الشيخ صادق: الطفل الفلسطيني واجه أعتى أسلحة الصهاينة، وعلينا دعم صموده

دعا الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر رئيس الهيئة الشعبة لنصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار إلى إنشاء مؤسسه يمنية شعبية لرعاية الطفولة الفلسطينية.

وقال – خلال مهرجان الطفل الفلسطيني الثامن  الذي أقامته لجنة نساء فلسطين بالتنسيق مع وزارة الثقافة اليوم الخميس - إن المؤسسة ستتولى تقديم مايمكن تقديمه لمشاريع الطفل الفلسطيني، داعيا إلى تشكيل لجنه تحضيرية من المهتمين للبدء بإجراءات تكوين هذه المؤسسة. 

وأضاف: إن المهرجان يتزامن مع الذكرى الستين لنكبة الأمة العربية والإسلامية يوم إعلان قيام دوله الكيان الصهيوني المحتل في أرض فلسطين الحبيبة وتشريد الشعب الفلسطيني المجاهد الذي بدء مسيرة الكفاح والجهاد وقدم أغلى التضحيات من أجل حقه في الحياة الحرة الكريمة، وكان وسيظل يواصل خطاه على درب الجهاد المقدس الذي هو ذروة سنام الإسلام وبه سيكون النصر إنشاء الله.

وأشاد في المهرجان الذي أقيم تحت شعار (قسما إنا عائدون ) ببيت الثقافة بصنعاء بدور الطفل الفلسطيني وقال: إن الطفل الفلسطيني لعب خلال العقود الماضية دورا كبيرا في مقاومة الاحتلال الصهيوني البغيض وواجه أعتا أسلحه الدمار، وهم لايملكون سوى إيمانهم القوي بقضيتهم وحقهم في وطنهم.

واستطرد: إن طفل الحجارة هو الذي أربك العدو واخل بتوازنه وجعله يعيد التفكير في خططه وبرامجه لمواجهة هذا الطفل.

وأوضح: إن أطفال الحجارة علمونا بان الإرادة قوية ولن تتزعزع وان العدو المحتل مهما تعاظم ببطشه، وزاد من تنكيله، فإنه منهزم لامحالة أمام سلاح الحجارة لأن وراء ذالك إرادة لا تقهر وعزيمة لا تلين وثبات لايتزحزح.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات ستظل مسئولية كبرى في أعناق الشعوب العربية والإسلامية، داعيا الحكام العرب إلى نصرة فلسطين  واستشعار المسئولية العظيمة أمام الله والأمة العربية والاسلامية.

 وقال: إن العمل من اجل نصرة الشعب الفلسطيني ودعم جهاد مقاتليه للاحتلال لايكون بالكلمة والتبرع يوما شهريا بل لابد أن يستشعر كل فرد منا أن القضية الفلسطينية هي قضيته، وان يكون يوم الحرية والخلاص من الصهاينة المحتلين هاجسا يستولي على كل أحاسيسنا ومشاعرنا وإذا وصل الحال بنا إلى هذا الحد فإني على ثقة كبيره أن الموازين ستتغير وان القوى ستتبدل مصداقا لقولة تعالى (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).

ودعا الحكام العرب إلى أن يتقوى الله في القضية الفلسطينية ويبذلوا ما في وسعهم من اجل فلسطين وهذا لايكون إلا بتجاوز خلافاتهم وتوحيد كلمتهم وإعادة ترتيب الأولويات في قضاياهم وان تكوم القضية الفلسطينية وتحرير المقدسات على رأس الأولويات فذالك عنوان العزة والكرامة، مستطردا: ذالك سيرفع مكانة حكامنا عند خالقهم وبين الأمم ويعيد للعرب والمسلمين مكانتهم الحقيقية ودورهم الحضاري بين الأمم.

وأكد الشيخ صادق الأحمر موقف اليمن الثابت على المستوى الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية، داعيا إلى مزيد من الدعم لصمود إخواننا في فلسطين.