زيارة الشيخ /عبدالله بن حسين الأحمر لدولة كوبا الصديقة 11 - 17 / 7/ 1998م

تقرير  عن زيارة الشيخ /عبدالله بن حسين الأحمر - رئيس مجلس النواب

لدولة كوبا الصديقة

خلال الفترة من : 11 إلى 17 / 7/1998م

 

تعتبر العلاقات اليمنية الكوبية علاقات جيدة حيث بدأت مسيرة هذه العلاقات في منتصف السبعينات وترسخت بصورة أشمل بعد الوحدة اليمنية وقد قدمت كوبا لبلادنا مساعدات مختلفة في المجال  الصحي  والثقافي  والإجتماعي .

ورغبة في تطوير مجالات التعاون لتشمل الجانب البرلماني فقد قام الأخ الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر -رئيس مجلس النواب بزيارة رسمية الى كوبا  في شهر يوليو 1998م -تلبية للدعوة المقدمة اليه من نظيره الكوبي السيد/ ريكاردو الاركون رئيس الجمعية الوطنية الكوبية- وعلى رأس وفد برلماني مكون من الاخوة الأعضآء التالية أسمائهم :

1- الأستاذ/ عبدالجليل عبده ثابت .

2- الشيخ / صادق عبدالله الأحمر.

3- الأستاذ/ عبدالله إبراهيم الضحوي.

4- الأستاذ/ عبدالله سعيد عشّال.

5- الأستاذ/ سالم الأرضي.

فقد وصل رئيس المجلس والوفد المرافق له إلى مطار خوسي مارتي الدولي بالعاصمة هافانا عصر يوم الأحد الموافق 11/7/1998م وكان في استقباله بالمطار  السيد/ ريكاردو الاركون - رئيس الجمعية الوطنية والسيد ليسكانو - رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية والسفير الكوبي بصنعآء والأخ الدكتور/أحمد عبدالإله الأغبري سفير بلادنا في كوبا وأعضاء السفارة.

وفي صالة الضيوف أدلى رئيس مجلس النواب بتصريح لوسائل الإعلام الكوبية عبر فيه عن بالغ سعادته بالزيارة التي تأتي تلبية للدعوة الكريمة التي تلقاها من نظيره الكوبي كما أنها تعبر عن الرغبة المشتركة في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين بلادنا وكوبا الصديقة ، وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الزيارة سوف تفتح آفاقا جديدة للتعاون في المجال البرلماني بالإضافة إلى التعاون القائم في المجال الصحي والثقافي.

وبعد إستراحة قصيرة بالمطار توجه رئيس المجلس والوفد المرافق له إلى مقر الإقامة..

في صباح يوم الإثنين الموافق 12/7/98م بدأت جلسة المباحثات الرسمية بين رئيس مجلس النواب الأخ الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر ونظيره الكوبي السيد / ريكاردو الاركون حيث جرى خلال الجلسة إستعراض مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون القائمة وسبل تطويرها خاصة في المجال الصحي والثقافي وماسوف تتمخض عنه هذه الزيارة من قفزه نوعية بالعلاقات خاصة في المجال البرلماني ، ثم جرى نقاش مستفيض حول العديد من القضايا التي تهم البلدين الصديقين وتطورات الأحداث على الساحة الدولية والمنطقة العربية وخاصة القضية الفلسطينية  وما تمر به من مأزق نتيجة التعنت الإسرائيلي الرافض لكل مبادرات السلام وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .

بعد ذلك قام رئيس المجلس ومرافقوه  بجولة إستطلاعية في العاصمة هافانا حيث زار قلعة المورَّو الشهيرة التي شيدت في عصر الإستعمار الأسباني ودور هذه القلعة التاريخية في الدفاع عن هافانا ضد الهجمات التي كانت تتعرض لها ، كما زار رئيس المجلس ومرافقوه المتحف الوطني والذي كان يعرف بدار الحاكم الأسباني ، وقد أطلع رئيس المجلس على أقسام المتحف المختلفة وخاصة بيت العرب وما يحويه هذا القسم من نماذج للّباس العربي لمختلف الأقطار معربا عن سعادته  بما شاهده من محتويات هذا المتحف .

وفي ظهر نفس اليوم حضر الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر -رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له حفل الغداء الذي أقامه السيد / ألاركون على شرف رئيس المجلس وحضره العديد من أعضاء الجمعية الوطنية الكوبية وبعض الشخصيات السياسية وسفير كوبا لدى بلادنا والدكتور / أحمد عبدالإله سفير بلادنا في هافانا ، وبعد حفل الغداء ألقى رئيس الجمعية الوطنية الكوبية كلمة أكد فيها أن المباحثات قد ساهمت في تحديد مجالات جديدة سيتم فيها التعاون بشكل أوسع باعتبار أن الزيارة فرصة للتعبير عن عرى الصداقة بين البلدين  وفرصة لتطوير مجالات التعاون من أجل مستقبل مشرق للشعبين الصديقين متمنيا في نهاية كلمته للعلاقات بين مجلسي البلدين التطور والإزدهار .

من جانبه ألقى الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر كلمة عبر فيها عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة كوبا الصديقة مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين بدأت منذ السبعينات وأنها الآن تعتبر علامة مضيئة في تاريخ البلدين واستعرض الظروف الإقتصادية التي مرت فيها بلادنا منذ قيام الوحدة ودور الأصدقاء في دعم بلادنا في المجالات التنموية المختلفة شاكراً لكوبا الصديقة ماتقدمه لبلادنا من مساعدات في المجال الصحي  والثقافي ،وقال  رئيس المجلس إن مثل هذه الزيارة هي فرصة للتشاور  والتحاور والإستفادة من بعضنا مؤكداً على أهمية تنسيق المواقف  بين المجلسين في القضايا ذات الإهتمام المشترك .

وأشار رئيس المجلس الى عملية السلام في المنطقة والتعثرات الكبيرة التي تواجهها بسبب التعنت الإسرائيلي وأضاف أن السلام منظومة متكاملة وشاملة أساسها العدل ومالم يتحقق مبدأ العدل فإن العملية برمتها مهددة بالإنهيار .

وفي نهاية الكلمة أعرب رئيس المجلس عن شكره لنظيره الكوبي على الحفاوة البالغة التي قوبل بها والوفد المرافق له وقدم الدعوة للسيد الاركون لزيارة بلادنا في الوقت الذي يراه مناسبا وقد قبلها متطلعاً إلى هذه الزيارة.

هذا وكان رئيسا  المجلسين  قد وقعا قبل مأدبة  الغداء على بروتوكول التعاون البرلماني بين المجلسين الذي تضمن تشكيل جمعية صداقة برلمانية من الجانبين وتبادل الخبرات والزيارات و تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية خاصة في القضايا التي تهم البلدين الصديقين.

وفي عصر يوم الإثنين التقى رئيس المجلس بالسيدة ناعومي فيندوزا نائب وزير الإستثمار الكوبي، وقد قدمت السيدة ناعومي مسؤولة التعاون مع اليمن شرحا لرئيس المجلس ومرافقيه عن مجالات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين مشيرة الى رغبة بلادها في إقامة مشاريع مشتركة مع بلادنا حتى تترسخ العلاقات وتتوطد بصورة أعمق ، وأوضحت أن عدد الشركات الإستثمارية بين كوبا والعديد من الدول الصديقة  في تنامٍ مستمر موضحة الإمتيازات الجديدة التي نص عليها قانون الإستثمار الكوبي الجديد ، وفيما يتعلق بالعلاقات مع بلادنا قالت السيدة ناعومي إن هناك تعاون  مستمر في الجانب الصحي  وهو يتطور يوماً بعد يوم ، أما في المجال الثقافي  فإن كوبا قد قدمت لبلادنا أكثر من (680) منحة دراسية على مدى ثلاثين عاماً وأن عدد الطلاب الدارسين حاليا في كوبا يبلغ (54) طالباً معظمهم في قسم الدراسات العليا.

من جانبه أعرب  رئيس المجلس عن شكره للحكومة الكوبية لما تقدمه من دعم صحي وثقافي  لبلادنا مؤكداً على ضرورة  إستمرار مثل هذا التعاون  ، وتطرق رئيس المجلس إلى أهمية التنسيق بين حكومة بلادنا والحكومة الكوبية في الإعداد والتهيئة لحملة وطنية من أجل تطعيم فيروس الكبد الوبائي لما تملكه كوبا من إمكانات وخبرات متقدمة في مقاومة مثل هذه الأمراض الوبائية.

كما جرى الحديث حول تنمية التعاون في مجال الأسماك والزراعة والطرقات حيث أكدت المسؤولة الكوبية على أّهمية تواصل اللقاءات وا لمباحثات بين المسئولين التنفيذيين لما من شأنه وضع النقاط على الحروف والقفز بمجالات التعاون الى الأمام وبما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين .

 وفي مساء نفس اليوم التقى رئيس المجلس بمقر إقامته بقيادة جمعية الصداقة الكوبية العربية ، حيث جرى خلال اللقاء التعريف بعمل الجمعية والأنشطة التي تقوم بها من أجل تطوير وتحسين العلاقات العربية الكوبية وكذا الدور الذي تلعبه إزاء مساعدة الجالية العربية المقيمة في كوبا والتعريف بقضاياها.

وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 13/7/98م التقى رئيس المجلس والوفد المرافق له بالسيد/ خورهي  ليسكانو - رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الكوبية.

