في نشر التعليم وتخفف على الدولة الكثير من الأعباء التي تواجهها غير أن هذه الجهود ما كان لها أن تستمر وتتوسع لولا دعم أهل البذل والعطاء الذين يسارعون في الخيرات نسأل الله أن يجعلنا منهم وهذه فرصة لأجدد الدعوة لرجال المال والأعمال في بلادنا وكذلك كل الخيرين لدعم مؤسسات العمل الخيري والتعليمي والمساهمة في النهوض الحضاري بالوطن ونؤكد أن دور الحكومة هو الأساس وعلى الحكومة تحمل مسئوليتها في هذا الجانب وينبغي أن تعمل على نشر المزيد من المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في المدن والقرى اليمنية فليس لنا مكان بين الأمم إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله وتعليم هذا الخير لأبنائنا والتسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات المعاصرة . ولقد كان مفاجئاً للكثير من أبناء الشعب اليمني أن تصرح الحكومة في مؤتمر لندن أن لدينا ثلاثة مليون طفل يمني خارج إطار التعليم بسبب النقص في المدارس والمدرسين والمنهج وهو ما يعتبر بحق من أكبر التحديات التي ينبغي العمل على وضع المعالجات لها فلا يمكن لنا صناعة التغيير في واقعنا وتجاوز حالة التخلف التي نعيشها وهذا هو حالنا .

آمل أن توجه الدولة جهدها نحو التعليم فهو الاستثمار المضمون والحقيقي وأن ترصد لذلك الميزانيات اللازمة ، وأن تشجع مدارس تحفيظ القرآن الكريم بدلاً من تقليص ميزانيتها. متمنياً لهذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات الخيرية التوفيق والنجاح وأشكر للعاملين في مؤسسة عُلا المجد جهودهم ومساهمتهم في صنع المستقبل المشرق لأبنائنا وبناتنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...