في حوار أجرته "أخبار العرب" الإماراتية 3/1/2002م : الشيخ عبد الله : لمجلس النواب الحق في استدعاء واستجواب الوزراء لأنه سلطة رقابية

 

صحيفة أخبار العرب الإماراتية - 3/1/2002م

 

-       لمجلس النواب الحق في استدعاء واستجواب الوزراء لأنه سلطة رقابية

-       حكومة باجمال لم تأخذ الوقت الكافي للحكم عليها

 

        ·        كيف تنظرون للحرب الدائرة ضد الإرهاب في الوقت الراهن ؟

§      أنظر إلى الحرب التي تشنها أمريكا وحلفائها بأنها حرب ضد الإسلام والعرب والمسلمين لأن ما استهدفوا وما صرح به بوش في بداية الحرب هو الذي في صدروهم الذي سماها بالحرب الصليبية والذي رجع من بعد ينفي لكن الهدف والمستهدفين الإسلام والمسلمين وما يجري في فلسطين من بعد إعلان هذا الحرب بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الحرب ضد الإرهاب ما يجري للشعب الفلسطيني من ابادة ومن دمار من العدو الإسرائيلي المدعوم معنوياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً من الولايات المتحدة الأمريكية وأكبر دليل لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية التي طلبت من الدول العربية والإسلامية الوقوف معها ولبوا دعوتها لو كانت صادقة والهدف الإرهاب وملاحقة الإرهاب لأوقفت الكيان الصهيوني ورئيس الوزراء الإرهابي شارون عن ابادة الشعب الفلسطيني وعن الأعمال الإرهابية التي تمارس ليلاً ونهاراً وعلى مرأى ومسمع من الولايات المتحدة الأمريكية ومن العالم بأكمله.

        ·        في كثير من الدول اختير أسامة بن لادن كشخصية العام البارزة أنتم شخصياً كشخصية عربية إسلامية بارزة ما هي نظرتكم لأسامة بن لادن ؟

§      نظرتي إليه أنه ارتكب خطأ فادح أوجد ذريعة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لمحاربة الإسلام والمسلمين في كل مكان.

        ·        بالنسبة للشارع المحلي والحكومة اليمنية سارعت إلى مفاوضة الناس الذي أسمتهم بجماعة القاعدة  أو ما يسمونهم بالإرهابيين وحدث ما يشبه المجزرة في مأرب أكثر من أربعين شخص قتلوا خلال كم ساعة معينة هل فعلاً تعتقدون أن الحكومة اليمنية استعجلت في هذا الأمر وما عواقب مثل هذا التسرع؟

§      اعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت تمارس الإرهاب على الحكام العرب والمسلمين فقد طلبت من رئيس الجمهورية مطاردة عناصر أسمتهم بالإرهابيين وإلقاء القبض عليهم فقامت الدولة بالذي قامت به وحصل الذي حصل وهو شيء يؤسف له.

        ·        هناك معلومات صحفية قريبة تذكر أن الولايات المتحدة طلبت من اليمن مشاركة المارنز القوات البحرية في عمليات تعقب هؤلاء هل برأيكم سيسمح اليمنيون ولا أقول الحكومة اليمنية بشكل عام بتواجد قوات أمريكية في اليمن ؟

§      لا يمكن أن يسمح الشعب اليمني وتسمح الدولة ولا رئيس الجمهورية لأي قوة أجنبية بأن تتدخل في اليمن بأي شكل كان ومن أجل أي غرض كان ، فنحن دولة ذات سيادة ولدينا من القوة ما يمكنا من ملاحقة أي مشتبه فيه.

        ·        حتى إذا كان ثمن هذا الرفض مثلاً حسب ما يقال ضرب أمريكا لليمن ؟

§      هذا الوهم وهذا الشك وهذا التخوف الذي يسود أو الذي يخيم على رؤوس بعض العناصر العربية وغيرها هو نتيجة هزيمة في أنفسهم وإلا فالولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن أن تعمل أي شيء إلا إذا معها ضوء أخضر من الدولة نفسها ضد شعبها فأي دولة وأي رئيس يرضى بأن تظل دولة أجنبية تتدخل في سيادتها وتمارس أي نشاط ضد شعبه.

