الشيخ صادق الاحمر يهنئ الامير سلمان بن عبد العزيز باختياره وليا للعهد، والامير احمد بن عبد العزيز بتعينه وزيرا للداخلية


هنئ الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الاحمر شيخ مشايخ حاشد ورئيس تحالف قبائل اليمن هنئ الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود باختياره وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وذلك خلفا لولي العهد السعودي الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، كما هنئ الامير احمد بن عبد العزيز بتعينه وزيرا للداخلية خلفا للراحل الأمير نايف والذي كان يشغل هذا المنصب.

حيث   أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاثنين أمرا بتعيين اخيه الامير سلمان وليا للعهد خلفا للأمير نايف الذي توفي السبت، كما افاد التلفزيون الرسمي.

 

 

وذكر التلفزيون في اعلان عاجل أنه صدر "أمر ملكي بتعيين الامير سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع". وذلك خلفا لولي العهد السعودي الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز.

 

كما أعلن التلفزيون تعيين الامير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية خلفا للأمير نايف الذي كان يشغل ايضا هذا المنصب.

 

 في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني للعام 2011 صدر قرار خادم الحرمين الشريفين القاضي بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع خلفاً لأخيه الشقيق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي وافته المنية في الثاني والعشرين من نوفمبر في العام نفسه.

 

عُرف عن الأمير سلمان اهتمامه بأعمال البر والدعم الخيري، فهو من تولى دعم لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956 بعد العدوان الثلاثي على مصر، وفي العام نفسه رأس لجنة جمع التبرعات للجزائر أثناء حربها ضد الاستعمار الفرنسي.

 

كما أشرف الأمير سلمان على اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر وسوريا في حرب أكتوبر عام 1973، وتولى ملف إغاثة منكوبي باكستان عقب حربها مع جارتها الهند في نفس العام.

 

وتولى الأمير سلمان في العام 1990 إدارة إيواء ومساعدة الكويتيين إثر الغزو العراقي لدولة الكويت، إضافة إلى دعمه ومتابعته لجمعيات البر المحلية والجمعيات المخصصة لمساعدة المرضى.

 

أما الأمير أحمد بن عبدالعزيز فهو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية ولد في (1358 هـ / 1941).

 

كان الأمير أحمد نائباً لأمير منطقة مكة المكرمة إبان عهد الملك فيصل. وفي عام 1975 عين نائباً لوزير الداخلية وذلك في بداية عهد الملك خالد.

 

السديري: سلمان يحب العمل بصمت

 

قال تركي السديري، رئيس تحرير جريدة "الرياض"، إن اختيار الأمير سلمان اختيار صائب، نظرا لتعدد علاقاته على كافة المستويات ولاسيما في البلاد العربية، بالإضافة إلى قدرته على إنجاز الكثير من القضايا الدولية، كما أنه يحظى بشعبية بين جيل الشباب.

 

وأضاف السديري أن اختيار الأمير سلمان يعد خطوة حكيمة وإيجابية، وأن وصوله لهذا المنصب بمثابة الحماية للملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الأمير سلمان لم يقترب دائما من صحيفة أو أي وسيلة إعلامية لرغبته الشديدة في العمل بصمت، ووصفه بالرجل المقنع، ودائما ما يتحدث في أمور وقضايا المجتمع.

 

وأشار السديرى، إلى أن الأمير سلمان مؤهل لتطوير ربوع المملكة في كافة الأنشطة مثلما ظهرت بصماته جليه على مدينة الرياض، حيث ظل أميراً لها طيلة 55 عاماً.

 

خاشقجي: اختيار متوقع للأبرز

 

ومن ناحيته صرح الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، بأننا متوقعون هذا الاختيار لكونه الأبرز بين أبناء الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى أنه يتمتع بخبره هائلة في الحكم المحلي وله علاقات دولية واتصالات خارجية، فضلا عن علاقاته بمراكز الرأي والفكر.

 

وأوضح: أن الأمير سلمان دائم الاهتمام بموقع المملكة الخارجي وقدم صورة مشرفة للملكة خارجيا إبان حقبة الثمانينيات.

 

وبدوره قال الدكتور والكاتب الصحافي علي الخشبيان، إن تولي الأمير سلمان لخلافة العهد جاء تتويجاً لما توقعه المجتمع، ولديه علاقات دولية قوية ولا يغيب دائما عن الملفات الرئيسية في المنطقة، كما أشاد بولع الأمير سلمان بالتاريخ وخاصة التاريخ السعودي، كما أنه يرأس أهم المؤسسات التي تؤرخ تاريخ المملكة.

 

وتابع: الأمير سلمان لديه علاقه واسعة النطاق مع جل أفراد المجتمع السعودي، من خلال جلسته الأسبوعية التي يخصصها لملاقاة أفراد الشعب لمناقشة القضايا والأمور التي تهم المواطن، كما أن له دورا محوريا في اختيار قيادات المملكة، ويقف خلف الكثير من المشاريع التي حققت نجاحات هائلة.