شخصيات فلسطينية .. فقدنا مواقف الشيخ عبدالله المساندة لقضيتنا

 

 

عبر مجموعة من الشخصيات الفلسطينية عن مشاعرهم بوفاة المغفور له الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر ـ رئيس مجلس النواب ـ رئيس اللجنة البرلمانية للقدس وفلسطين ـ نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية ـ رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية ـ فرع اليمن الذي افتقدته اليمن و الأمة العربية و الإسلامية لما عرف عنة من مواقف شجاعة تجاه القضية الفلسطينية و الـقـدس و الأقصى و كذلك دعمه لأبناء الشعب العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة في إستعادتة أرضة و حقوقه المسلوبة في إقامة دولة فلسطين و عاصمة القدس الشريف ... و نستعرض الشهادات التي قالوها. 

وفي البداية توجهنا إلى الدكتور / أحمد الديك ـ سفير دولة فلسطين في اليمن حيث قال:

كان الشيخ معروفا بمواقفه الميدانية ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية ونضال شعبنا المشروع ضد الاحتلال ومواقفه كانت دائما مشرفة إلى جانب وقوفة تجاه حقوق شعبنا وعمله الدؤوب إلى جانب معاناة شعبنا في كل مكان سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي فكان يجسد باستمرار رسالة الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية حريصاً دائماً على وحدة الشعب الفلسطيني وجمع كلمته .

كما عبر الأخ / منير سعيد ـ أمين عام مؤسسة القدس الولية – اليمن و عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية عن حزنه وقال :

        لقد كانت القدس تسكن في قلب الوالد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر " رحمة الله " وفي عقله ووجدانه وكانت شغله الشاغل وحديثه الدائم مع كل من يلقى من الوفود وكان يصاحب ويفاصل الدول والحكومات والأحزاب والهيئات على أساس موقفها من فلسطين .

لقد حول الشيخ الشعار الذي نؤمن به جميعاً بان فلسطين هي القضية المركزية إلى حقيقة يعيشها بنفسه فكانت هي محور حياته ومركز اهتمامه فحول هذا الهم وهذه العاطفة الجياشة إلى مؤسسات وهيئات وجمعيات تعمل لنصرة فلسطين وشعبها ومقاومتها .

فنسال الله له الرحمة والمغفرة وان يكون كل ذلك في ميزان أعماله يوم القيامة .

 و من جانب أخر أكـد الأخ / خالد مشعل ـ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عبر عن مواقف الشيخ الراحل تجاه فلسطين حيث قال :

      ففي هذه المناسبة المؤلمة والقاسية نودع رجلاً عظيماً وعلماً من أعلام الأمة ليس بحجم اليمن فحسب بل بحجم الأمة جميعاً.. إنه الراحل الكبير الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر عليه رحمة الله ورضوانه.

نفتقده اليوم بعد أن تعودنا عليه وعشنا معه سنوات طويلة، رأيناه في كل المحافل المحلية والعربية والدولية والإسلامية.. نذكره اليوم بقامته الكبيرة، بشجاعته برجولته بنخوته .

فنحن كما قلت أبناء فلسطين نفتقده اليوم وأبناء حماس على وجه التحديد، كان رحمه الله وقافاً عند الحق مناضلاً شرساً لصالح قضايا الأمة وخاصة قضية فلسطين، كان يتصف في مواقفه دائماً بالشجاعة والأصالة والجرأة وفي ذات الوقت بالاعتدال والحكمة والتوازن ومراعاة كل الاعتبارات، كان دائماً مع فلسطين ومع القدس ومع الأقصى، كان مع المقاومة مع الانتفاضة ومع نضال الشعب الفلسطيني، كنا إذا احتجنا إلى من يعلي صوته لصالح الانتفاضة والمقاومة نجد الشيخ عبدالله سباقاً .

كان الشيخ عبدالله رحمه الله هو الحاضر وهو العنوان، وعلى المستوى الشعبي هو الراعي وهو المشجع الذي تطئمن إليه النفوس .