وقد قدم ليسكانو لرئيس المجلس شرحاً وافيا عن النظام  الداخلي للجمعية الوطنية وطبيعة عمل لجنة العلاقات الخارجية ونظام الإنتخابات المتبع في كوبا ثم أستعرض الأوضاع الإقتصادية في بلاده والإصلاحات الهيكلية التي إتخذتها الحكومة لمواجهة الظروف الإقتصادية  ونُسَبْ الخفض  في الميزانية العامة للدولة والتي لم تشمل التعليم والخدمات الصحية ، ونوه الى العلاقات البرلمانية التي تربط بين برلمان كوبا والدول الصديقة معبرا عن ارتياح اللجنة لتوقيع  بروتوكول بين مجلسي البلدين باعتبار أن البروتوكول خطوة عملية لتطوير العلاقات على هذا المستوى الشعبي الواسع مؤكدا أن الزيارة ستسهم في تعزيز علاقات البلدين في شتى المجالات .

على الصعيد ذاته أعرب رئيس المجلس عن ارتياحه لما تمخض عن الزيارة راجياً أن يكون لهذه الإتفاقيات ثمار ونتائج جيدة ، كما قدم شرحاً تعريفيا بمجلس النواب ولجانه ومهامه التشريعية والرقابية وصلاحياته الدستورية ، واستعرض رئيس المجلس التحولات التي مرت بها بلادنا بعد الوحدة والإصلاحات السياسية التي تضمنها الدستور وما تتمتع به بلادنا من تعددية سياسية وحرية صحافة وكذا نظام الإنتخابات ونتائج  الإنتخابات التي تمت في بلادنا العام الماضي والأحزاب الممثلة في البرلمان.

كما التقى رئيس المجلس والوفد المرافق له الدكتور/ كارلوس دوتريس وزير الصحة الكوبي وفي بداية اللقاء رحب وزير الصحة برئيس المجلس ومرافقيه ، موضحاً أن الزيارة تشكل منعطفاً جديداً في تاريخ العلاقات بين البلدين الصديقين ، ثم قدم لرئيس المجلس شرحاً عن النظام الصحي والخدمات الطبية التي تقدمها الحكومة للمواطنين ، وقال إن عدد الأطباء قد بلغ (61) ألف  طبيب ، وأن هناك (21) كلية طب في البلاد مما يجعل الخدمات الطبية متميزة  ، وأضاف أن الدولة قد تمكنت من القضاء على الأمراض الوبائية المعدية بشكل تام ، وقال الوزير الكوبي إن مستوى العلاقات الثنائية بين بلادنا وكوبا في تطور مستمر حيث كان آخر إجتماع للجنة المشتركة بين البلدين في ديسمبر الماضي وأن بلاده مستعدة للإيفاء بكل ما طرح واتفق عليه في إجتماع اللجنة المشار اليه .. مجددا الدعوة لوزير الصحة اليمني لزيارة كوبا حتى يتم إتخاذ الخطوات الإجرائية المتعلقة بتوسيع مجالات التعاون الصحي .

على الصعيد ذاته أعرب رئيس المجلس عن شكره البالغ للحكومة الكوبية على ماتقدمه من خدمات في مجال الصحة لبلادنا مؤكداً على أهمية توسيع وتطوير مثل هذا التعاون الإنساني مشيراً إلى ضرورة زيادة عدد المنح الطبية التي يقدمها الجانب الكوبي  لبلادنا  وضرورة مواصلة رفد بلادنا بالكوادر الطبية  المتخصصة في مختلف المجالات ، لأن كوبا الصديقة قد قطعت شوطا  متقدما في هذا المجال بالذات ، وقد أبدى الوزير الكوبي إستعداد بلاده للتعاون التام حسب الإمكانيات  والقدرات المتاحة مؤكدا أن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين التنفيذيين مهمة لأنها تضع كل شيء موضع التنفيذ .

من ناحية أخرى قام رئيس المجلس ومرافقوه بزيارة إستطلاعية لمحافظة بيناردل ريو حيث كان في استقباله لدى وصوله  المدينة رئيس الجمعية الوطنية بالمحافظة والذي قدم لرئيس المجلس شرحا عن جغرافية المحافظة والصناعات التي تتميز بها ، بعد ذلك زار رئيس المجلس منطقة فيناليس إحدى المنتجعات السياحية الشهيرة في كوبا ، كما زار أحد مصانع التبغ وتعرف على طريقة صنع  السيجار بالوسائل  اليدوية .

وفي صباح يوم الأربعاء الموافق 13/7/98م قام رئيس المجلس والوفد المرافق له بزيارة لمستشفى الأمراض العقلية بالعاصمة هافانا حيث كان في استقباله لدى وصوله  المستشفى الدكتور/ إدوارد أورداس عضو قيادة الثورة ومدير المستشسفى  وعدد من الأطباء .

وفي البداية استمع رئيس المجلس إلى شرح عن طبيعة  البرنامج الذي يخضع  له المريض داخل المستشفى وكذا مراحل التطوير المختلفة التي مر بها هذا المرفق الصحي ، ثم قام رئىس المجلس بجولة  ميدانية للتعرف على الأقسام المتوفرة وكذا برامج التأهيل  التي تقدم لنزلاء المستشفى حيث بدأ بزيارة الصالة التاريخية ثم القسم الرياضي وقسم الدراسة ثم قسم الخياطة والحياكة ثم الصناعات الخزفية وقسم الموسيقى  والمسرح وأستمع إلى ماقدمه بعض النزلاء من مقطوعات موسيقية وكذا أغاني من التراث  الشعبي  الكوبي ، وقد أعرب رئيس المجلس عن إعجابه الشديد بما شاهده من برامج تأهيل متنوعة ذات أهداف تربوية تكُسب النزلاء الخبرات الممتازة في مجالات شتى كل حسب طاقته وقدرته .

صباح يوم الخميس الموافق  14/7/98م التقى الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر رئيس المجلس  بالسيد ريكاردو كابريساس وزير التجارة الخارجية ، وفي بداية اللقاء رحب الوزير الكوبي برئيس المجلسِ ومرافقيه ، معتبراً أن الزيارة لكوبا على هذا المستوى هي نقطة إنطلاق في العلاقات الثنائية موضحا أنه لايوجد تبادل تجاري قائم بين البلدين الصديقين وأنه من الممكن تطويره الآن مشيراً إلى الدعوة المقدمة لوزير التموين في بلادنا وأهميتها إذا تمت ،وقال إن الإتفاقيات السياسية والبرلمانية  سوف تمهد الطريق أمام كل الإتفاقيات الأخرى المنتظر توقيعها بين الجانبين ونوه الى إمكانية التعاون النفطي بين البلدين الصديقين باعتبار كوبا دولة مستهلكة للنفط وكذا تنسيق التبادل السلعي  حسب مايتفق عليه .

من جانبه أكد رئيس المجلس على أهمية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال من البلدين حتى تنشأ بينهم علاقات تجارية تسمح لهم بإقامة مشاريع مشتركة تعود بالنفع على البلدين الصديقين وتقفز بالعلاقات الى المستوى الذي نطمح اليه جميعاً .

كما قام رئيس المجلس بزيارة لمركز الهندسة الوراثية بالعاصمة هافانا حيث أَطَلعَََ مدير المركز رئيسَ المجلس على المهام الرئيسية المنوطة بهذه المؤسسة ا لطبية الهامة والتي تتمثل في البحث البيوتوكنولوجي والإنتاج والتسويق ،وقال إن المركز يعيش ثورة علمية حيث تمكن من إنتاج بعض الأدوية والعقاقير النادرة في العالم مثل أمصال الكبد وعلاج الجلطات وكذا تم إنتاج أنواع من الحيوانات والأسماك التي تحمل خصائص بيولوجية موجهه.. معربا عن سرور الجميع بزيارة رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له .

من جانبه شكر رئيس المجلس مدير المركز لما سمعه من توضيح وكذا للمستوى الرفيع الذي وصل إليه العمل في هذا المركز  الحيوي الذي يقدم خدمات إنسانية جليلة من خلال الأبحاث والدراسات التي يقوم بها فريق المركز  وماتم تطويره من أدوية وأمصال سوف تساهم في أنقاذ حياة الكثير من المرضى سواء في كوبا أو العالم .

وفي مساء الخميس الموافق 16/7/98م التقى الزعيم الكوبي / فيدل كاسترو بالأخ الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر -رئيس  المجلس والوفد المرافق له .

وقد سلم رئيسُ المجلس الزعيمَ الكوبي رسالة خطية من الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تتعلق بشكر بلادنا لكوبا الصديقة على موقفها  الداعم للوحدة حينما تعرضت بلادنا لمؤامرة الإنفصال وكذا استعداد بلادنا لتوسيع آفاق التعاون التجاري والإقتصادي بين البلدين الصديقين ، وقد جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية حول العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك.

هذا وقد حمّل الزعيمُ الكوبي رئيسَ مجلس النواب نقل تحياته الطيبة للأخ علي عبدالله صالح رئيس المجمهورية وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللعلاقات بين البلدين التطور والإزدهار .

وفي صباح يوم الجمعة الموافق 17/7/98م غادر الأخ الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر -رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له العاصمة هافانا حيث كان في وداعه بمطار خوسي مارتي الدولي السيد خورهي ليسكانو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية ، وسفير كوبا لدى بلادنا والدكتور / أحمد عبدالإله الأغبري سفير بلادنا في كوبا وأعضاء السفارة ..

إنتهــــى..

عبدالقوي القيسي

سكرتير الوفد

 

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp