الشيخ صادق بن عبدالله على رأس مستقبلي النواب اليمنيين العائدين من معتقلات الصهاينة
وعبر الشيخ صادق بن عبدالله عن سعادته الغامرة بعودة أبطال اليمن إلى أرضهم بعد أن رفعوا هامة اليمن عاليا، مؤكدا أن هؤلاء الأبطال يستحقون من اليمن ذلك الاستقبال الذي اكتظ به شارع المطار بالعاصمة صنعاء.
وقد أهدى الشيخ صادق الشيخ محمد الحزمي جنبية بديلة عن جنبيته التي سرقها عليه الكيان الصهيوني أثناء اعتقاله له.
وفي مؤتمر صحفي عقد بمنزل الشيخ صادق بن عبدالله قدم النواب محمد بن ناصر الحزمي وهزاع المسوري وعبدالخالق بن شيهون شرحا موجزا لما قام به العدو الصهيوني.
وقال المسوري إن هجوم الصهيانة كان متوقعا، مؤكدا أنه "قبيل الفجر لم يسمعوا إلا بطائرات فوق رؤوسهم وهي تقوم بإنزال الجنود الصهيانة ملثمين".
مضيفا: "قمنا بأسر أربعة جنود وكان الغرض من الأسر هو أن نتكلم معهم عن المبرر لاقتحام الأسطول لكن الجنود الصهاينة عندما رأونا قمنا بالأسر أطلقوا ألنار بشكل عشوائي علينا وسقط 16 شهيدا ورأيناهم جميعا يبتسمون، كما سقط أكثر من 50 جريحا.
وأضاف: لم نرى قط أجبن من اليهود هؤلاء الذين يقولون إنهم كومندوز فعندما أسرنا هؤلاء الجنود بالوا فوق أنفسهم وخافوا خوفا شديدا.
وأكد النائب محمد الحزمي أن السلطات الصهيونية وجهت لهم تهمة دعم الإرهاب وقالوا إننا إرهابيون، مضيفا: لو كانوا يعلمون أن لدينا خناجر جميعا لما تجرءوا على اقتحام السفينة.
وأشار في رده على أسئلة الصحفيين أن بقية السفن لم يتم التعرض لها لأنه لم يكن بينها سوى البضائع والأمتعة.
وأشار عبدالخالق بن شيهون إلى أنهم تعرضوا للسرقة من قبل الكيان الصهيوني، ولم يبقوا لهم أي شيء.