أن الموت لن يغيب فقيدنا الكبير بحجم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر فذكراه ستبقى حاضرة في عقولنا وقلوبنا، ستبقى مآثره الجليلة محفورة في التاريخ اليمني والتاريخ العربي والإسلامي وسيكون له سجل من نور في تاريخ القضية الفلسطينية ونضال شعبها.

نحن في الحقيقة متألمون جداً ولكن لا نقول إلا ما يرضي الرب سبحانه وتعالى «إنا لله وإنا إليه راجعون».

  و قد تحدث الدكتور/ غالب أبو زنيد  المسئول الاعلامي في مكتب حماس – اليمن حيث قال :

       نشهد أن فلسطين فقدت اكبر داعم لها في الأمة العربية و الإسلامية و كان الشيخ يمثل لفلسطين الركن الشديد الذي ناوي إليه بعد الله سبحانه وتعالى كلما اشتدت علينا الخطوب والأزمات و كرس حياته و هو يعمل لقضية فلسطين .

     فلا لن يغيب و لن يغيبه عنا إندثار الجسد و الروح ، بل روحه فينا ستبقى و قلبه الذي أتسع لنا و ضم بين جراحاتنا و قضيتنا نحن الفلسطينيين سيبقى و سيبقى فينا حياً لايموت فهو المصباح الذي أنار لنا طريقاً حين فقدنا الضياء و حين ضللنا الطريق و فتح لنا الأبواب في حين أغلقت كل الأبواب .

كما عبر الأخ / علي مقبل ـ ممثل إتلاف الخير العالمي لأجل فلسطين في اليمن عن و فاه الشيخ بقولة :

  لقد عرفة الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر " رحمة الله " مناصراً للأقصى المباركة و القدس و فلسطين و كذلك شعبها المرابط و المجاهد على أرض فلسطين العربية .

    و لقد تميز الشيخ بموافقة العربية و الإسلامية الناصعة والقوية و الشجاعة تجاه قضايا القدس و فلسطين  و لن ننسى موقفة الشجاع في نصرة المبعدين إلى مرج الزهور في ديسمبر 1993 حتى عودتهم لفلسطين و كذلك نصرته للأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني .

و يوضح الأخ / مجدي عرفة ـ مدير مشروع أنصار القدس بقولة :

         أهم ما أراه فيكم أنكم كنتم موطناً لمكارم أخلاق العرب والتي أتمها محمد صلى الله علية وسلم يكفيك انك ما عشت أنانياً لذاتك ولنفسك ولو شئت لفعلت وإنما عشت لقضايا دينك ووطنك وأمتك وعلى رأسها قضية القدس التي نالت اهتمامكم وكفاك فخراً أنك من مؤسسي مؤسسة القدس الدولية ونائب رئيس مجلس أمنائها ورئيس مجلس الأمناء في اليمن .

و أشار ألأخ / أحمد حرارة – الأمين العام لرابطة علماء فلسطين – فرع اليمن عن دعم و مساندة قضية الشعب الفلسطيني حيث قال : 

        رحم الله الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر شيخ مشايخ اليمن ورئيس مجلس النواب ورئيس التجمع اليمني للإصلاح . فقد رحل الرجل في الزمن الذي عز فيه الرجال فقد كان رجل المواقف والبطولة والمجد والتاريخ ، فكنت إذا رايته ليس إلا أن تحترمه وإذا سمعته يتحدث بعفويته ارتاحت نفسك لحكمته فانه كان يجند القول ، وكان رحمة الله تعالى علية متميز في دعمه وتبنية لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ومساندته لها طيلة حياته بكل أشكال الدعم والنصرة فقد نعته فلسطين كما نعته اليمن وكل أبناء الأمة العربية والإسلامية ومنها رابطة علماء فلسطين 0- غزة – التي تقدمت بأسمى آيات العزاء والمواساة لأهل الفقيد خاصة ولأهل اليمن عامة ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.