اتحاد القوى الشعبية اليمنية يعزي أسرة آل الأحمر والأمة في وفاة الشيخ عبدالله
أعرب المجلس الأعلى، والأمانة العامة ومجلس الشورى وكافة أعضاء وأنصار إتحاد القوى الشعبية اليمنية عن تعازيهم الحارة لكافة أولاد وذوى وأقارب وأصدقاء آل الأحمر بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ الجليل عبد الله بن حسين الأحمر.
وعبر اتحاد القوى الشعبية اليمنية في بيان عزاء عن أحر التعازي للشعب اليمني والأمة الإسلامية بفقدان القامة الوطنية والعربية والإسلامية الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.
وقال البيان: إن الشيخ عبدالله سجل في سفر نضاله صفحات مشرقة في ميادين الدفاع عن حرية الشعب اليمني وانجاز حقوقه في الحرية والكرامة والمساهمة الفعالة في قيام النظام الجمهوري وإنجاز الاستقلال الوطني ثم فى إعلان تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية استمراراً نحو ترسيخ دعائم دولة الوحدة والحفاظ على التوازن السياسي في البلاد الذي كان واحداً من العلامات المتميزة في المرحلة السابقة التي ظل الشيخ فيها رقماً ووزناً يحسب له شأن في عدم انهيار الأوضاع القانمة بسبب إصرار السلطة على المضي في طريق تحولها إلى سلطة على الشعب لا له ومؤسساتها إلى جالب للضرائب لا إلى مسنولين عن إدارة شنون البلاد
وثرواتها بما يحقق ما أوكل إليهم الشعب من تنمية للثروة وتوزيع عادل لها وتأمين الخدمات الضرورية بأسعار معتدلة ومقبولة.
وأضاف البيان: أما على المستوى الإسلامي فإن بصمات كفاح المجاهد الكبير الفقيد عبد الله بن حسين الأحمر ستبقى ماثلة من خلال إسهاماته المختلفة في نصرة قضية الشعب الفلسطيني والوقوف باستمرار إلى جانب القضايا العادلة للشعوب العربية و الأمة الإسلامية وقد لقي ربه وهو رنيس لجنة الدفاع عن القدس الشريف.
وقال: لقد تمكن الفقيد من خلال قيادته لأحد اكبر الأحزاب السياسية في البلاد وبمشاركة قيادات بارزة على صعيد المشهد الحزبي والسياسي في البلاد أن يؤسسوا معاً لمرحلة جديدة بتشكيل "أحزاب اللقاء المشترك" وهي الصيغة التحالفية الواسعة التي صاغت اكبر كتلة حزبية وسياسية في التاريخ المعاصر والحديث للشعب وأن توحد إرادتها للتغيير السلمي الديمقراطي وتحشد جماهير الشعب وراء إرادة التغيير من خلال برنامح الإصلاح السياسي والوطني للمشترك.
وأكد أن البلاد خسرت واحداً من صناع الحراك السياسي وهي ما تزال بحاجة إلى حكمته وشجاعته وثاقب فكره وعزمه.