منتدى الشيخ عبدالله الاسبوعي يدعو الشعب اليمني للتبرع السخي لكسر الحصار الظالم عن اشقائة الفلسطينيين

دعا منتدى الشيخ عبدالله الاسبوعي اليوم كافة ابناء الشعب اليمني إلى التبرع السخي والعاجل لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني ويلات الحصار الصهيوني الامريكي الظالم , وبذل كل مامن شأنة تعزيز صموده في وجة التحديات والاخطار المحدقة بة , مشيراً إلى ضرورة قيام الشعوب العربية بواجبها المقدس في دعم الحكومة الفلسطينية المنتخبة لكي تقوم بدورها الحيوي في خدمة الشعب القلسطيني وتلبية احتياجاته الملحة , ومواصلة النضال المشروع لحين استعادة المقدسات وتحرير الاراضي العربية المحتلة , وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمنها القدس الشريف .

  ونوة المندى بالدور الهام الذي تقوم بة منظمات المجتمع المدني من احزاب ومنظمات جماهيرية وجمعيات خيرية في حشد الدعم الشعبي وإتباع افضل الوسائل لنصرة اشقائه الفلسطينيين , اللذين يتعرضون لشتى انواع العدوان واكبر حملة ابادة في تاريخ البشرية , من قتل يومي وتشريد وتدمير للمنازل ومصادرة للاراضي واقتلاع للاشجار , مؤكدين على الدور المحوري للمقاومة المشروعة في انهاء الاحتلال والدفاع عن المقدسات واسترجاع الحقوق  , وأهمية دعمها كواجب مقدس ينبغي على الامة القيام بة تجاة اخواننا الفلسطينيين اللذين يواجهون العدوان ويقدمون أغلى التضحيات نيابة عن الامة , ويرفعون اللواء وراية النصر في مواجهة المخططات والاطماع  الصهيونية والامريكية الرامية لإبتلاع الحقوق وتدنيس المقدسات والقضاء على حيوية الامة .

وندد منتدى الشيخ عبدالله الاسبوعي والذي حضره  الدكتور محمود الزهار وزير خارجية فلسطين  بحالة التقاعس الذي تبدية بعض الانظمة العربية عن الوفاء بالتزاماتها تجاة القضية الفلسطينية رضوخا للضغوط الامريكية والصهيونية , واعتبروا ذلك خيانة للامة وقضيتها المركزية , وصفحة سوداء في تاريخها . مشددين على خطورة الحالة التي بلغتها الامة والتي شجعت  من هذا  التكالب المحموم على  بلاد المسلمين باعتبارها " الرجل المريض " , مناشدين الحكومات والشعوب عل الاضطلاع بدورهما كي لا تصيبهم لعنة التاريح ويصبحوا الهنود الحمر  في هذا العصر .

وأيد منتدى الشيخ عبدالله مقترح منظمة المؤتمر الاسلامي الداعي  للتبرع بدولار واحد كل عام والذي سيحقق اكثر من مليار وثلاثمائة مليون دولار بما يحقق الاكتفاء الفلسطيني و يغنيهم عن الرضوخ للمخططات الصهيونية  والامريكية والمساومات والاوروبية ,  مؤكدين اتفاق وتوحد الموقف الرسمي والشعبي وكافة اشكال الطيف السياسي في اليمن  خلف نصرة القضية الفلسطينية ,  واستعداد اليمن لتقديم كافة اشكال الدعم لاخوانهم الفلسطينيين . 

   واشاد المنتدى الاسبوعي بالنصر التاريخي لحماس  في الانتخابات الاخيرة وتشكيلها الحكومة وعدوة نصرُ  للامة وحقها كبقية الأمم  في الحرية والتبادل السلمي للسلطة , داعيين الحكومة الفلسطينة إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الخلاف ومخاطر الوقوع في براثن المخططات الهادفة لتمزيق لجبهة الداخلية وتوحيد الصف عبر الحوار خاصة مع حركة فتح كبرى المنظمات الفلسطينية .   

من جانبة قدم الدكتور محمود الزهار وزير خارجية فلسطين شرحا مفصلاً عما يعانية الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الاسرائيلي والذي يفرض الحصار على الشعب  الفلسطيني ويمارس ابشع صنوف الابادة ويمتنع عن تسليم مستحقات الضرائب والبضائع الفلسطينية مدعوما بالموقف الامريكي المساند لإسرائيل وانصياع دول الاتحاد الاوروبي عبر ايقاف المساعدات السنوية .

  لافتا إلى تحمل الحكومة الفلسطينية مسئولية الإنفاق على  عشرات الالاف من أسر الشهداء والاسرى والجرحى والمعاقين ناهيك عن الموظفيين وهم بالالاف ايضا ممن لم يستلموا مرتباتهم للشهر الثاني على التوالي,  وذلك نتيجة للجرائم الصهيونية  اليومية المرتكبة على مرأى  ومسمع من العالم  دون أن يحرك ساكنا .كما أن لديها عاطلين عن العمل وهم بالالاف ممن انقطعت اعمالهم بسبب الحصارالاسرائيلي المفروض عليهم منذ سنوات   ,  مشددا في الوقت ذاتة على ايمان الشعب الفلسطيني بالله عزوجل بإنفراج الكرب قريبا وتحقيق النصر عما قريب بإذن الله , ويعول على ايمان الشعب  الفلسطيني بعدالة قضيتة في الصمود والتحدي وعدم التفريط بالحقوق  مسنودا بدعم اخوانهم  في الدول العربية والاسلامية واللذين يقاسمونة المعاناة والمصير المشترك ,

وذكر الزهار عن الحاجة لحوالي 70مليون دولار شهريا كمرتبات للموظفين فقط , وان الحكومة الجديدة لم يمض على تشكيلها سوى شهر وصارت مطالبة بمرتبات شهرين للمزظفيين وانها  ورثة خزينة فارغة إلا من ديون تتجاوز المليار دولار  .

الجدير ذكرة ان " منتدى الشيخ عبدالله الاسبوعي "  قد أستأنف نشاطة إثر عودة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب من رحلته العلاجية , وحضرة جمع غفير من اعضاء مجلسي النواب والشورى وامناء عموم الاحزاب و العلماء والمثقفين والمشائخ ورجال الاعلام والصحافة .