الشيخ عبدالله يؤكد أن القدس حق تاريخي للشعب الفلسطيني

 

 أكد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية ان القدس وفلسطين حق تاريخي للشعب الفلسطيني الذي سكن فلسطين منذ خمسة ألف عام وبناها قرية قرية.

وأشار إلى ان كتب التاريخ والآثار المعاصرة تثبت ذلك، مؤكدا ان القدس هي إرث إنساني وديني وثقافي وحضاري لا يجوز التفريط فيها، كما لا يحق للاحتلال الصهيوني تغيير معالم القدس ولا طمس تاريخها العريق أو المساس بمقدساتها.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه عضو مجلس النواب ونائب رئيس لجنة القدس وفلسطين بالمجلس محمد الخادم الوجيه والذي يشارك في أعمال منتدى القدس الدولي المنعقد حاليا في مدينة اسطنبول بحضور ما يزيد على أربعة آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم.

ونبه رئيس مجلس النواب إلى ان القدس وبما لها من مكانة روحية في نفوس العرب المسلمين والمسيحيىن تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية على أيدي الصهاينة، تزيد من دورة العنف والمواجهات وتحمل في طياتها نذر عواقب وخيمة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مبينا التصرفات الهوجاء للاحتلال الذي يعمل جاهدا على تغييب الواقع الجغرافي والديموغرافي للقدس ويهدم المساكن المملوكة لأبناء الشعب الفلسطيني ويشيد بدلا عنها المستوطنات، كما يعتدي على المساجد والكنائس ويمارس اللعب بالنار من خلال التنقيبات على الهيكل المزعوم تحت المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وطالب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الملتقى الدولي بأن يتبنى إعلان اسطنبول من أجل القدس الذي يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في كامل أرضه وترابه الوطني وان القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.

داعيا المسؤولين في البلدان العربية والإسلامية إلى ان يفيقوا مما هم فيه من وهم يسمى السلام لأن الطرف المعتدي لايريد السلام ولايلتزم بأي قرار دولي يدعم عملية السلام والشواهد على ذلك كثيرة وعديدة.

وقال رئيس مجلس النواب في ختام كلمته إن على العرب والمسلمين وكل أحرار العالم العمل من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني من خلال الاستمرار في الدعم والمساندة بكل أشكالها حتى يتخلى الاحتلال عن احتلاله ويعم السلام في ربوع فلسطين وتتفرغ شعوب المنطقة والعالم لمرحلة جديدة من العمل بما يكفل التغيير نحو الأفضل ويقضي على التخلف والفقر والمرض.