        ·        هناك حديث يجري مؤخرا بأن الولايات المتحدة كان لها ضلع في إلغاء المعاهد العلمية الدينية وأيضاً لها مطالب في الوضع الراهن في ما يتعلق بتحجيم التعليم الديني في المدارس لتخفيف مواد القرآن الكريم والتربية الإسلامية لأنهم يعتقدون أن هذه المواد التي تعلن الجهاد مثلاً والدفاع عن المعتقدات يعتقدون أنها عداء وكره للأديان الأخرى ؟

§      هذا حاصل في الولايات المتحدة كما قلت سابقاً هناك استهداف على الإسلام والمسلمين ويستهدف الإسلام المتمثل في الشريعة الإسلامية وفي القرآن الكريم وفي التعليم الديني .. الولايات المتحدة من قبل حوادث الحادي عشر من سبتمبر وهي تحاول الضرب والضغط على الحكام العرب والمسلمين لكي يقلعوا التعليم الديني وما حصل هنا في اليمن نتيجة ذلك.


        ·        ما موقفكم تجاه هذا المسألة ؟

§      موقفي موقف الرافض والتفريط في التعليم الديني هو تفريط في العقيدة التي لا حياة لنا ولا عزة إلا بالعقيدة الإسلامية.

        ·        بصفتكم زعيم قبلي على مستوى البلاد الاختطاف طبعاً أضر كثيراً بسمعة اليمن وباقتصادها أيضاً هل تعتقدون أن بعد الضربة الأخيرة التي تمت لمختطفي المهندس الألماني أن الاختطافات يمكن أن تتوقف أم أنها ستعاود من جديد ؟

§      كانت الضربة التي حصلت وضربة قبلها سوف تحد من مثل هذه الاختطافات بحيث أن الدولة تتخذ إجراءات حازمة وستضرب بيد من حديد على العابثين الذين شوهوا سمعه الدولة والإضرار باقتصادها فنحن معها والقبائل كلها معها.

        ·        يعني أنتم تؤيدون استخدام القوة في مثل هذه الحالات ؟

§      ضد هذه العناصر التي تمارس مثل هذه العمليات السيئة والقبيحة.

        ·        بالنسبة لحكومة باجمال لها فترة بسيطة ولكن هل لكم تقييم سياسي واقتصادي على هذه الحكومة ؟

§      لا نستطيع الحكم عليها بشيء لأنه لم يمضي على تشكيلها وقت طويل.

        ·        توجهاتكم لها مستقبلياً من خلال الخطوط العريضة التي بدت بها ؟

§      نرجو لها التوفيق كما نرجوه لأي حكومة.

·      بالنسبة لحوادث الثأر متى يمكن أن تنتهي في اليمن ؟

§      يمكن أن ينتهي الثأر في اليمن أو الحد منه عندما تقوم سلطات الأمن في العاصمة والمحافظات بإلقاء القبض على أي محدث في وقته وتطارد القاتل حتى تلقي القبض عليه وتودعه في السجن وتحيله إلى القضاء حينئذ لن يكون هناك مبرر لأولياء دم المقتول بأن يلجأوا لمطاردة أهل القبيلة ويقتلوا أي واحد من القبيلة ويقبلوا ما دام القاتل في قبضة الدولة.

·      يمكن أن تنتهي حوادث الثأر في اليمن ؟

§      لا يلجأوا إلا إذا لم تتخذ السلطات أي إجراء ويظل القاتل هارباً.

