الشيخ صادق الأحمر يعود الى أرض الوطن بعد مشاركته بقمة مكة


عاد الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر الى أرض الوطن بعد مشاركته في المؤتمر  الاسلامي الاستثنائي الذي عقد بمكة المكرمة يومي 26- - 27  من شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن الوفد اليمني الذي شارك في القمة برئاسة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.

 

 وكان قد شارك في القمة العديد من قيادات ورؤساء الدول العربية والاسلامية، بدعوةٍ من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

وأنهت قمة منظمة التعاون الإسلامي الاستثنائية، التي عقدت في مكة الثلاثاء والأربعاء، أعمالها بالتشديد على دعم الشعوب الإسلامية «المقهورة»، فيما علقت عضوية سوريا، ودعت إلى رفع قضية مسلمي ميانمار الى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشددت القمة على «الوقوف صفاً واحداً مع الشعوب الإسلامية المقهورة التي ترزح تحت الظلم والقهر على مسمع ومرأى من العالم أجمع، وتواجه عدواناً بشعاً تحت الطائرات وأفواه المدافع والصواريخ الموجهة ضد المواطنين العُزّل، ناشرة الدمار والقتل في المدن والقرى الآمنة على أيدي الجيوش الوطنية النظامية، كما هي حال شعبنا العربي المسلم في سوريا».

وأضاف البيان إن قادة دول المنظمة التي تمثل أكثر من 1,5 مليار نسمة في العالم، اتفقوا «على أهمية وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا ووحدة أراضيها والإيقاف الفوري لكل أعمال العنف، مع تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي». ودعا «ميثاق مكة» الإعلان الختامي المشترك، الى «تجنب بعضنا استخدام الطائفية المذهبية لخدمة سياسته وأهدافه بدلاً من استخدام السياسة لخدمة الدين»، مشدداً على ضرورة محاربة الفتن «التي بدأت تستشري في الجسد الإسلامي الواحد على أسس عرقية ومذهبية وطائفية».

وشدد الميثاق على المضي قدماً في «محاربة الإرهاب والفكر الضال المؤدي إليه وتحصين الأمة منه وعدم السماح لفئاته بالعبث بتاريخ الأمة وتعاليم كتابها وسنة نبيها». كما حمّل الميثاق الإعلام مسؤولية كبيرة في «درء الفتن وتحقيق أسس وغايات التضامن الإسلامي».

وفي الوقت نفسه، شدد قادة الدول الإسلامية على «أهمية قضية فلسطين باعتبارها القضية المحورية للأمة الإسلامية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشريف».

وحمّلوا إسرائيل مسؤولية توقف مفاوضات عملية السلام.