الشيخ مذحج عبد الله الاحمرعضو مجلس النواب ينفي ما أورده "المؤتمر نت" ويؤكد اللجوء للقضاء لتحقيق العداله

   أكد الشيخ مذحج بن عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب عدم صحة ما نشره   موقع  "المؤتمر نت " اليوم  جملة وتفصيلاً , وانه خبر ُعار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة , نافياً وجود أي علاقة تربطه بالمجموعة التي اشتبكت مع القوات الأمنية في شارع الخمسين الساعة الثانية والنصف من بعد منتصف الليل                                                                     

واستغرب الشيخ مذحج الأحمر الزج به وبمرافقيه في هذا الامر، وقال : إن الاشتباك حصل بين أشخاص ليسوا من مرافقيه , وذلك حينما أوقفتهم قوات أمنية  في شارع الخمسين واشتبكوا مع رجال الامن وقُتل خلالها_ حسبما علمنا _ اثنين من رجال الأمن وأصيب آخر , مضيفا أن هؤلاء الجناة هربوا إلى الشارع المقابل لمكان الحادث  والقريب من منزل العميد علي محسن الأحمر واشتبكوا مع أفراد من الحراسة التابعة لمنزله و مع الحراسة التابعه لمنزلنا , ثم التجئوا إلى البيت المجاور له ، وهو منزل تابع لنا ما يزال قيد الإنشاء، وتحصنوا فيه وباشروا بإطلاق النار على قوات الأمن التي تحاصرهم وعلينا , وأثناء محاولة إخراجهم من المنزل من قبل مرافقينا استُشهد أحد رفاقي وهو الشهيد سام حميد حزام الأحمر، كما أصيب آخر إصابة بالغة اسعف على اثرها الى المستشفى , وتم القاء القبض علي هؤلاء الأشخاص وعددهم (3) وقد تم تسليمهم لقوات الأمن في حينه وفي وجود قائد المنطقة الامنيه .                             

   وطالب الشيخ مذحج الأحمر الجهات المختصة بسرعة التحقيق مع هؤلاء الجناة  وتقديمهم الى محاكمة مستعجلة  لينالوا جزاءهم العادل ، مؤكدا اهمية قيام وزارة الداخلية بتوضيح الحقائق امام الرأي العام , والرد على الافتراءات والمعلومات المغلوطة التي وردت في بعض المواقع الالكترونية , مع احتفاظنا بكافة الحقوق القانونية عن الاضرار المترتبه على ذلك النشروفقا للدستور   .                                                           

     واعرب النائب مذحج الأحمر عن استنكاره  لما نشر في "الموتمر نت " .. إذ  ان الحقيقة اننا قدمنا كل التعاون للاجهزه الامنية وسقط منا شهيد وجريح اثناء مناصرتنا للنظام والقانون , وهي خطوه تستحق التقدير والشكر لا أن يحدث العكس , داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والتزام المصداقية، وعدم التسرع في إصدار الأحكام الجزافية دون العودة الى الحقائق على ارض الواقع بما يتنافى مع أمانة الكلمة ويسيء لرسالة الصحافة السامية.