        ·        ما المطلوب من الحكومة أو من الدولة كي يوجد مناخ آمن واستقرار أمني نحن ملاحظين أنه هناك حوادث تقريباً في كل أنحاء اليمن وعادة ما كان يعترف بها وفي الوقت الراهن يعترف أنه يوجد حوادث أمنية ما المطلوب من الدولة لكي تنهي الحوادث الأمنية ؟

§      الجدية والأعمال الجدية الصادقة وأن تستعين برجالات البلاد والمشائخ والوجهاء والأعيان في كل منطقة وستجد أن الناس العقلاء سيتعاونوا معها.

        ·        في الفترة الأخيرة لم يعد هناك استدعاءات واستجواب بعض الوزراء حول عدد من القضايا كما كان يحدث في السابق وإلى فترة قريبة كان يحضر وزير الداخلية ويحضر أحياناً رئيس الوزراء وبعض المسئولين وتسمعوا أقوالهم وتسألوا حول العديد من القضايا هل لديكم خطة في الوقت الراهن لمثل هذه الاستجوابات ؟

§      هذا من واجب مجلس النواب أن يتخذ مثل هذه الإجراءات لأنه سلطة رقابية وتشريعية ومن حقه ومن اختصاصاته لكن هناك داخل المجلس كتل برلمانية في بعض الحالات تخضع القضية للأغلبية وبالطبع الأغلبية لحزب الحكومة حزب المؤتمر.

        ·        هناك من يقول أن المؤتمر الشعبي العام عندما حاز على أغلبية في مجلس النواب  وعدم وجود منافسة قوية في داخل البرلمان عطل العديد من القضايا ؟

§      أنا أقول أنه عدم وجود تكافؤ خارج البرلمان.

        ·        برأيكم هل تتوقعون أن المؤتمر الشعبي العام سيحصد في المرحلة المقبلة نفس المقاعد؟

§      ما دامت الانتخابات يحصل فيها تزوير وممارسة ضغوط وصرف أموال لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام ومادام هناك تدخلات من قبل الدولة حتى من قبل رئيس الجمهورية ومن قبل القوات المسلحة كما حصل في عدد من المناطق في انتخابات المجالس المحلية إذا كانت ستستمر تلك الممارسات الانتخابية ستكون نتيجتها كما تريد الدولة وكما يريد المؤتمر وكما يريد رئيس المؤتمر ، أما إذا حصلت انتخابات نزيهة والدولة والسلطات والمسئولين الكبار لم يتدخلوا أبداً فالنتائج ستكون خلاف ما حصل .

        ·        بالنسبة للإصلاح الذي ترأسونه أنتم هل تعتقدون أن حظه سيكون في المرحلة المقبلة أفضل خاصة أنه حزب إسلامي وهناك ضغوط على الحكومة بتقليص حجم الإسلاميين في اليمن وهناك حديث أن أمريكا تطالب بالزنداني وآخرين في الإصلاح كيف سيكون حظ الإصلاح في مثل هذه الظروف ؟

§      أولاً .. أرد عليك بالنسبة للمطالبة هذا غير صحيح والزنداني عضو في الإصلاح ويعتبر من مسئولين الدولة لأنه كان عضو في مجلس الرئاسة وحكاية كيف سيكون حظ الإصلاح في المرحلة القادمة في ظل هذه التطورات الدولية إذا احترمنا أنفسنا كدولة مستقلة وحرصنا ألا نكون تابعين لأحد وأن لا نسمح بالتدخل في شؤوننا وأن نحافظ على سيادة بلادنا وسيادة الدولة وقوتها فالأمور ستكون إلى خير في كل المجالات أما إذا فرطنا والدولة أتاحت الفرصة ورضيت لنفسها أن تكون أداة لأي دولة خارجية فهذا الشيء الذي نتمنى أن لا يحصل نتمنى أن يصون الله بلادنا.

        ·        بالنسبة لقضية حمل السلاح في اليمن وانتشاره واحد من القضايا التي تؤدي إلى كثير من الحوادث و قانون حمل السلاح لم يخرج من لدى مجلس النواب فمتى يخرج . وما رأيكم أنتم في ذلك لتطبيق هذا القانون في اليمن؟

§      أنا لست مع الانفلات بحيث يظل السلاح في المدن والعاصمة والمدن الكبيرة بهذه الصورة بدون ضوابط وظاهرة حمل السلاح في المدن لست معها مفروض أن يوجد قانون تنظيم حمل السلاح في العاصمة والمدن الكبرى وأن لا يجيز لأحد أن يحمل السلاح بدون ترخيص أما حكاية حيازة السلاح في اليمن الحديث فالعمل على إنهائه شيء صعب.

        ·        بعد مرور أكثر من عام ونصف على توقيع معاهدة جدة ما الذي تعتقدون أنه تحقق للشعب اليمني في خير هذه المعاهدة وما الذي تطمحون إليه ليتحقق لهذا الشعب أو العلاقات بين البلدين والشعبين ؟

§      أهم شيء تحقق لليمن وللمملكة العربية السعودية نتيجة توقيع المعاهدة هو إزالة الخلاف الذي كان قائم والتباعد والاتفاقية أنهت كل ذلك الخلاف ووضعت خطوط لترسيم الحدود عليها وإزالة أي توتر بين البلدين وهذا شيء مهم. أما التعاون بين البلدين فقد تحقق منه الشيء الكثير مثل فتح المنافذ بين البلدين لتسويق منتجاتها وتجارتها هنا وهناك وهذا شيء عظيم وموضوع العمالة وهي القضية الشائكة التي يطمح إليها اليمنيون الذين كانوا موجودين قبل أزمة الخليج صعبة جداً لعدة أسباب .

أولاً: البنية التحتية التي كانت المملكة محتاجة لها والذي تم بناءها على كواهل اليمنيين وسواعدهم وجهودهم فالمملكة لم تعد محتاجة إلى ذلك والعمال المهرة تحصل عليهم من دول آسيا بأرخص الأثمان من العامل اليمني العادي .

    ثانياً: الظروف الاقتصادية أيضاً قد تغيرت.                

ثالثاً: القوانين التي كانت مطبقة على الجميع والذي كان اليمنيون مستثنون منها أصبحت مطبقة على اليمنيين كما هي على غيرهم.

        ·        هناك توقعات وتلميحات أمريكية بضرب الصومال للبحث عن أسامة بن لادن كما تزعم في حربها ضد الإرهاب هذه الحرب أن وقعت بنظركم ما أحد مهامها بالضبط غير الهدف المعلن وهو الإرهاب وبن لادن ؟

§      ما هو المبرر لأمريكا أن تضرب الصومال الذي هو شعب متناحر ، يتناحرون فيما بينهم ولهم أكثر من عشر سنوات والدماء الصومالية تنزف في حرب داخلية لا هم ضد أمريكا ولا عندهم إرهاب قاعدة ولا عندهم لأمريكا ما يبرر أن تضربهم وقد رد عليهم الرئيس الصومالي الجديد المسكين الذي ما قد تمكن من بسط نفوذه على العاصمة رد بأن هذا شيء مرفوض .

والولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب هدفها أن يذبح الإسلام وتذبح القضية الفلسطينية وهي تعتبر أي مناصرة للشعب الفلسطيني أو أي قوة مناصرة لهم هي إرهاب وأي دولة تدعم الشعب الفلسطيني هي إرهابية وأي منظمة تحارب الإسرائيليين هي إرهابية هذه فمن الأهداف الرئيسية لأمريكا من حملتها ضد ما تسميه بالإرهاب ذبح القضية الفلسطينية.

        ·        هل تجدون موقف السلطة الفلسطينية بقمع حركتي حماس والجهاد الإسلامية موقفاً حكيماً ؟

§      هذا موقف خاطئ وموقف مشين برغم الضغوط التي مورست ضد ياسر عرفات لكن ما كان ينبغي أن ينفذ رغبات وتوجيهات وأوامر الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية ضد القوى الفلسطينية المواجهة للعدو والمدافعة عن الشعب الفلسطيني .

        ·        اعتبار حركتي حماس والجهاد منظمتين إرهابيتين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ألم يؤثر ذلك في العلاقات الغربية والإسلامية والعلاقات الأمريكية العربية خاصة أن حماس وكثيراً من الأحزاب ترتبط بعلاقات طيبة مع الحركات والأحزاب والتنظيمات الإسلامية والقومية في الوطن العربي؟

§      حماس قوة فعالة في الساحة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة هي ضد أي قوة تواجه إسرائيل وتحارب إسرائيل سواء من داخل فلسطين أو من خارجها ولهذا أدخلتهم ضمن المنظمات الإرهابية التي تستهدفها ولا يجوز ولا يشرف الدول العربية أن تسكت على مثل هذا وكذلك تهديدات العراق لا يجوز ويجب أن تعتبر كل الدول العربية أن أي اعتداء على العراق هو اعتداء على كل العرب وأننا سنواجهها.                

        ·        ما المطلوب في الوقت الراهن أولاً قبل هذا هل ثمة حكمة من قرار حماس والجهاد الإسلامي إيقاف العمليات ضد إسرائيل في الوقت الراهن ؟

§      موقف عقلاني أكثر من موقف ياسر عرفات وموقف وطني أكثر من ياسر عرفات وسلطته.

        ·        ما المطلوب من الحكام العرب ومن السلطة الفلسطينية ومن الأنظمة العربية بشكل عام في هذه المرحلة تجاه القضية الفلسطينية ؟

§      المطلوب منهم الكثير والكثير والمطلوب منهم الوقوف مع الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية والانتفاضة الفلسطينية ودعمها مادياً وسياسياً وعسكرياً وأكثر من هذا المستوى. والوقوف أيضاً بقوة وبصراحة وصدق مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى تغير من سياستها سياسة الإرهاب المتحيزة مع الإرهاب.

        ·        هذا بالنسبة للحكام والأنظمة العربية وبالنسبة للسلطة الفلسطينية ؟

§      السلطة الفلسطينية مطلوب منها التماسك مع الشعب الفلسطيني ومنظماته وتوحيد صفوفهم و مواقفهم فلم يفيدها هذه الممارسة التي اتخذتها ضد الشعب الفلسطيني المتمثل في حركتي حماس والجهاد فهو لا يفيدها بشيء ولا يغفر لها عند إسرائيل وعند شارون بشيء ولم تقابله حكومة شارون بأي اهتمام.

        ·        الشعوب العربية خلال الفترة الماضية في العام منذ انطلاق الانتفاضة كانت تقوم بمسيرات سلمية دائماً وحشود كبيرة مثلاً في صنعاء حصلت أكثر من مسيرة وكانت مسيرات كبيرة ولكن في أخر مرة كانت لا تتعدى بضع آلاف ؟

§      ممنوع من الدولة هنا في اليمن وفي غير اليمن واليمن والحكومات منعت ذلك .

        ·        ألا يعني أنه موقف متخاذل من الحكومات العربية تجاه القضية الفلسطينية ؟

§      موقف الحكومات العربية والقادة العرب موقف متخاذل وموقف مخزي.

        ·        إذا كانت الشعوب رافضة لهذا التخاذل فلماذا قبلت مثل هذا الوضع؟

§      الشعوب طبعاً عندما تواجهها حكوماتها بكل قواها وكل قواتها وجيشها وأمنها وعندما تتوعدها تنظر أنها لابد تتجنب مثل هذا الشيء .

        ·        ما الكلمة التي تريد أن توجهها إلى القادة وتقولها للعرب ؟

§      الكلمة التي أوجهها إلى القادة العرب أن يعيدوا تضامنهم وأن يعملوا على إعادة التضامن وإلى إعادة شرفهم وقيمهم وأن يعملوا على رفض الذل والهوان الذي هم واقعين فيه الآن نتمنى لهم هذا إن شاء الله.

 

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp